آلام الولادة تفاجئ طالبة اثناء الامتحان.. ماذا سمي الطفل؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لا تخلو امتحانات الثانوية العامة في مصر من وقائع غريبة، آخرها حالة ولادة شهدتها لجنة امتحان في محافظة الفيوم. وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أن "طالبة بالصف الثالث الثانوي داهمتها آلام الولادة في أثناء أدائها امتحان اللغة الإنجليزية في مدرسة بنات طامية بمحافظة الفيوم.
وعلى الفور، جرى استدعاء سيارة إسعاف ونقل الطالبة إلى مستشفى طامية المركزي، واستقبلتها إخصائية النساء والتوليد وقامت بتوليدها ولادة طبيعية.
ووصلت الطالبة إلى قسم استقبال المستشفى عند الساعة 11:55 صباحاً، ولدى وصولها كانت تنتظرها طبيبة الاستقبال وطبيبة أمراض النساء والتوليد.
وتبين من الكشف الطبي ظهور رأس المولود، فقامت الطبيبة بتوليدها بقسم الاستقبال، وجرى تسمية المولودة "شيماء" تيمنا باسم الطبيبة التي ولّدتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طفل مصري يثير تفاعلا أثناء مقابلة شاب فلسطيني.. ماذا عرض عليه؟ (شاهد)
أثار فيديو لردة فعل طفل مصري أثناء حديثة مع شاب فلسطيني من غزة، تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الطفل الشاب الفلسطيني إلى السكن معه في منزله مجانًا، موضحًا أن الشعب المصري يكنّ حبًا كبيرًا للفلسطينيين، وأنه لا يرى فرقًا بين المصريين والفلسطينيين في علاقة الأخوة والمساندة.
وأظهر الطفل خلال الفيديو حديثا عفويا، أشار إلى أن الدعوة ليست مجرد كلمات بل هي تعبير عن مشاعر الشعب المصري تجاه الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، منذ حرب الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت عامها الثاني.
وقال الطفل خلال الفيديو، إن أهالي الشارع سيقبلون الشاب الفلسطيني حين يعلمون أنه فلسطيني، ورفض الحصول على مقابل مادي مقابل سكن الشاب.
"الناس كلها هتبوسك.. الناس بحبوا فلسطين قوي".. ردة فعل طفل مصري عندما علم أن الشاب الذي يتحدث معه من غزة pic.twitter.com/JcPPaGUWHg — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 15, 2024
ويعيش الفلسطينيون في غزة تحت حصار وحرب مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتعرضت غزة لعدة غارات جوية، استهدفت منازل المدنيين، المستشفيات، والمدارس، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتسبب الحرب في موجة نزوح كبيرة داخل غزة، وهجر العديد من المواطنين منازلهم بحثًا عن مكان آمن.
مع استمرار التصعيد في غزة، أصبح معبر رفح الحدودي، الذي يربط القطاع بمصر، محورًا رئيسيًا في الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وفي الفترة الأخيرة، تعرض المعبر للإغلاق دائم، مما أعاق حركة العبور سواء للمساعدات الإنسانية أو للأشخاص.
وإغلاق المعبر منع أيضًا الكثير من الأسر من مغادرة غزة بحثًا عن الأمان أو الالتحاق بأقاربهم في الخارج، وأصبح الوضع المتوتر عند معبر رفح يعكس تعقيدات سياسية وأمنية تؤثر على حركة العبور، ما يضع أهالي غزة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يقف المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لتأمين وصول الدعم والمساعدات بشكل مستمر إلى القطاع المحاصر.