بوابة الوفد:
2024-11-25@02:25:52 GMT

3 يوليو نجاح الثورة

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.


وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب حكم الإخوان لمصر الشعب المصرى رئيس جمهورية الجهاز الإدارى للدولة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح رئيس لجنة الغرفة الروسية العامة بشأن قضايا السيادة فلاديمير روغوف بأن القوات الروسية دخلت بلدة رازدولنويه غربي جمهورية دونيتسك الشعبية، وبدأت عمليات الهجوم فيها.

وقال روغوف لوكالة "نوفوستي": "لقد تقدمت قواتنا للأمام ودخلت بلدة رازدولنويه، والآن هناك عمليات هجومية نشطة تدور في البلدة".

بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن المقاتلين الروس سيطروا على الطريق الذي يتم من خلاله إمداد القوات الأوكرانية في فيليكايا نوفوسيلكا بالمعدات، والتي حولها العدو إلى نقطة قيادة ودعم لوجستي كبيرة.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على نحو 1535 أوكرانيا بعمليات القوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وجاء في تقرير الوزارة اليومي حول نتائج العمليات الذي تم نشره السبت، أن "تجمع قوات سيفير (الشمال) نجح في ضرب القوة البشرية والمعدات لدى لواء المشاة الآلي 57 ولواء الهجوم 95 المحمول جوا، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق وتكبيد العدو خسائر تقدر بنحو 40 قتيلا"، كما نجح تجمع قوات "زاباد" (الغرب) بتكبيد العدو خسائر تصل إلى 410 عسكريين، وتمكن تجمع قوات "يوغ" (الجنوب)، من تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بما يصل إلى 490 عسكريا وعدد من المعدات العسكرية.

وأشار التقرير إلى أن تجمع قوات "تسنتر" (الوسط) "تمكن من تكبيد العدو خسائر بلغت نحو 400 عسكري"، وأوضح التقرير أن تجمع قوات "فوستوك" (الشرق) "سيطر على مواقع أكثر فائدة، كما فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 155 عسكريا"، وفي تجمع قوات "دنيبر تم القضاء على نحو 40 عسكريا أوكرانيا".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددا من الأنشطة والفعاليات
  • الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
  • «الجيل»: جماعة الإخوان تنشر الأكاذيب بهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومؤسساتها
  • القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك
  • الدفاع الروسي يسقط صاروخين و27 طائرة أوكرانية في كورسك
  • في نجاح طبي غير مسبوق.. أول عملية جراحية من نوعها لدب بري في بريطانيا
  • القيادة المسلحة السودانية تهنئ الشعب بتحرير مدينة سنجة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل