تعرف على شريف فتحي وزير السياحة والآثار المحتمل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول العاملون بالقطاع السياحي أنباء عن تولي شريف فتحي وزير الطيران الأسبق، مسؤولية وزارة السياحة والآثار في الحكومة الثانية للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والتي ستؤدي اليمين الدستورية صباح غدا الأربعاء أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفتحي من مواليد 18 أبريل 1963، وعمل في مجال الطيران المدني لأكثر من 27 عامًا، وتقلد الوزير الجديد العديد من المناصب في العديد من دول العالم، منها مدير إقليمي للخطوط الملكية الهولندية، وخطوط نورث وست الجوية الأمريكية، والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تقلد فتحى منصب مستشار رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ومدير عام إدارة تعظيم العائد والمنظمات الدولية بمصر للطيران، ورئيس مجلس إدارة شركة اير كايرو والمدير التنفيذي لشركة العربية للطيران.
وقد أتم فتحي العديد من الدراسات والدورات التدريبية في مجال الإدارة العليا منها: برنامج الإدارة نحو التغيير بمونتريال وجنيف، وبرنامج إدارة الجودة من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة بأمستردام، وبرنامج الإدارة المنظمة الأمريكية للإدارة في مجالات: القيادة والإدارة والشؤون المالية والتسويق ، وكذلك عدة دورات في مجال إدارة المفاوضات، إدارة الأزمات، الاتفاقيات الحكومية الدولية، القضايا البيئية والسياسية.
وقد تولى رئاسة الشركة القابضة لمصر للطيران فى 27 أغسطس 2015 وحتى اختياره وزيراً للطيران المدني في مارس 2016 وحتى يونيو 2018، في عهد الراحل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ويشغل حاليا شريف فتحي، منصب أمين عام المنظمة العربية للسياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريف فتحي الآياتا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.
وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.
وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.
وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.