الصحة تبحث التعاون لاكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة.. ونواب: زواج الأقارب سببها الرئيسي ..و التشخيص المبكر يحد من المضاعفات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وزير الصحة:بحث امكانية توطين التحاليل الطبية التشخيصية الخاصة بالأمراض الوراثية
نائب:التعاون مع الشركات العالمية في اكتشاف الأمراض الوراثية يدعم تحسين الصحة العامة
برلماني:زواج الأقارب سبب رئيسي في الإصابة بالأمراض الوراثية.. والتوعية واجبة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أمس الأحد، اجتماعًا مع ممثلي احدي شركات الأدوية العلمية لبحث التعاون في مجال اكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة فرص التعاون بين الوزارة وشركة «الادوية » لدعم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأمراض الوراثية، من خلال إطلاق مشروع توعوي عن الأمراض الوراثية، وتأثير زواج الأقارب على احتمالية إصابة المواليد بأمراض وراثية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع التجهيزات الجارية بالمراكز التخصصية لحقن الأطفال المصابين بالتنسج المخاطي MPS1)) وهو أحد الأمراض النادرة، حيث يضم المشروع 5 مراكز بمدن (الإسكندرية، المنصورة، طنطا، الزقازيق، أسيوط)، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، في إطار الحرص على تخفيف العبء عن المرضى وذويهم.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش التعاون للتوسع في مجال الأبحاث الإكلينيكية التي تهدف إلى تطوير العقاقير المبتكرة في الرعاية الصحية، وذلك ضمن جهود الوزارة للنهوض بمنظومة بالبحث للعلمي.
وأشار إلى بحث إمكانية التعاون مع المركز المصري للتحكم في الأمراض والسيطر عليها CDC وذلك في مجال توطين التحاليل الطبية التشخيصية الخاصة بالأمراض الوراثية والنادرة.
وفي هذا الصدد أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلسي النواب والشيوخ، علي خطورة زواج الأقارب، مطالبين بحملات توعوية، وأصدروا عدد من التوصيات.
وقد قال النائب الدكتور محي حافظ عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن شركات الأدوية العالمية متعددة الجنسيات قطعت شوطا كبيرا في إنتاج الأدوية البيولوجية التى تتعامل مع الأمراض الجينية المعقدة لا سيما بعد العزوف عن العلاج بالأدوية الكيميائية.
تحسين الصحة العامةوأضاف “ حافظ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إجتماع وزير الصحة مع ممثلي شركات الأدوية العالمية، لاكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة، اتجاه جيد لتحسين مستوى الصحة للمواطنين، معقبا “ اتباع منهج الوقاية خير من العلاج مهم، فضلا عن أن أمراض المناعة الذاتية ترتبط بالوراثة أو خلل جيني ".
وأشار عضو مجلس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلي أن علاجات الأدوية البيولوجية تتسم بإرتفاع أسعارها نظرا لإمتلاك الشركات العالمية المُصنعة لها لبراءات الاختراع، لذا فإن فكرة العمل علي توطين صناعة هذه الأدوية التي تعالج بعض أمراض الأمراض الوراثية بالطبع سيستغرق وقت طويل وبالتالي فإن التعاون مع هذه الشركات هو الحل الأمثل حاليا.
وتابع النائب : لابد من التركيز علي عقد شراكات واتفاقيات مع الشركات المٌصنعة للأدوية البيولوجية ودراسة أنواع الأمراض الجينية والوراثية والتي سببها الأساسي هو زواج الأقارب، ولهذا لابد من إطلاق حملات توعية بالتأثيرات السلبية لهذا النوع من الزواج.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلي قيام الدولة بإلزام المقبلين علي الزواج بإجراء الكشوفات الطبية لبيان وجود هذه الأمراض هى خطوة جيدة للغاية،وحال إتمام الزواج بعلم الأطراف بثبوث هذه الأمراض لديهم وتمت الإصرار علي إتمامه فالأمر متروك لقراراهم.
وأختتم النائب حديثه، بالإشارة إلي قيام عدد من شركات الأدوية العالمية بإنتاج أدوية علاج الأمراض الوراثية يعد أحد إسهامتها في العمل المجتمعى.
فيما قال النائب الدكتور مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن السبب الرئيسي لإصابة العديد من الأفراد بالأمراض الوراثية، هو زواج الأقارب الذي ينتج عنه أضرار صحية عدة للأطفال ومن ثم البدء في رحلة علاج طويلة لإنقاذ حياتهم.
التشخيص المبكر للأمراض الوراثيةوأضاف “ رضوان” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إجتماع وزير الصحة مع ممثلي شركات الأدوية العالمية، لاكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة، يأتى في إطار جهود الوزارة في الكشف والتشخيص المبكر لهذه الأمراض والحد من مضاعفاتها وتوفير الكثير من الخطوات العلاجية علي المريض.
وشدد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، علي ضرورة إلزام المقبلين علي الزواج بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن الأمراض الوراثية، فضلا عن أهمية المتابعة المستمرة أثناء فترة الحمل للتدخل العلاجى حال إصابة إحدى الطرفين بهذه الأمراض.
وتابع النائب : كما أن في الدول المتقدمة تسلك منهج التدخل العلاجى السريع بعد الولادة والتشخيص المبكر لتحديد أسباب المرض ومدى إمكانية توفر العلاج.
واختتم النائب حديثه، بالإشارة إلي أهمية وجود جهود لوزارة الصحة في عقد شراكات واتفاقيات مع مراكز أبحاث عالمية في مجال اكتشاف الأمراض الوراثية والنادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الأمراض الوراثية والنادرة وزارة الصحة والسكان هذه الأمراض وزیر الصحة التعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة حلوان وفداً من جامعة الصداقة الروسية لبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير برامج تبادل علمية وبحثية بين المؤسستين التعليميتين العريقتين. يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية جامعة حلوان الرامية إلى تدويل التعليم وفتح قنوات اتصال مع الجامعات المرموقة عالمياً، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وخلال اليوم الأول للزيارة التقى الوفد مع الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وفي اليوم الثاني وفقاً لجدول الزيارة استقبلت كلية السياحة والفنادق الوفد لعقد مائدة مستديرة حول التنمية ومستقبل التعليم الدولي، وقد استقبل الوفد الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية، والدكتورة هالة جمعة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح جمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الدكتورة ميادة بلال الأستاذ بقسم الدراسات السياحية بالكلية، والدكتورة سهى بهجت مستشار وزير السياحة للتدريب.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أهمية التعاون المُثمر مع الجامعات الدولية، موضحاً "إننا نحرص في جامعة حلوان على فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة، بما يتسق مع توجهات الدولة المصرية واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير البرامج ذات الطابع الدولي، وهو ما يسهم بدوره في تأهيل طلاب مؤهلين لسوق العمل وفق المعايير العالمية المتقدمة."
من جانبها، أشادت الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق بأهمية هذه الزيارة قائلة: "يمثل هذا التعاون فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف في مجال السياحة والضيافة بين مصر وروسيا، خاصة في ظل العلاقات السياحية القوية بين البلدين. نتطلع إلى تفعيل برامج مشتركة تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإجراء أبحاث علمية مشتركة تسهم في تطوير قطاع السياحة وترفع من كفاءة خريجينا."
وقد أثمر اللقاء عن اتفاق مبدئي لعقد مجموعة من الاتفاقيات بين الطرفين في عدة مجالات مختلفة، تشمل التعاون في مجال السياحة والضيافة، وتطوير برامج التعليم المشترك، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجانبين.
وفي نهاية اللقاء، أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين الجامعتين، وأعرب عن تطلع الجامعة إلى استمرار التعاون في المستقبل وترجمة هذه اللقاءات إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على الجامعة.