استطلاع يكشف تراجعا كبيرا في مستوى ثقة دول الناتو بزيلينسكي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "بيو" للأبحاث على مجموعة من مواطني دول حلف "الناتو" أن مستوى الثقة بفلاديمير زيلينسكي في دول الحلف قد انخفض إلى مستوى 40% فقط.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري قبل قمة الناتو المقرر عقدها في يوليو الجاري بواشنطن، يرى 40% فقط من المشاركين في الاستطلاع أن زيلينسكي "يفعل الشيء الصحيح" في قضايا السياسة الخارجية، بينما يرى 48% منهم وجهة نظر معاكسة.
ووفقا للمعهد، فإن مصداقية زيلينسكي "انخفضت بشكل ملحوظ" في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا الشمالية، وانخفضت معدلات تأييده بشكل أكبر في بولندا لتبلغ "48% هذا العام مقارنة بـ 70 % في العام السابق"، وفي هولندا "66 % مقابل 73 %"، وفي ألمانيا "54% مقابل 61%"، وفي إسبانيا "48% مقابل 55%" وفي فرنسا "43 %مقابل 50%".
وفي الوقت نفسه، لا يوجد إجماع في دول الحلف على حجم المساعدة العسكرية المقدمة إلى كييف.
وبحسب الاستطلاع يرى ربع الأمريكيين فقط الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم تقدم لأوكرانيا مستوى كافيا من الدعم، بينما تصل هذه النسبة في هنغاريا، على سبيل المثال، إلى "61%".
إقرأ المزيدوأُجري الاستطلاع في الفترة بين شهري يناير ومايو من هذا العام على أكثر من 44 ألف مواطن بالغ في دول الناتو، ويبلغ هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع حوالي نقطتين مئويتين فقط.
وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الماضي، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات "في غير وقتها الآن".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إلى أنه وفقا لتقييم أولي فإن الحكومة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا هي البرلمان ورئيس البرلمان.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوقّع اتفاق «وقف إطلاق النار» مقابل خسارة الأراضي
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده غير مستعدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مقابل خسارة الأراضي، مؤكدا أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي للصحافيين قبل مغادرته المملكة المتحدة: “إن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى توترات في المستقبل”، بحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأكد زيلينسكي أن “الدول التي تدعم أوكرانيا أو التي ترغب في أن تكون “وسيطة” تدرك أنه إذا لم ينته الصراع بالطريقة التي تعتقد كييف أنها صحيحة، “فإن الأمر لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يرغب الناس في استعادة العدالة”.
وأوضح زيلينسكي أنه يعتقد أن “بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة”، مضيفا “علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها”.
وأكد زيلينسكي على أنه “يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة”.
كما ردّ زيلينسكي بحدة على دعوة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام له للاستقالة بعد المشادة الكلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبحسب قناة “سكاي نيوز” قال زيلينسكي: “أستطيع أن أعرض على غراهام الجنسية الأوكرانية. حينها سيكون لصوته وزن، وسأستمع إليه كمواطن في بلدنا بشأن قضية من يجب أن يكون رئيسا. لكن رئيس أوكرانيا يتم انتخابه في أوكرانيا، وليس في مقر إقامة ليندسي غراهام”.
وكان غراهام قد دعا زيلينسكي إلى الاستقالة وسط خلاف الأخير مع ترامب وضرورة وجود شخص آخر كفء للمحادثات.
وأعلن زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين أمس الأحد أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.
في الثاني من مارس الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز “إن أوكرانيا قد توافق على التنازل عن أراض كجزء من المفاوضات بشأن التسوية السلمية للنزاع، واصفا ذلك بأنه “شكل من أشكال التنازلات الإقليمية مقابل ضمانات أمنية”.