شيع أهالى منطقة الوليدية بحى شرق أسيوط جنازة سيدة وأختها وأبنائها الأربعة ضحايا العقار المنهار بشارع رياض بحي شرق أسيوط فى حالة يسودها الحزن والأسى إلى مقابر العائلة بمنطقة عرب المدابغ بمدينة أسيوط

وكانت محافظة أسيوط قد شهدت أمس الإثنين، حادث لنهيار منزل مكون من 3 طوابق بتفرعات شارع رياض بحي شرق أسيوط، مما أدى إلى وفاة 14 شخصًا وإصابة 6 آخرين من سكان المنزل، وتم نقل المصابين والجثث إلى مستشفى أسيوط العام والإيمان العام، وتفقد محافظ أسيوط موقع الحادث وتابع أعمال الإنقاذ ورفع أنقاض المنزل والبحث عن المفقودين والتي تمت على مدار 24 ساعة وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية والإسعاف والإنقاذ البري وبمشاركة قيادات المحافظة ورؤساء الأحياء والمراكز ومعدات الحملات الميكانيكية ووحدة الإنقاذ السريع، كما قرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية برئاسة المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وممثلي كلية الهندسة بجامعة أسيوط وتضم في عضويتها ممثلي مديرية الإسكان والإدارة الهندسية بالحي والشئون القانونية لمعاينة المنزل المنهار والعقارات المجاورة وجميع عقارات المنطقة لفحصها ومراجعتها وكتابة تقرير عن أسباب الحادث واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح قاطنيها، كما تم معاينة المنازل المجاورة لبيان سلامتها وعدم تضررها وتم إخلاء بعض المنازل المتضررة منها واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة حفاظًا على أرواح المواطنين

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط جنازة العقار المنهار شرق أسیوط

إقرأ أيضاً:

فقط.. أربعة أيام!

إيمان شرف الدين

أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.

العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.

ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!

السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!

الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.

ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟

وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.

فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!

مقالات مشابهة

  • فقط.. أربعة أيام!
  • جنايات أسيوط تعاقب ربة منزل وصديقها بالإعدام بتهمة إنهاء حياة صاحب جراج تكاتك
  • القبض على سائق صدم سيارة سيدة تسير عكس الاتجاه فى منطقة حدائق الأهرام
  • محافظ أسيوط يشارك أهالي عزبة المكسرين بالقوصية في الإفطار الجماعي
  • سيول الدريوش تعيد ملف تعويض ضحايا فيضانات واد كرت إلى الواجهة
  • توغل إسرائيلي في جنوب سوريا
  • غياب رسمي عن جنازة سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح
  • تجديد حبس "سفاح الإسكندرية" للمرة الثالثة.. والتحقيقات تكشف احتمال وجود ضحايا آخرين
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس
  • زينة المنازل في رمضان .. بين البهجة والتقليد