الجزيرة:
2024-11-21@15:37:18 GMT

واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامب

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامب

وصف مقال في صحيفة "واشنطن بوست" قرار المحكمة العليا الأميركية الذي نص بحق رؤساء الولايات المتحدة السابقين في التمتع بالحصانة، بأنه انتصار لدونالد ترامب لعدة أسباب، وستكون له أصداؤه في حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة وما بعدها.

وكانت المحكمة العليا الأميركية، قد قضت، أمس الاثنين، بحق الرئيس السابق دونالد ترامب في التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية عن الإجراءات التي اتخذها في إطار ممارسته سلطاته الدستورية حينما كان رئيسا للولايات المتحدة، لكن الحق في الحصانة لا يشمل الأفعال غير الرسمية للرؤساء السابقين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبحlist 2 of 2لا للتجنيد بالجيش الصهيوني.. لوفيغارو: اليهود المتشددون لن يقبلوا الخدمة العسكريةend of list

وصدر قرار المحكمة بشأن الطلب المقدم من ترامب بأغلبية 6 قضاة محافظين مقابل 3 قضاة ليبراليين، ليعكس الانقسام على أساس أيديولوجي بين قضاة المحكمة.

الأفعال غير الرسمية

ووفق الصحفي آرون بليك في مقاله بالصحيفة، فإن الجزئية الأخيرة من القرار التي لا تمنح الحصانة لأفعال الرؤساء الأميركيين غير الرسمية تفتح الباب أمام استمرار محاكمة ترامب المتعلقة بتخريب الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

غير أن قضاة المحكمة لم يأخذوا في الحسبان بعض سلوكيات ترامب، ولم يبتوا في الكثير منها، وهو ما سيفضي إلى نشوب معركة قانونية مطولة قد تدفع على الأرجح الإجراءات القضائية إلى ما بعد انتخابات عام 2024، التي سيكون ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري المفترض فيها، حسبما ورد في المقال.

واستخلص بليك في مقاله 4 استنتاجات من قرار المحكمة جاءت على النحو التالي:

1- نصر واضح لترامب

مع أن ترامب لم يحصل على الحصانة "المطلقة" التي سعى إليها في البداية فيما يتعلق بجميع أفعاله، إلا أن القرار يعد نصرا سياسيا واضحا له.

معايير فضفاضة

ولم يخض القضاة باستفاضة في التفاصيل حول ما هو منصف ومجحف في محاكمات ترامب، لكنهم عوضا عن ذلك وضعوا معايير "فضفاضة" وأعادوا الدعوى إلى قاضية المحكمة الجزئية الأميركية تانيا تشوتكان للنظر في مدى تأثير هذه المعايير على القضية.

وقضت المحكمة العليا بأن ترامب محصن من الملاحقة القضائية بتهمة الضغط على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لإلغاء الانتخابات في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، لأن تصرفات ترامب "تتضمن سلوكا رسميا".

ولقد ترك قرار القضاة الباب مفتوحا أمام إمكانية محاكمة ترامب بسبب أفعال أخرى، وخاصة تلك التي تتعلق بأشخاص خارج السلطة التنفيذية وفي الولايات. وقضت بأن "هذا السلوك المزعوم لا يمكن تصنيفه بدقة على أنه يقع ضمن وظيفة رئاسية معينة".

كل هذا يعني -برأي الصحفي بليك- أن بعض سلوكيات ترامب لا يزال من الممكن مقاضاته عليها، ولكن بعضها لا يمكن مقاضاته، وهو ما ينبغي البت فيه.

2- القرار سيؤجل على الأرجح مقاضاة ترامب في دعاوى أخرى إلى ما بعد انتخابات 2024

بينما لا يزال من الممكن محاكمة ترامب من الناحية الفنية، فإن القرار سيؤدي إلى قدر كبير من عدم اليقين، والأهم من ذلك بالنسبة لانتخابات عام 2024، وربما يؤخر الأمور إلى أبعد من ذلك.

ليس قبل الانتخابات

ولم يكن من المتوقع أن يواجه ترامب المحاكمة قبل الانتخابات؛ ومن ثم فإن القرار يقلل من أي فرصة في هذا الشأن، وذلك لأنه سيتعين على القاضية تشوتكان النظر فيما هو مسموح الآن من بعض جوانب القضية الماثلة أمامها.

وكانت تشوتكان قد ذكرت سابقا أنها ستمنح فريق ترامب القانوني 3 أشهر للتحضير للمحاكمة في حالة إعادة القضية إليها. وهذا يعني أن أقرب موعد للمحاكمة كان بالفعل في أكتوبر/تشرين الأول، بغض النظر عن القرارات الجديدة التي يتعين اتخاذها.

3- القضاة الليبراليون حذروا من عواقب وخيمة

يقول بليك في مقاله إن المغري هو النظر إلى هذا القرار في سياق محاكمات ترامب، لأن هذا هو مصدر القلق المباشر. ولكن سيكون له أيضا تداعيات بعيدة المدى على الرؤساء القادمين، بما في ذلك ترامب نفسه إذا تمكن من الظفر بولاية رئاسية ثانية.

الأوفر حظا

ويأتي هذا القرار في وقت يبدو فيه أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا لاستعادة البيت الأبيض في انتخابات 2024 بعد الأداء الضعيف للرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعتهما الخميس الماضي، حيث أظهر الرئيس السابق على الأقل ميلا إلى تجاوز حدود القانون والسلطة الرئاسية.

ويخشى القضاة الليبراليون الذين صوتوا ضد منح الحصانة، من أن يوفر قرار المحكمة العليا لترامب خريطة طريق لاستغلال تلك السلطات.

4- الديمقراطيون المذعورون يتلقون الضربة تلو الضربة

يأتي القرار تتويجا لفترة سيئة للغاية بالنسبة للديمقراطيين امتدت 5 أيام. فقد جاء أداء بايدن السيئ في المناظرة الخميس الماضي، ثم تبعه قراران من المحكمة العليا يحدان من الملاحقات القضائية الحكومية للمتهمين باقتحام مقر الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2020، وهو انتصار كبير لعلاقات ترامب العامة، ويمنح اليمين أداة طال انتظارها لتحدي مسؤولي الإدارة الفدرالية.

ويعتقد بليك أن هذا الحكم سيزيد، على الأقل، دعوى الحكومة ضد ترامب تعقيدا، وقد تُمكِّنه من ممارسة السلطة التنفيذية بطرق أكثر تطرفا في فترة ولاية ثانية.

وبالنظر إلى هذا الاحتمال، الذي يخشاه الديمقراطيون بشدة، فمن المحتمل أن يضفي الحكم مزيدا من الأهمية للمناقشات داخل حزبهم حول كيفية المضي قدما في انتخابات 2024، وما إذا كان جو بايدن سيظل هو المرشح المناسب لتولي أعباء مسؤولية رئاسة البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات المحکمة العلیا قرار المحکمة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.

وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.

ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.

في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".

وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.

كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

مقالات مشابهة

  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • واشنطن بوست: بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد
  • "واشنطن بوست" تنشر رسائل لمواطنين أمريكيين حول ما يجب على بايدن فعله في أيام رئاسته الأخيرة
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل
  • أمريكيون عرب صوتوا لترامب يتململون من تعييناته
  • واشنطن بوست: عصابات إسرائيلية تسرق مساعدات غزة
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي