زيادة الوزن بعد سن اليأس، من المخاوف التي تسيطر على أغلبية السيدات، لأنه مع التقدم في العمر من الصعب الحفاظ على الوزن المراد، ومن هنا تبدأ رحلة البحث للحفاظ على الوزن المثالي بعد الدخول في تلم المرحلة العمرية «خلال فترة انقطاع الطمث».

الحفاظ على الوزن في سن اليأس

تعد البيئة الحارة، بثمابة العامل الأساسي للحفاظ على الجسم من زيادة الوزن، خاصة أن تلك البيئة تحفز على إنتاج البروتين، الذي يساعد الجسم على استخدام الطاقة وحرق الدهون بشكل أسرع، كما أنه يحسن استخدام الأنسولين اللازم للتحكم في مستويات السكر في الدم.

«قضاء نصف ساعة يوميًا في بيئة حارة، يساعد في الحفاظ على الوزن» حسب دراسة جديدة أجراها باحثون من قسم التغذية في جامعة ماساتشوستس «Amherst»، كما أنهم يعتقدون أن العلاج بالحرارة، مثل «الساونا أو الجاكوزي»، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتحكم في زيادة الوزن لدى العديد من النساء خلال انقطاع الطمث «سن اليأس»، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حل الوزن الزائد بعد سن اليأس

عن طريق استخدام فئران كبيرة في السن، خضعت لإزالة المبايض لمحاكاة انقطاع الطمث «سن اليأس»، إذ تغذت على «نظام غربي» يحتوي على 45% من السعرات الحرارية من الدهون، وتلقى نصف عدد الفئران 30 دقيقة من العلاج الحراري اليومي في غرفة حرارية على 40 درجة مئوية، لمدة 12 أسبوعًا، مما أشار إلى تلف أقل للأنسجة المرتبطة بالشيخوخة، وخفف العلاج الحراري بشكل فعال من زيادة الوزن الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، وفقا للنتائج المقدمة في مؤتمر التغذية في شيكاغو.

«العلاج الحراري لكامل الجسم، يمكن أن يكون بمثابة حل فعال وغير جراحي لإدارة زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين المرتبطة بانقطاع الطمث»، وفق البروفيسور المشارك في إجراء الدراسة سونكيو تشونج، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد المدة المثلى وشدة التعرض للحرارة لدى الأشخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سن اليأس انقطاع الطمث الطمث زيادة الوزن الوزن الزائد زیادة الوزن على الوزن سن الیأس

إقرأ أيضاً:

العلماء يخترعون طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية

الولايات المتحدة – وجد باحثون من معهد “غلادستون” وشركة SanBio طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية. وقد تم اختبار العلاج الخلوي بنجاح على الحيوانات.

تقدر نسبة الأشخاص الذين ينجون من النوع الأكثر شيوعا للسكتة الدماغية، وهو السكتة الإقفارية، بحوالي 5% فقط. بينما يواجه الكثيرون مشاكل طويلة الأمد، مثل الضعف والألم المزمن والصرع. ولا يوجد حاليا علاج يمكن تطبيقه بعد أسابيع أو أشهر من السكتة الدماغية لمنع الإصابة باضطرابات طويلة الأمد.

وغالبا ما تحدث السكتة الإقفارية عندما يتم انسداد تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ، وذلك بسبب جلطة دموية أو تضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يحرم خلايا الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية، مما يتسبب في موت بعض الخلايا وتغيير نشاط خلايا أخرى.

وأوضحت جان باس إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة:” درس علماء الأعصاب التغيرات في الدماغ الناتجة عن السكتات الدماغية التي تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مثل الصرع. وتبين أن الخلايا في المناطق المتضررة من الدماغ يمكن أن تصبح مفرطة النشاط أو مفرطة الاستثارة، مما يؤدي إلى إرسال إشارات قوية أو متكررة جدا إلى مناطق أخرى من الدماغ. وترتبط هذه الحالة بمشاكل في الحركة وتشنجات”.

واختبرت جان باس وزملاؤها العلاج بالخلايا الجذعية الذي طورته شركة SanBio. وبعد شهر من السكتة الدماغية قام العلماء بحقن الفئران بخلايا جذعية بشرية معدلة بالقرب من موقع تلف الدماغ. وبعد عدة أسابيع، قاموا بقياس النشاط الكهربائي في الدماغ وتحليل حالة بعض الخلايا والجزيئات.

واتضح أن العلاج يزيل فرط النشاط في دماغ الفئران التي تعرضت للسكتة الدماغية، ويعيد التوازن في الشبكات العصبية. بالإضافة إلى ذلك، زادت كمية البروتينات والخلايا المهمة لوظيفة الدماغ واستعادته. وبقي أقل من 1% من الخلايا البشرية في دماغ الفئران بعد أسبوع من عملية الحقن، لكن تأثيرها كان طويل الأمد.

وقالت باربرا كلاين المشاركة في الدراسة: “يبدو أن هذه الخلايا تحفز عمليات استعادة الدماغ الذاتية. وقد يفتح ذلك نافذة جديدة من الفرص لاستعادة الدماغ، حتى في المرحلة المزمنة بعد السكتة الدماغية”.

وقام العلماء كذلك بتحليل عينات الدم من الفئران التي تلقت العلاج وتلك التي لم تتلقاه، الأمر الذي مكّنهم من تحديد مجموعة من جزيئات الدم التي تتغير بعد السكتة الدماغية، ولكنها تعود إلى طبيعتها بفضل العلاج. كانت النتائج مذهلة لدرجة أن علماء الأعصاب كرروا التجارب عدة مرات لأنهم لم يستطيعوا تصديق فعالية الطريقة.

والمثير للدهشة أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكنه استعادة النشاط الطبيعي للدماغ حتى بعد شهر من السكتة الدماغية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للإثبات أن تقليل فرط النشاط باستخدام الخلايا الجذعية سيؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيف الأعراض لدى البشر.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Medical Xpress.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
  • دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر
  • لو بتعانى منه .. اكتشف طرق علاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • العلماء يخترعون طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية
  • فوائد هائلة للخوخ والبرقوق للنساء بعد انقطاع الطمث
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • 7 نصائح للحفاظ على ذاكرة حادة مهما تقدم العمر
  • فاكهة قد تحمل سر تقوية عظام النساء بعد انقطاع الطمث