المملكة بقمة مجموعة العلوم بـ"G20": طموحنا الريادة عالميًا بالتقنية في 2030
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال رئاسته وفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، وعدد من مُمثلي المؤسسات العلمية الدولية والشبكات الوطنية.
أخبار متعلقة ضبط مخالفين لترويجهم المخدرات و1573 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبيانتخاب "القحطاني" رئيساً للجنة العربية للتوعية والإعلام بالأرصاد الجوية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20) - واسأخلاقيات الذكاء الاصطناعيوأوضح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، مفيداً أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية.
وقال الدكتور الدسوقي: "إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعدّ أمرًا محوريًا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20) - واسالطاقة النظيفةوفي مجال الطاقة، أكد الدكتور الدسوقي، أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.
وفي مجال الصحة، بيّن أن المملكة أطلقت إستراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.تمكين المرأةوفي مجال العدالة الاجتماعية أكد التزام المملكة الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، مستشهداً بجهود المملكة في تمكين المرأة، من خلال حصولها عام 2020 على الجائزة العالمية لتمكين المرأة في مجال التقنية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وفي عام 2022 صُنفت المملكة ضمن أفضل ثلاث دول تحسنت على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، مبيناً أن الإنجاز أكسبنا المركز الأول وجائزة تمكين المرأة في قطاع التقنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وشكلت مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قفزة بوصولها إلى 35% عام 2023، متجاوزة دولًا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السيليكون.
وعبر الدكتور الدسوقي، في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لجمهورية البرازيل الاتحادية لرئاستها لمجموعة العشرين وجهودهم المثالية في تنظيم قمة العلوم الناجحة، داعياً إلى الاتفاق على إطار يتماشى مع تطلعات المشاركين لمواجّهة التحدّيات المُستقبلية في قطاع العلوم والتقنية وتأمين مستقبل واعد للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس ريو دي جانيرو قمة مجموعة العلوم العلوم والتقنية الذكاء الاصطناعي قمة مجموعة العلوم مجموعة العشرین article img ratio فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج
كشفت وزارة التعليم عن إدارتها وتشغيلها لتسع مدارس تعليم عام متكاملة، تتوزع في تسع دول مختلفة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه المدارس هو ضمان توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء وبنات المواطنين السعوديين المقيمين في تلك الدول، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة التعليمية لأبناء الجاليات العربية والإسلامية الأخرى المقيمة هناك، مؤكدةً التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لهم.
أخبار متعلقة ”التعليم“ تطلق لقاءات شهرية لعرض 48 تجربة متميزة.. الأحساء أولاًإطلاق اختبارات "نافس" في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطةعبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمروأكدت الوزارة على حرصها الشديد بأن تقدم هذه المدارس مناهج تعليمية عالية الجودة تتوافق بشكل كامل مع المعايير والمناهج المعتمدة داخل المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارجترسيخ الهوية الوطنيةويهدف هذا الالتزام إلى ضمان استمرارية المسار التعليمي لأبناء الجاليات السعودية في الخارج دون انقطاع، وبما يسهم في ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم وثقافته.
وتغطي شبكة المدارس السعودية في الخارج كافة المراحل الدراسية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى إتمام المرحلة الثانوية، وتفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات.
وتنتشر هذه المؤسسات التعليمية في مواقع جغرافية متنوعة تشمل آسيا وأفريقيا وأوروبا؛ حيث توجد المدرسة السعودية في العاصمة الصينية بكين، والمدرسة السعودية في الجزائر، وأخرى في جيبوتي، والمدرسة السعودية في العاصمة المغربية الرباط.
وتمتد الشبكة لتشمل المدرسة السعودية في كوالالمبور بماليزيا، والمدرسة السعودية في نيودلهي بالهند، وأكاديمية الحرمين السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالإضافة إلى المدرسة السعودية في إسلام أباد بباكستان، والمدرسة السعودية في العاصمة الروسية موسكو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارججسور تواصلوتسعى هذه المدارس جاهدة لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تتماشى مع أحدث التطورات والممارسات التربوية المعاصرة، مع الحفاظ على التركيز الأساسي على غرس القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز إتقان اللغة العربية، وتقديم المواد العلمية وفقاً للمناهج السعودية الرسمية.
ولا يقتصر دور هذه المدارس على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل تعزيز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين طلابها والمجتمعات التي تحتضنهم، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية قائمة على التعاون والتفاهم بين المملكة والدول المستضيفة.
وتعمل وزارة التعليم بشكل مستمر على تقييم وتعزيز الخدمات التي تقدمها هذه المدارس، سواء من خلال بحث إمكانية التوسع في إنشائها لتشمل دولاً أخرى، أو عبر التطوير الدائم للمناهج والبرامج والوسائل التعليمية، وذلك بهدف ضمان حصول الطلاب السعوديين في الخارج على مستوى تعليمي متميز لا يقل عن ذلك المقدم لأقرانهم داخل المملكة.