إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة الإرشاد هى من تحكم مصر.. ومرسى ما هو إلا سكرتير ينفذ الأوامر (يسمع ويطيع).. وأن الإخوان أتوا إلى الحكم بإرادة أمريكية.. تلك كانت كلماتى هناك من أمام «ماسبيرو»، فى يوم مشهود من أيام الله أيام المجد والفخار.
انتشرت تلك الكلمات والأسرار التى أذعتها عن تلك الجماعة الكهنوتية انتشار النار فى الهشيم، وتلقفتها الجماهير بترحاب شديد، ترددها وتنشرها محدثةً ضجة وضربة قوية هزت عرش الإخوان.. فما كان من شلة الإرشاد إلا أن أسفروا عن وجههم القبيح صبيحة الأربعاء اليوم التالى للثلاثاء العظيم، فارتكبت جحافلهم مذبحة الاتحادية مسفرين عن وجههم الحقيقى، بأن العنف يسرى فى دمائهم، وأنهم يحملون الخير لمصر فيالسخرية القدر!!!
أما ثانية ضرباتى الموجعة، فكانت بعد فيديو ماسبيرو الشهير بأسبوع، حين استضافنى الإعلامى الشهير أ/ وائل الإبراشى، رحمه الله.. لأسدد من نافذة برنامجه الشهير ضربتى الثانية، معلناً عبارتى الشهيرة: (مرسى مسئول ملف الرئاسة فى مكتب الإرشاد).
وفى السياق ذاته، أعلنت فى حوارى المطول مع الكاتب الصحفى الكبير أ/ فوزى عويس أن الجماعة ستسقط، ولن تكمل هذا العام 2013.. وقد حدث ذلك بالفعل (لمن أراد فليرجع إلى كتاب منشقون عن الإخوان).
أما ثالثة الضربات الموجعة -عزيزى القارئ- فكانت على الهواء مباشرة، أوائل شهر يونيو 2013، حين تعمدت أن أوقّع استمارة «تمرد» على الهواء مباشرة مع الإعلامى الشهير أ/ يوسف الحسينى، فى برنامجه (السادة المحترمون)، حينها أصيب ذباب الجماعة الإلكترونى بلوثة فى الرأس لتشن حملة الاغتيال المعنوى لمن تجرأ وخرج عن قطيع الجماعة ليعزف مع المتمردين أنشودة الوطن.. ما أجمل تلك الأيام حين تكاتفت لُـحمة المصريين ووقفوا على قلب رجل واحد يهتفون: «يسقط يسقط حكم المرشد»!
كل سنة وكل المصريين بألف خير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: جماعة الإخوان استغلت الجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية
لعبت جماعة الإخوان الإرهابية دورًا تخريبيًا كبيرًا في الدول التي تسللت إليها، إذ اعتمدت على استغلال الشعارات الدينية، لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية تدميرية، وتمكنت الجماعة من اختراق مؤسسات الدولة في بعض البلدان عبر تشكيل شبكات فساد وهيمنة على مفاصل السلطة، ما أدى إلى تقويض الاستقرار السياسي، وزعزعة الاقتصاد الوطني.
التحريض ضد الحكومات الشرعيةوقال الخبير السياسي كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إنه على الصعيد السياسي اعتمدت الجماعة الإرهابية على التحريض ضد الحكومات الشرعية، وتأجيج الصراعات الداخلية لتحقيق أجندتها، وسعت الجماعة خلال فترة حكمها إلى تفكيك مؤسسات الدولة وإضعاف الجيش والقضاء، ما كاد أن يغرق البلاد في الفوضى.
تهريب الأموال خارج الدولوأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تورطت في تهريب الأموال خارج الدول، واستغلال الجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، كما أن سيطرتها على موارد الدولة أدت إلى تدهور الاقتصادات الوطنية، وانتشار الفقر والبطالة، لافتا إلى أن جرائم الإخوان لا تقتصر على التخريب المباشر، بل تمتد لتدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية، ما يتطلب مواجهة حاسمة، لمنع تكرار سيناريوهات الفوضى والدمار.