الوطن:
2024-07-05@05:16:05 GMT

إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

إسلام الكتاتني يكتب: ثلاث ضربات في الرأس توجع

من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة الإرشاد هى من تحكم مصر.. ومرسى ما هو إلا سكرتير ينفذ الأوامر (يسمع ويطيع).. وأن الإخوان أتوا إلى الحكم بإرادة أمريكية.. تلك كانت كلماتى هناك من أمام «ماسبيرو»، فى يوم مشهود من أيام الله أيام المجد والفخار.

. إنه يوم الثلاثاء العظيم، حين قرر الشعب المصرى العظيم النزول للميادين متمرداً على حكم مرسى وشلة الإرشاد، التى أرادت حكم البلاد والعباد حكماً ثيوقراطياً كما فى العصور الوسطى المظلمة، تحت لافتة الإعلان اللادستورى، حيث يحكم مرسى باسم الإله، لا حسيب ولا رقيب.. فالكل يسمع ويطيع، كما اعتاد فى جماعته، فلا تجادل ولا تناقش يا أخ علىّ..

انتشرت تلك الكلمات والأسرار التى أذعتها عن تلك الجماعة الكهنوتية انتشار النار فى الهشيم، وتلقفتها الجماهير بترحاب شديد، ترددها وتنشرها محدثةً ضجة وضربة قوية هزت عرش الإخوان.. فما كان من شلة الإرشاد إلا أن أسفروا عن وجههم القبيح صبيحة الأربعاء اليوم التالى للثلاثاء العظيم، فارتكبت جحافلهم مذبحة الاتحادية مسفرين عن وجههم الحقيقى، بأن العنف يسرى فى دمائهم، وأنهم يحملون الخير لمصر فيالسخرية القدر!!!

أما ثانية ضرباتى الموجعة، فكانت بعد فيديو ماسبيرو الشهير بأسبوع، حين استضافنى الإعلامى الشهير أ/ وائل الإبراشى، رحمه الله.. لأسدد من نافذة برنامجه الشهير ضربتى الثانية، معلناً عبارتى الشهيرة: (مرسى مسئول ملف الرئاسة فى مكتب الإرشاد).

وفى السياق ذاته، أعلنت فى حوارى المطول مع الكاتب الصحفى الكبير أ/ فوزى عويس أن الجماعة ستسقط، ولن تكمل هذا العام 2013.. وقد حدث ذلك بالفعل (لمن أراد فليرجع إلى كتاب منشقون عن الإخوان).

أما ثالثة الضربات الموجعة -عزيزى القارئ- فكانت على الهواء مباشرة، أوائل شهر يونيو 2013، حين تعمدت أن أوقّع استمارة «تمرد» على الهواء مباشرة مع الإعلامى الشهير أ/ يوسف الحسينى، فى برنامجه (السادة المحترمون)، حينها أصيب ذباب الجماعة الإلكترونى بلوثة فى الرأس لتشن حملة الاغتيال المعنوى لمن تجرأ وخرج عن قطيع الجماعة ليعزف مع المتمردين أنشودة الوطن.. ما أجمل تلك الأيام حين تكاتفت لُـحمة المصريين ووقفوا على قلب رجل واحد يهتفون: «يسقط يسقط حكم المرشد»!

كل سنة وكل المصريين بألف خير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

كيف تحول يوليو الشهر الأسود على جماعة الإخوان؟

وقائع عديدة جعلت شهر يوليو بمثابة الشهر الأسود على جماعة الإخوان وفروعها في المنطقة العربية، نتيجة للأحداث التي مرت على الجماعة خلال هذا الشهر، كان أبرزها بيان 3 يوليو2013 الذي أطاح بحكمهما من عرش مصر.

23 يوليو 1952

قام الجيش المصري بالثورة علي نظام الملك الفاسد التي أدي إلي هزيمة الجيش في حرب فلسطين بالإضافة إلي العديد من الأسباب السياسية والاقتصاد والاجتماعية أدت إلي تحرك الجيش ودعم الشعب تلك الثورة وقامت بتغيير النظام وتحويل مصر من الملكية إلي الجمهورية.

ولكن مع تلك الثورة ظهرت نية جماعة الإخوان التي تحول السيطرة على حكم البلاد.

ولكن قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يتولى رئيس مجلس الوزراء حينذاك، بوضع جماعة الإخوان علي قائمة الجماعات الإرهابية، وذلك بعض حادث المنشية بالإسكندرية عام 1954 أثناء محاولة الجماعة بقتل عبدالناصر ومن هنا بدأت الجماعة الحرب مع عبدالناصر ولكن نجح عبدالناصر أن يقضي علي حكم الجماعة.

3 يوليو2013

وقف الجيش المصري بجوار الشعب الذي رفض حكم الإخوان التي كان يريد الهيمنة والسيطرة على البلاد وذلك بعد سيطرة الجماعة علي مجلسي الشعب والشورى والرئاسة وانتخابات النقابات.

وبعد ذلك حاولت الجماعة هدم مؤسسات الجماعة بالإضافة إلي وجود الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.. إلخ.

من هنا خرج الشعب المصري يرفض تلك الجماعة وذلك عندما نزل الشعب في 30 يونيو وخرج وزير الدفاع حينذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي، يعطي مهلة إلي حل تلك الأزمات بالإضافة إلي عملية تصالح بين الأطراف المتصارعة من أجل الحفاظ على الشعب المصري.

ولكن رفضت الجماعة ذلك الأمر الذي دفع وزير الدفاع بالاجتماع مع القوي السياسية والأزهر والكنيسة المصرية وقيادات من مؤسسات الدولة من أجل إعلان بيان 3 يوليو الذي أنهي حكم الإخوان في مصر.

25 يوليو 2021

بعد 8 سنوات من ثورة 30 يونيو في مصر، خرج الرئيس التونسي قيس سعيد، في يوم الأحد 25 يوليو 2021 بعدد من القرارات وهي: "تجميد البرلمان، وحل الحكومة، تشكيل حكومة جديدة، رفع الحصانة عن النواب ومنع السفر إلي أعضاء مجلس النواب وقيادات حركة النهضة، وفرض حظر التجوال".

وتعبر تلك القرارات وغيرها هي القضاء على حكم الإخوان التي كان يسيطر على البرلمان التونسي وأيضا علي الحكومة وتقديمهم للمحاكمة.

في النهاية يحاسب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية في تونس بالإضافة إلى قيادات النهضة بسبب قضايا فساد وإرهاب.

من جانبه قال الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد سلطان، إن شهر يوليو هو الشهر الأسود علي جماعة الإخوان لأنه هو الشهر الذي سقط فيها تنظيم الإخوان في مصر وذلك بعد السيطرة على الحكم وتم الإطاحة بها من قبل الشعب المصري.

وأضاف أحمد سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن سقوط الإخوان في مصر إلي ارتباك كبير داخل الجماعة في مصر والعالم الأمر الذي أدي إلي سقوط الإخوان في تونس  و المغرب.

واستكمل، أن سقوط جماعة الإخوان في المغرب جاء بعد فشل الجماعة في الانتخابات وذلك بعدما نجحت في تشكيل الحكومة ولكن بعدما قامت تلك الحكومة بالتطبيع مع إسرائيل سقط الوجه الحقيقة للجماعة الإخوان أمام الشعب المغربي.

وأكد سلطان، أن التنظيم الدولي للإخوان يشهد حالة من الارتباك والانقسام منذ سقوط جماعة الإخوان في مصر، لذلك أصبحت الجماعة تنقسم إلي ثلاث أطراف وهم:" جماعة  لندن وجماعة اسطنبول وجماعة المكتب العام".

واختتم الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن فشل جماعة الإخوان جاء بعدما محاولة الجماعة بالهيمنة والسيطرة على الحكن في مصر في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (6).. حان وقت الرحيل
  • في ذكرى 30 يونيو.. الأحزاب: توحيد الجهود ساهم في إنجاح الثورة وتوعية المواطنين ساعد على تغيير المشهد السياسي بشكل واسع
  • لغز ظهور الجماعة!
  • عامل خردة ينقض بساطور على رأس ربة منزل أثناء سرقة منزلها في الفيوم
  • عامل خرده بالفيوم ينهال  بساطور على رأس ربة منزل أثناء سرقة منزلها
  • عامل خردة ينقض بساطور على رأس ربة منزل أثناء سرقة منزلها بالفيوم
  • كيف تحول يوليو الشهر الأسود على جماعة الإخوان؟
  • كل أسبوع| ذكرى 30 يونيو.. والثورة على الإخوان
  • في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (5).. لحظات الحسم