"أيمن عاشور" يعلن حصاد وزارة التعليم العالي قبل بدئه في حقبة جديدة غدا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر خاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استمرار الدكتور أيمن عاشور في الحقبة الوزارية الجديدة بمنصبه بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن المقرر أن يحلف الوزراء الجدد غدا الأربعاء الموافق ٣ يوليو، اليمين أمام رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان قد تم اختيار دكتور أيمن عاشور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي في أغسطس عام ٢٠٢٢، ومن وقتها استكمل دكتور أيمن عاشور خطة الوزارة الموضوعة وفق رؤية الاستدامة لعام ٢٠٣٠، باستكمال الملفات الهامة مثل إنشاء الجامعات التكنولوجية، والجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية، و أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلي زيادة الجامعات الخاصة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية بالجامعات.
وقد أعلنت وزارة التعليم العالي خلال بيانات رسمية لها، على مدار الأسبوع الحالي عن حصاد أداء الوزارة خلال تلك الفترة، سواء على مستوى المستشفيات الجامعية أو زيادة الجامعات أو الرقمنة أو البحث العلمي وتصنيف الجامعات.
IMG-20240702-WA0071 IMG-20240701-WA0015 IMG-20240628-WA0037 IMG-20240626-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية التعليم العالي والبحث العلمي الوزراء الجدد أيمن عاشور وزارة التعليم العالي التعلیم العالی أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com