كشفت غادة عبدالرازق في تصريحات تلفزيونية، عن رأي أهلها في بداية دخولها مجال الفن، قالت: أهلي أصبحوا الآن فخورين بي وبمسيرتي الفنية، ولكن في البداية قالوا لي هتبقي كومبارس وتفضحينا، ولن تصبحي نجمة، ورديت عليهم أنني في يوم من الأيام سأصير نجمة صف أول.

آخر أعمال غادة عبدالرازق

 

كان آخر أعمال غادة عبدالرازق هو فيلم تاني تاني، من بطولة غادة عبدالرازق، أحمد آدم، بيومي فؤاد، ثراء جبيل، محمود حافظ، دنيا ماهر، أمير صلاح الدين، سليمان عيد، إبرام سمير، وإسلام شوقي، والعمل من تأليف الراحل محمد نبوي وعلاء حسن وإخراج شريف إسماعيل وإنتاج شركة Verdi Production House‎ لـ محمد عبدالحميد ووائل علي.

قصة فيلم تاني تاني

 

ويناقش الفيلم فكرة الصداقات القديمة التي تختفي ثم تعود بعد سنوات طويلة خاصة بين الرجل والمرأة مما يعيد الذكريات من جديد وتنشأ قصص حب بين الطرفين، وتظهر غادة خلاله بشخصية سيدة تعمل في بنك، أما أحمد آدم فيعمل في البورصة ويدخل في صراعات مع بيومي فؤاد من أجل الفوز بقلب غادة عبدالرازق خلال الأحداث.

نبذة عن الفنانة غادة عبدالرازق

 

ولدت غادة عبدالرازق في كفر صقر في محافظة الشرقية، والدها كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الدولة، لها أخ شقيق يكبرها بثمانية أعوام يدعى خليل وشقيقة تدعى يسرية، لديها أخت غير شقيقة من والدها إسمها إيمان، وأخت غير شقيقة أيضا من والدتها وإسمها سوزان، تلقت في مدارس القاهرة، والتحقت بكلية العلوم قسم الحاسب الآلي، وتخرجت منها وحصلت على البكالوريوس، بدأت حياتها الفنية من خلال الإعلانات التجارية، ثم ظهرت في عدد من الأفلام والمسلسلات بأدوار ثانية، تزوجت عدة مرات أولها من رجل الأعمال السعودي "عادل قزاز" وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، أنجبت غادة من عادل ابنتها الوحيدة "روتانا"، ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل أعمال من بور سعيد، تزوجت من "حلمي سرحان" ومن المنتج "وليد التابعي"، وفي عام 2012 تزوجت من محمد فودة والذي انفصلت عنه أيضا بعد زوج دام 8 أشهر دون أي أسباب شخصية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غادة عبدالرازق الفنانة غادة عبدالرازق اخبار غادة عبدالرازق أحدث أعمال غادة عبدالرازق غادة عبدالرازق

إقرأ أيضاً:

تذهيب الكتب .. تراث إيراني عريق يتحدى عصر الذكاء الاصطناعي

طهران ـ "أ.ف.ب": في وقت يمكن للذكاء الاصطناعي ابتكار عمل فني في بضع دقائق، يستغرق محمد حسين أقاميري ستة أشهر من العمل المكثف لإنجاز منمنمة فارسية، مساهماً بذلك في استمرار تقليد إيراني قديم. متكئاً على طاولة الرسم الخاصة به، يمارس أقاميري فنه بتركيز شديد، إذ يرسم منحنى رفيعاً بطلاء ذهبي مستخدماً فرشاة ذات شعيرات دقيقة للغاية.

يُعدّ محمد حسين أقاميري، البالغ 51 عاماً، أحد معلّمي تذهيب الكتب الإيرانيين، وهو فن يجمع بين الرسم وتزيين المخطوطات أو النصوص، إذ يحترفه "منذ أكثر من 30 عاماً".

و"من المحتمل أن يكون هناك ما يقرب من عشرة محترفين" ما زالوا يكسبون رزقهم من هذه الحرفة في إيران، وفق أقاميري الذي يعمل بمفرده في ورشة هادئة بالقرب من وسط طهران. ويوضح أقاميري "إنها مهمة فريدة للغاية، وتتطلب الكثير من الصبر والدقة، وهي ليست في متناول الجميع".

ويتطلب هذا الفن دقة فائقة، فأدنى خط ملتوٍ، حتى لو كان صغيراً، من شأنه أن يكسر التناغم المتماثل لـ "الشمسة" (تمثيل رمزي للشمس)، وهو عمل يبلغ قطره نحو 50 سنتيمتراً مع زخارف مجرّدة وهندسيّة وزهريّة متشابكة، وقد بدأ في إنجازه قبل أربعة أشهر ويخطط للانتهاء منه خلال "شهر ونصف شهر".

للرسم، يستخدم محمد حسين أقاميري أصباغاً طبيعية، مثل اللازورد أو الزعفران، والغواش، بالإضافة إلى الكثير من الذهب الخالص المستورد من الصين. ويلفت إلى أن "الذهب يتمتع بجاذبية بصرية كبيرة، وبما أنه باهظ الثمن، فإنه يعزز قيمة العمل في نظر المتفرج".

ينحدر محمد حسين أقاميري من عائلة فنانين، ويقدّم نفسه على أنه وريث "للتقاليد الحرفية" المتجذرة بعمق في إيران، بما في ذلك الخط العربي أو المنمنمات أو السجاد المنسوج يدوياً. وعلى غرار المنسوجات اليدوية، كان فنّ التخطيط المذهّب موجوداً قبل وصول الإسلام، في القرن السابع. وقد استُخدم هذا الفنّ لتجميل أشعار ونصوص الأساطير الفارسية التي يعشقها الإيرانيون، بحسب أقاميري. كما استعان الفنانون المسلمون بالتخطيط المذهّب لإبراز المصاحف. واليوم، يبيع الفنان بعضاً من أعماله في إيران، لا سيما للمتاحف، لكن نشاطه يتركز بشكل خاص على بلدان الخليج العربية، حيث يتزايد عدد محبي الفن الشرقي والإسلامي. ويقول "80% من أعمالي يتم شراؤها في المنطقة، خصوصاً في الإمارات وقطر"، ولكن "أيضاً في تركيا"، حيث يحظى هذا النوع من الفن بشعبية كبيرة. كما يقدم محمد حسين أقاميري دورات في فن تذهيب الكتب عبر الإنترنت للطلاب المقيمين في الخارج، وخصوصاً في الولايات المتحدة. وسيستقر قريباً لأسباب عائلية في إنجلترا، حيث سيقود أيضاً حلقات عمل لتعليم تخصصه، الذي يختلف بشكل ملحوظ مع مثيلاته من الفنون في أوروبا. بعد أن شهد عصره الذهبي في العصور الوسطى، أصبح فن تذهيب الكتب ذا طابع رمزي أكثر، ويعيد إنتاج الوجوه البشرية والحيوانات والمناظر الطبيعية، وغالباً ما يوضح حلقات من الكتاب المقدس.

وفي ديسمبر 2023، سلطت منظمة اليونيسكو الضوء على فن تذهيب الكتب من خلال إدراجه على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وذلك بناءً على طلب دول عدة من بينها إيران أو تركيا أو أذربيجان أو أوزبكستان. ويقرّ محمد حسين أقاميري "قبل عشرين عاماً، لم يكن لدي الكثير من الأمل" في مستقبل فن تذهيب الكتب الفارسي، "لكن الأمور تغيرت وأرى أن هذا الفن أصبح يتمتع بشعبية متزايدة".

مقالات مشابهة

  • 24 يوليو.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا في ساقية الصاوي بالزمالك
  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس
  • مفيش حد شبهي.. لماذا رفضت أسرة غادة عبد الرازق دخولها عالم التمثيل؟
  • تذهيب الكتب .. تراث إيراني عريق يتحدى عصر الذكاء الاصطناعي
  • تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران
  • غادة عبد الرازق: لا منافس لي على الساحة الفنية
  • غادة عبدالرازق تكشف عن رأيها في الحالة الفنية المصرية
  • غادة عبد الرازق: الجمهور بيحبني في دور الانتقام.. والفن في مصر «مش بقوة زمان» | فيديو
  • عبدالرازق يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة تطبيق نظم الري الحديثة