مع بدء الإعلان عن أسماء الحكومة الجديدة والتغييرات في الوزارات المختلفة وحركة المحافظين، يأمل أهالي السويس في عدة مشروعات خدمية تنقل المحافظة إلى حال أفضل خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة مع توقف عدد من المشروعات مؤخرًا.

مواطنون: نعاني من ضعف المياه 

وقال إبراهيم عبد الله أحد اهالي وسكان حي الجنائن في مدينة السويس: إن الأهالي لهم مطالب عديدة من الحكومة الجديدة، خاصة وأن المدينة تعاني بشكل كبير من أزمة انقطاع المياه لفترات طويلة وضعفها طوال العام بسبب وجود السويس في آخر خط ترعة السويس، ومع انخفاض منسوب المياه في الترعة تصبح المياه ضعيفة وقد تتعرض للانقطاع، مشيرا إلى أن أكثر المناطق التي تعاني من الأزمة منطقة السلام.

واضاف عبد الله في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن السويس تعد مدينة وحيدة ويتبعها عدد من الأحياء، إلا أنها تحتاج إلى تغيير في نظام الحكم المحلي بإعلان عدد من الأحياء مدن مستقلة بذاتها، وبالتالي تزيد المخصصات المالية لها مما يعود بالخدمات على الأهالي.

مواطنون: الطرق تحتاج طفرة والكفور تحتاج إلي تخطيط 

وقال محمد صالح أحد سكان كفر عقده: إن منطقة الكفور وخاصة كفر أحمد عبده وكفر عقده وكفر حودة تعاني من سوء التخطيط بعد أن تحولت من منطقة زراعية إلى كتلة سكانية ضخمة وتحتاج تدخلات من الحكومة.

وتابع: «الطرق غير مخططة وعمليات البناء عشوائية وهناك فقر في الخدمات بشكل كبير،  المنطقة بالكامل تحتاج إلى مشروعات حياة كريمة لإعادة إنشاء خطوط وشبكات لمياه الشرب وخطوط كهرباء ومناطق رياضية وثقافية».

الطرق الداخلية اول الملفات علي طاولة المحافظ الجديد 

وقال إبراهيم عمار أحد أهالي مدينة السويس: إن الطرق الداخلية للمدينة تحتاج إلى طفرة، وخاصة الطرق الرابطة بين الأحياء، وعلى رأسها شارع النيل وهو أبرز المطالب من الحكومة الجديدة.

وأضاف: «كان هناك اهتماما بالمحاور الخارجية وتطوير شبكة الطرق بين المحافظات وجرى توسعة الطرق وإنشاء مسطحات خضراء لكن الطرق الداخلية لازالت تعاني من المطبات، ومرور سنوات طويلة دون رصف، رغم أهميتها للمواطن السويسي بشكل يومي».

أهالي السويس: محتاج لمصايف وشواطى داخل المدينة 

واستطرد: «المتنفس الوحيد لنا هو شاطئ السويس العام بطول 700 مترا، ومن ثمّ نحتاج لشواطئ جديدة خاصة مع ارتفاع الأسعار في مدينة العين السخنة».

وهو ما أيده محمد حسن قائلا: إن شاطئ السويس العام «صخريا»، ويعاني أحيانًا من تسريب الزيوت من بعض المراكب الموجود في أقرب ميناء له، لذلك نطالب بإعادة فتح شاطئ الأدبية وتطويره مرة أخرى ليعود كمتنفس لأهالي المدينة الباسلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة تشكيل الحكومة الجديدة محافظ السويس الجديد الحکومة الجدیدة من الحکومة

إقرأ أيضاً:

تغير شامل.. ممكن

من خلال متابعة أسماء الوزراء فى الحكومة الجديدة التى أدت اليمين الدستورية أمس أمام رئيس الجمهورية فإن تغيرًا كبيرًا حدث فى بنية الحكومة الجديدة.

صحيح أنها حكومة تكنوقراط بامتياز جميع تشكيلاتها جاءت من دواليب الدولة المصرية، وبنفس طرق الاختيار القديمة ولكنها فى نفس الوقت اسماء تمتلك سيرة ذاتية كبيرة وأثبتت نجاحات فى مجالاتها المتعددة قبل ذلك تعيين نائبين لرئيس الوزراء هما الفريق كامل الوزير والدكتور خالد عبدالغفار من الإضافات المهمة فى الوزارة الجديدة، وإن كنت أتمنى أن يكون أحد النائبين سياسى كبير نحتاجه فى المرحلة القادمة لقيادة الحوار الوطنى، ويعمل على فتح أفق سياسية جديدة تحتاجها مصر من أجل ترسيخ ديمقراطية كاملة تحقق النص الدستورى بحرية تداول السلطة بين الأحزاب السياسية.

فى كل الأحوال هناك تغيير كبير حدث فى مصر على مستوى دقة الاختيار ويبقى وضع رؤية شاملة على ما تكون عليه البلد خلال الولاية الجديدة للرئيس السيسى.

تحتاج الحكومة الجديدة إلى مراجعة السياسات السابقة فيما يتعلق بالاتفاق والتركيز على الأولويات العاجلة التى تنغص على الناس حياتهم.

هناك أمور إيجابية كثيرة جاء بها الدكتور مصطفى مدبولى وأعدها منذ حكومته السابقة أهمها وثيقة ملكية الدولة التى تقوم على فتح المجال للقطاع الخاص، وحان وقت تفعيلها بشكل جاد، وأيضًا ملف الطاقة المتجددة والتركيز على تنوع الاقتصاد المصرى والتخلى عن أساليب فرض الضرائب المبالغ فيها، لأنها أوقفت كل المشروعات الفردية الصغيرة التى تستوعب عمالة.

نحن بحاجة إلى التركيز بشكل كبير فى ملفات السياحة والصناعة والزراعة لأنهم القاطرة الحقيقية للتحول إلى تنمية مستدامة وهذه الملفات تحتاج إلى تحويلها إلى مشروعات قومية ووضع أطر زمنية تحدد الهدف والرؤية واستغلال الفرص المتاحة.

نحن أمام تحول حتى وإن كان محدودًا للانطلاق نحول تحول شامل اقتصاديًا وسياسيًا يتم بناؤه بثقافة جديدة شعبية قبل الحكومية يقوم على العمل والجهد وليس انتظار قرض من صندوق النقد الدولى، وتحضرنى هنا مقولة مزعجة قالها وزير المالية السابق محمد معيط حول سداد مصر لفوائد ديون تأكل الأخضر واليابس وعندما سأله المحاور هتعمل ايه؟ قال هستلف تانى! هذه هى الثقافة التى يجب ان تتخلى عنها الحكومة الجديدة فلا يمكن لوضع مثل هذا أن يستمر.. كيف لبلد يستلف من أجل تسديد ديون بديون.

الفرصة دائمًا تحتاج إرادة لاقتناصها وكثير من البلدان كانت فى الحضيض وتحولت بالإرادة إلى دول متقدمة، وأمامنا تجربة الهند التى كانت منذ سنوات قليلة ترزخ فى فقر مدقع وتخلف سياسى وتحولت فى غضون أعوام قليلة لتكون من أقوى الاقتصاديات فى العالم.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي
  • تغير شامل.. ممكن
  • قطعة من الجنة.. شاطئ المصريين في العلمين الجديدة «من غير فلوس»
  • دبلوماسي سابق: الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة الجديدة تضم كفاءات قادرة على تحقيق طموحات المواطنين
  • أهالي سيناء والقناة: نحلم بإعادة محافظاتنا إلى الخريطة السياحية
  • حل أزمة مياه الشرب ورصف الطرق أبرز المطالب في المحافظات الساحلية من الحكومة الجديدة
  • 4 وجهات مجانية داخل مدينة العلمين الجديدة.. ممشى سياحي وشاطئ عام
  • ميناء للصيد وفرص عمل.. أهم مطالب أهالي البحيرة من الحكومة المرتقبة