اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
2 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تخشى إسرائيل من هجوم أكثر قوة من حزب الله في لبنان بمساعدة فصائل عراقية، كما تزعم صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
ويشير التقرير إلى تزايد التهديدات التي تطلقها الفصائل العراقية، فيما ترى تحليلات أن إسرائيل تريد خلق المبررات لقصف مواقع في العراق.
والفصائل العراقية قلصت هجماتها بعد هجوم على الأردن في يناير/كانون الثاني تسبب بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
لكن “مجلس تنسيق المقاومة” العراقية جدد تهديده بأن “المصالح الأمريكية في العراق كافة، وأماكن أخرى في المنطقة سيتم استهدافها إذا هاجم النظام الصهيوني لبنان”.
وإسرائيل تخشى من أن الفصائل العراقية حسنت “نطاق وجودة” هجماتها، وهناك احتمال بأن الاستهداف يشمل خط أنابيب النفط العقبة-البصرة الذي وصفته الفصائل بأنه بوابة للتطبيع مع إسرائيل.
وتزايدت التوترات بين إسرائيل والفصائل العراقية في الأشهر الأخيرة، حيث تعتبر إسرائيل أن هذه الفصائل تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
والفصائل، التي تتلقى دعمًا من إيران، تعتبر نفسها جزءًا من محور المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة.
من ناحية أخرى، فان حزب الله في لبنان يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ والقذائف التي يمكن أن تصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.
والتعاون بين حزب الله والفصائل العراقية يمكن أن يعزز من قدرات الطرفين في مواجهة إسرائيل.
إسرائيل تخشى أن يتم استخدام الأراضي العراقية كنقطة انطلاق لهجمات على مصالحها، خاصة مع وجود تقارير تشير إلى أن الفصائل العراقية قد حصلت على أسلحة متطورة من إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"مقالاً، تناول الزيارة التي قام بها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إلى المملكة العربيّة السعوديّة.
وتحت عنوان "ما وراء زيارة الرئيس اللبناني الأولى إلى السعودية"، أشارت الصحيفة الإسرائيليّة في مقال ترجمه "لبنان 24"، إلى أنّ زيارة عون إلى المملكة، "تأتي في نقطة تحوّل بالنسبة للبنان بسبب ضعف "حزب الله".
ولفتت إلى أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة تستعرض عضلاتها الديبلوماسيّة، فاستضافت مؤخراً الرئيس السوريّ الجديد أحمد الشرع، وتستعرض ريادتها في العالم العربيّ والإسلاميّ".
أضافت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ "زيارة عون إلى السعوديّة تأتي بعد أسابيع فقط من سعي "حزب الله" إلى إثارة الشغب في المطار، وبعد أسبوع فقط من جنازة حسن نصرالله".
ووفق الصحيفة، "أشاد عون بالعلاقات التاريخية بين الرياض وبيروت. فالمملكة ساعدت في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية في اتّفاق يعود إلى عام 1989".
وتابعت" إن ذلك قد ساعد على تحويل السياسة اللبنانية إلى الشكل الذي اتّخذته خلال العقود الثلاثة الماضية. لكن "حزب الله" سعى إلى قلب ذلك الوضع مؤخراً من خلال منع انتخاب رئيس". واعتبرت أنّ "عون ورئيس الوزراء الجديد نواف سلام هما مثالان على تجاوز المنعطف".
ووصفت الصحيفة الإسرائيليّة زيارة عون إلى السعودية بـ"المهمة"، وقالت "جاء عون إلى السعودية بعد دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". وأضافت: "أشارت صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة إلى أن الرئيس اللبناني قال عن الزيارة إنّها "فرصة للتعبير عن الامتنان للمملكة لاستضافتها أفراداً لبنانيين قدموا إليها منذ سنوات وساهموا في تنميتها الحضرية والاقتصادية".
وتطرّقت أيضاً "جيروزاليم بوست" للزيارة التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام، لدار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبداللطيف دريان، وقالت إنّ "سلام أكّد أنّ المواطنين سيختبرون مستوى جديداً من الأداء والخدمات الحكومية في الأشهر المقبلة، وأنّ همّ الحكومة الأساسيّ هو رفاهية الشعب اللبنانيّ، وتخفيف أعبائه، واستعادة لبنان لدوره القياديّ، وتعزيز أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة الملتزمة بدولة لبنان ومؤسساته وشعبه". المصدر: خاص "لبنان 24"