مجلس الأمن يناقش عدالة النظام العالمي ودور المنظمات في الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد مجلس الأمن أن الرئاسة الدورية للمجلس بقيادة روسيا خلال يوليو الجاري، تشهد تنظيم مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري بشأن "التعاون متعدد الأطراف لصالح نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة" في إطار بند جدول الأعمال المعنون "صون السلم والأمن الدوليين".
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يرأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاجتماع، كما تخطط روسيا لعقد مناقشة حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي ستركز على دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأوضح البيان أن روسيا تعتزم إجراء مناقشة مفتوحة بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية» على المستوى الوزاري، ومن المتوقع أن يترأس لافروف الاجتماع، ويتلقى مجلس الأمن إحاطة من كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج، وقد تعقد اجتماعات إضافية بشأن هذا الملف حسب التطورات في هذا الملف.
وبشأن القضايا الإفريقية المتعلقة ببرنامج العمل، يناقش مجلس الأمن خلال يوليو الجاري، إحاطات عن غرب إفريقيا، ومشاورات بشأن مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، والوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحول قضايا الشرق الأوسط، يناقش مجلس الأمن الوضع في سوريا والمسار السياسي والإنساني، ويعقد اجتماعا عن اليمن، لمناقشة تطورات وتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأوروبية، من المتوقع أن يجري مجلس الأمن مشاورات بشأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، ويجوز للمجلس أيضا أن يعقد اجتماعا أو أكثر بشأن أوكرانيا.
وعن القضية الآسيوية الوحيدة المتوقعة هذا الشهر، ستكون هناك جلسة لإجراء المشاورات نصف السنوية حول مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى.
وفيما يتعلق بالأمريكتين، سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الفصلي بشأن كولومبيا، ومن المتوقع أيضًا أن يعقد المجلس اجتماعًا حول الوضع في هايتي وتجديد ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الأمن الجماعي
إقرأ أيضاً:
غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، من أن 75% من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تم رفضها أو تعرقلت.
وأكدت المنظمة عبر منصة "إكس" أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي يعرّض حياة العائلات في القطاع لخطر الأمراض والموت، في ظل تراجع مخزونات النظام الصحي هناك.
مخزونات النظام الصحي
وشدد غيبريسوس على أن مخزونات النظام الصحي في قطاع غزة قد تنفد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكنه أكد أن منظمة الصحة العالمية ستظل تعمل في غزة رغم المخاطر الأمنية والقيود المفروضة.
وطالب غيبريسوس برفع فوري للحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحماية العاملين في القطاع الصحي، وضمان وصول المساعدات إلى كافة مناطق القطاع.