إعتبر حزب "الكتائب" في بيان، اليوم، عقب اجتماع مكتبه السياسي أنه "بعد الإيجابية التي أظهرها حزب الكتائب بغرض تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات وبعد خريطة الطريق المفصّلة التي أعلنتها المعارضة مجتمعة للخروج من الاستعصاء الحاصل، بات واضحًا أن عدم التوصل إلى أي حل مرده إلى أن من نصّب نفسه وصيًا على الجمهورية لا يريد رئيسًا ينحاز للبنان وهو في خضم حرب متعددة الأبعاد يخوضها نيابة عن إيران".




كما رأى المكتب السياسي الكتائبي أن كل المبادرات الداخلية والمقترحات التي يحملها الموفدون كانت ولا تزال لعبًا في الوقت الضائع في انتظار انتهاء المعركة الكبرى وهذا ما لن يساهم فيه حزب الكتائب بعد اليوم.


ولفت الى أن "التصعيد المتفلت بين إسرائيل وحزب الله يقرّب لبنان والمنطقة من انفجار سيقضي على ما تبقى من فتات مؤسسات وقدرة على النهوض".
 
وتابع: "من هنا يدعو حزب الكتائب إلى إعلان حالة الطوارئ في الجنوب وأن تستيقظ الحكومة من الاستسلام الذي تركن إليه وأن تستعيد زمام المبادرة وتطبق القرارات الدولية التي تنادي بها وتنشر الجيش وتسلّحه بقرار سياسي لحماية لبنان فيكون الرادع الشرعي والوحيد لدرء الاعتداءات من أي جهة أتت".

هذا واعتبر المكتب السياسي في بيانه أيضا، أن السلطة السياسية بتسليمها المطلق لإرادة حزب الله، تنتزع من الدولة واللبنانيين الحق في إنقاذ بلدهم وتقرير مصيرهم والتقاط لحظة الاهتمام الدولي بلبنان وتغامر بخسارته نهائيًا، في حال اندلاع حرب شاملة ستسرق الاهتمام الدولي إلى إسرائيل التي كانت ولا تزال الطفل المدلل للدول الكبرى.

وشدد على ان "الاعتداءات المتكررة على الصحافيين اللبنانيين وأهل الرأي المخالف لمنطق المقاومة لم يعد من الممكن السكوت عنها".


واضاف: "إن كم الأفواه بالاعتداء والتهديد لم ينفع يومًا في إسكات صوت الحق وكلما اغتيل قلم وأسكت صوت خرجت أصوات مضاعفة.
إن حزب الكتائب يؤكد وقوفه إلى جانب كل الصحافيين والإعلاميين في نضالهم للحفاظ على رسالتهم أولًا وعلى وجه لبنان ثانيًا ويدعو السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتسمية الفاعلين المعروفين وردعهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الکتائب

إقرأ أيضاً:

"حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إن العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حولا كانت من بين الأسباب التي دفعت "حزب الله" اللبناني لتنفيذ العمليات المتزامنة مؤخرًا وبهذه الكثافة.

وأوضح أن الاستهداف في حولا كان قبل تنفيذ هذه العمليات من الجنوب اللبناني، ولكن "حزب الله" تأخر في نعي أحد عناصره جراء هذه الغارة التي استهدفت بلدة حولا في الفطاع الشرقي للجنوب اللبناني.

وأكد أن "حزب الله" رد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات الأكبر من نوعها ضد إسرائيل.

وأضاف سنجاب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمليات الإسرائيلية تركزت على مدار الساعات القليلة الماضية على القطاعين الشرقي والأوسط للجنوب اللبناني بسلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت عدة مناطق، وربما هناك قاعدة تم العمل بها منذ اليوم الأول بالتواترات في الجنوب اللبناني وهي التصعيد مقابل التصعيد والمدني مقابل المدني والعمق مقابل العمق.

وأكد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذ منحنًا تصعيديًا على مدار الأيام القليلة الماضية رغم حالة التراجع الملحوظ من قبل حزب الله في تنفيذ العمليات من الجنوب اللبناني، وربما بلغ التصعيد ذروته باغتيال القيادي في "حزب الله" في القطاع الغربي بالجنوب اللبناني عبر مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته بالأمس، ما أدى إلى مقتله ومقتل أحد مرافقيه في هذه الغارة.
 

مقالات مشابهة

  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • "حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • المعركة الشاملة مستبعدة.. والتصعيد حتمي
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • الجميّل التقى السفير الاسترالي: لتحرير قرار لبنان من الهيمنة
  • هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي
  • هوكشتاين في باريس اليوم لإقناع الفرنسيين.. ماذا عن الاتفاق السرّي لمنع التصعيد؟!