تقرير رسمي ينبه إلى ارتفاع حالات الانتحار وسط المدانين في قضايا التطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نبه المجلس الوطني لحقوق الإنسان لارتفاع حالات الانتحار وسط المدانين في قضايا التطرف والإرهاب، وذلك في تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب برسم سنة 2023 تحت عنوان “إرساء دعائم نظام وطني لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.
وأشار المجلس في ذات التقرير، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أعلنت عن انتحار الحالة الأولى داخل السجن المحلي بوجدة نهاية شهر فبراير 2023، وانتحار الثاني بداية شهر مارس 2023 داخل زنزانته في السجن المحلي رأس الماء بمدينة فاس، وانتحار الثالث أواخر شهر مارس في نفس السنة بسجن سلا، أما الرابع فقد أعلن عن انتحاره في السابع من دجنبر 2023 داخل زنزانته بالسجن المحلي بالعرائش.
وسجل المجلس عدم إشعاره بجميع حالات الإضراب عن الطعام، والتي بلغ عددها 1357 حسب المعطيات التي تلقاها من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وتعود أسباب 232 حالة إلى ظروف الاعتقال، بينما ترتبط الحالات الأخرى البالغ عددها 1125 بأسباب لا علاقة لها بظروف الاعتقال، من قبيل الاحتجاج على المتابعات والأحكام والقرارات القضائية.
وأكد أن معظم الإضرابات عن الطعام يتم فكها في غضون أيام قليلة بعد الإشعارات، مشيرا أنه يقوم بمتابعة الوضع الصحي للسجناء المضربين عن الطعام لفترات طويلة، من خلال إجراء زيارات ميدانية رفقة أطباء لضمان استفادة السجناء من جميع الخدمات الطبية المسطرة في دليل تدبير الإضراب عن الطعام في الوسط السجني، وعدم حرمانهم من أية حقوق بسبب قرار الإضراب، ومحاولة إيجاد حلول لإنهائه حيث تدخلت اللجان الجهوية في الحالات التي رصدتها ونجحت مساعيها في فك الإضراب عن الطعام.
وأوضح المجلس أنه قام ولجانه الجهوية بدراسة ومعالجة الشكايات التي تتضمن ادعاءات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة خلال سنة2023 والتي بلغت 152 شكاية.
وبخصوص ادعاءات المعاملة القاسية أو اللإنسانية أو الهمينة التي توصلت بها اللجان الجهوية للمجلس، فقد بلغ عددها 149 حالة، تبين بعد دراستها أن 4 حالات منها تهم المديرية العامة للأمن الوطني، وحالة واحدة تتعلق بممارسة العنف من طرف قائد قيادة تابعة لوزارة الداخلية، في حين تتعلق 144 حالة بالمؤسسات السجنية.
وشدد المجلس على أن لجانه الجهوية قامت بزيارة للمؤسسات التي كانت مصدر ادعاءات بالمعاملة القاسية، وأجرت لجانه التحريات واتخذت الإجراءات التي يخولها لها القانون، وفق منهجية محددة وفي احترام للمعايير الدولية بهذا الخصوص.
وسجلت اللجن الزائرة أن 46 حالة ادعت التعرض لسوء العاملة على الرغم من عدم حدوثه، حيث لاحظت أن سبب هذه الادعاءات يعزى أساسا إلى ضعف التمتع ببعض الحقوق داخل المؤسسات السجنية مثل التطبيب واستعمال الهاتف والزيارات العائلية، أو الاستفاداة من التعليم أو التكوين المهني، أو اقتناء أغراض من متاجر الؤسسات السجنية.
إلى جانب 65 حالة أخرى لا علاقة لها بادعاءات بسوء العاملة، ولكنها مرتبطة بمطالب من قبيل إعادة التصنيف، وطلبات الترحيل أو الاحتفاظ بنفس الؤسسة، وتغيير الغرفة، أو الجناح والرد على إجراءات تأديبية تم إنزالها ببعض النزلاء بسبب ارتكابهم لمخالفات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
رواندا ومنظمة الصحة تعلنان انتهاء تفشي فيروس ماربورغ
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية، اليوم الجمعة، انتهاء تفشي حمى ماربورغ، الشبيهة بـ "إيبولا"، بعد عدم تسجيل حالات جديدة في البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت رواندا رصد أول حالة إصابة في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسجلت إجمالي 15 حالة وفاة و 66 إصابة. وكانت أغلب الإصابات بين العاملين بالمجال الصحي الذين تعاملوا مع أوائل المرضى.
وتشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، وآلام العضلات، وتشنجات البطن، والإسهال، والقيء الدموي والنزيف.
وليس هناك لقاح أو علاج مصرح به لفيروس ماربورغ، لكن رواندا تلقت المئات من الجرعات من لقاح تحت الاختبار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأخرجت رواندا آخر مريض بالفيروس من المستشفى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم تسجل حالات جديدة مؤكدة منذ 30 أكتوبر (تشرين الأول).