مادة مسرطنة في مياه الشرب.. كارثة وأورام نادرة تهدد سكان ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبدى سكان مقاطعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، مخاوفهم بشأن ارتفاع معدلات تشخيص الأفراد القاطنين فيها بالسرطان، إذ صُنفت الولاية مؤخرًا بأنها مقر بؤر سرطانية، بسبب انتشار مادة الراديوم التي استخدمت في صناعة القنبلة الذرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
اكتشفت وكالة حماية البيئة في أمريكا، أن هناك «مكب نفايات» في ولاية ميسوري يحتوي على آلاف الأطنان من النفايات المشعة والتربة الملوثة منذ عام 1973، عندما تم تفجير براميل تحتوي على مواد الكيميائية بشكل غير قانوني من قبل أحد المقاولين لشركة كوتر، وقد تسببت تلك السموم في تلويث المياه الجوفية القريبة في بريدجتون التي تقع شمال غرب مطار سانت لويز لامبرت الدولي.
وأثبتت نتائج الأبحاث التي أجريت في المقاطعة، أن مستويات المواد الكيميائية تتجاوز الحدود المسموح بها لمياه الشرب، كما تتسرب المواد الكيميائية الخطرة إلى التربة من خلال الأمطار أو الجريان السطحي، وتنتقل إلى أنظمة المياه الجوفية، ما أدى إلى زيادة إصابة سكان المنطقة بسرطان الرئة والعظام، إذ بلغ معدل الوفيات بسرطان الرئة في مقاطعة سانت لويس 38.5 لكل 100 ألف شخص من عام 2015 إلى عام 2019.
تقول روندا برانكي، إحدى سكان الولاية لـ«ديلي ميل»، إن طفليها أصيبا بالسرطان بعد إلقاء مواد مشعة بشكل غير قانوني أمام منزل عائلتها، كما فقدت إحدى السكان التي تٌدعى ديبي، شقيقها دوج في عام 2007 بسبب نوع نادر من السرطان يسمى الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال.
وأكد المتحدث باسم وكالة حماية البيئة، أن الأنشطة الميدانية المرتبطة بالتحقيق حول تلك الكارثة بدأت في عام 2020، وما زالت مستمرة، وبمجرد الانتهاء يتم تقييم المعلومات من شبكة الآبار، وسيتم تقديم الاستنتاجات حول طبيعة ومدى تأثيرات المياه الجوفية السامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان أمريكا سرطان الرئة النفايات
إقرأ أيضاً:
احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
متابعات:
كشفت خبيرة في الصحة عن 3 أطعمة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت نتيجة الاستمرار في تناولها.
وحذرت الدكتورة ميندي بيلز، من تناول (السكر والأطعمة الغنية بالمواد الكيميائية واللحوم المصنعة).
وقالت: إن اللحوم المصنعة تحتوي على مواد كيميائية خطيرة.. وأشارت إلى حبوب الإفطار السكرية، وغيرها من الوجبات الخفيفة، حيث أوضحت أنها مليئة بالزيوت الكيميائية و”السامة”.
وفي حين أن السكر لم يتم تصنيفه “في حد ذاته” كسبب مباشر للسرطان، فقد سلطت بيلز الضوء على ارتباطه بالسمنة.. وكشفت أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة من المواد المصنعة، يمكن أن يؤدي إلى السمنة، وهو عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان.
وأضافت: تحول مولدات السمنة خلايانا الجذعية إلى خلايا دهنية، (الخلية الجذعية يمكنها الانتقال إلى أي مكان في الجسم ويمكنها إصلاح أي شيء).
وتحذر من أنه كلما زاد عدد المواد المسببة للسمنة في جسمك، كلما زادت إعادة برمجة الخلايا الجذعية وتحويلها إلى خلايا دهنية.
وحذرت من أن هذه التدفقات الهائلة من المواد الكيميائية تساهم في السمنة، وخاصة لدى جيل الشباب.
وهناك علاقة راسخة بين السمنة وخطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت الأبحاث أن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث والرحم والمريء والكلى والبنكرياس.
المصدر: ميرور