بعد عودة وزارة الاستثمار في تشكيل حكومة مدبولي الجديدة.. من هو حسن الخطيب؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تداولت تقارير حديثة اليوم عودةوزارة الاستثمار في التشكيل الجديد لمجلس الوزراء بقيادة الدكتور مصطفي مدبولي، على أن يتولى حسن الخطيب حقيبة الاستثمار بجانب ملف التجارة الخارجية.
يتمتع حسن الخطيب، بخبرة مهنية متميزة تمتد لأكثر من 35 عامًا في مجال الاستثمار المباشر وبنوك الاستثمار في مصر وشمال إفريقيا وتركيا ووسط وشرق أوروبا، إلى جانب عضويته في مجالس إدارات العديد من الشركات بمجالات التأمين، والصناعة، والأدوية، والسياحة، والعقارات، والنفط والغاز، والاتصالات، والمنسوجات.
شغل «الخطيب» في وقت سابق، منصب عضو مجلس إدارة غير تنفيذي في صندوق مصر السيادي، في الفترة من 2019 إلى 2023، ومنصب المدير التنفيذي للاستثمار المباشر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD في الفترة من 2014 حتى 2023، حيث كان مشرفًا على جميع الاستثمارات المباشرة للبنك وصناديق الاستثمار المباشر على مستوى جميع البلدان التي يعمل بها، والبالغ عددها 38 دولة بإجمالي محفظة استثمارية تتراوح بين 8 و 10 مليار دولار، وشغل منصب مدير منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط لقطاعات الصناعة والتجارة والأعمال بالبنك من يونيو 2012 حتى مارس 2014.
إلى جانب ذلك، شغل حسن الخطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية السياحية من يونيو 2011 وحتى يونيو 2012، وشركة فندق أوبروي سهل حشيش، والشركة السياحية المصرية، وتولى مناصب قيادية بمجموعة كارلايل- وهو صندوق استثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدر أصوله بنحو 550 مليون دولار- خلال الفترة من 2007 إلى يونيو 2011، منها منصب كبير مستشاري المجموعة، والمدير التنفيذي حيث أشرف على الاستثمارات في شمال إفريقيا وتركيا ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى كونه عضوًا في لجنة الاستثمار للصندوق.
كما تولى رئاسة مجلس إدارة شركة وادي النيل للأسمنت (2006-2007)، وكان الشريك الإداري في كل من المجموعة المالية هيرميس للاستثمار المباشر (2003-2006) وشركة التجاري الدولي للاستثمار (CIIC) في الفترة من 2001-2003، وتولى منصب المدير التنفيذي في كل من شركة العبور للصناعات المعدنية (2000-2001)، وشركة الأهلي للتنمية والاستثمار (ADI) (1995-2001).
يعد حسن الخطيب مؤسس وعضو مجلس أمناء واللجنة التنفيذية لمؤسسة مصر الخير، وسبق أن تولى رئاسة مجلسي إدارة الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، والجمعية المصرية لشباب الأعمال، إلى جانب عضويته في مجالس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، والمجلس المصري للتنافسية، والغرفة التجارية الأمريكية وأمين صندوق الغرفة.
اقرأ أيضاًوافي أبو سمرة: عودة وزارة الاستثمار ضرورة.. ويجب خفض تكاليف التراخيص
خاص| عودة وزارة الاستثمار في التشكيل الجديد لحكومة مدبولي 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسن الخطيب حكومة مدبولي 2024 وزارة الاستثمار وزير الاستثمار الاستثمار فی حسن الخطیب الفترة من
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حكومة نتنياهو على الحافة وبقاؤها مرهون بمواصلة الحرب
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة، والتي قالت إنها أصبحت مرهونة بأهداف بنيامين نتنياهو السياسية، وعرجت أيضا على الحرب الأوكرانية بقولها إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدي شجاعة أمام فلاديمير بوتين كما فعل مع الأوكرانيين.
فقد كتب مراسل صحيفة لوموند الفرنسية في القدس المحتلة مقالا قال فيه إن استئناف الحرب على غزة مدفوع بحسابات سياسية لنتنياهو الذي يحاول كسب الوقت لتعطيل محاكمته بتهم الفساد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: الدعم السريع تسيطر على عنصر رئيسي بصناعة الكوكاكولا وبيبسيlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو استأنف الحرب للحفاظ على حياته السياسيةend of listوأوضح المقال أن نتنياهو يحاول أيضا استعادة سيطرته السياسية على البلاد وتمرير الميزانية في الكنيست، وقبل هذا وذاك تأمين عودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مع 4 برلمانيين من حزبه.
لكن مراسل الصحيفة الفرنسية أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواصل خسارة ثقة الإسرائيليين، وهو في طريقه لتحقيق هذه المكاسب.
وفي "واشنطن بوست" كتب محرر الشؤون الدولية إيشان ثارور أن إسرائيل عاودت غاراتها على غزة من أجل بقاء نتنياهو، ونقل عن مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قوله إن الحكومة على حافة الهاوية.
ووفقا للمسؤول، فإن بقاء حكومة نتنياهو من عدمه يعتمد بشكل أساسي على اليمين المتطرف الذي كان يضغط بقوة ووضوح من أجل مواصلة الحرب وليس وقفها.
إعلانأما صحيفة هآرتس فكتبت في افتتاحيتها أن إسرائيل هي التي تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وتمنع عودة الأسرى وليست حماس، متهمة نتنياهو بمواصلة الكذب في تصريحاته الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو "دفع مسبقا ثمن عودة إيتمار بن غفير إلى الحكومة من دماء الرهائن (الأسرى) الـ59 المتبقين في غزة، والذين قد يحسم مصيرهم بعودة الحرب كما حسم مصير مئات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال".
أوروبا قلقة من بوتين
وفيما يتعلق بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، قال مقال في صحيفة واشنطن تايمز إن دبلوماسية دونالد ترامب في أوكرانيا تواجه اختبارا صعبا أمام فلاديمير بوتين.
وأضاف المقال أن الوقت قد حان لكي يظهر ترامب شجاعة بممارسة أقصى ضغط ممكن على موسكو كما فعل مع كييف، مشيرا إلى أن "المسؤولين في بكين وطهران وبيونغ يانغ -الذين يسهمون جميعا في حرب بوتين على أوكرانيا- يراقبون هذا الاختبار لقوة ترامب وإرادته وقيادته، وستوجه النتيجة أفعالهم المستقبلية".
وفي شأن متصل، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية "إن بوتين لا يمكن الوثوق به، وإنه قد يطرح شروطا لا تتعلق بأوكرانيا وإنما بالبنية الأمنية الأوروبية".
ووصفت المسؤولة الأوروبية هذا الأمر بأنه "خطير جدا"، وقالت إنها "تأمل ألا يوافق الأميركيون على أي شيء من وراء ظهور الأوروبيين".