وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استقبل اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية، السيد جان بيير لاكروا- وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة والوفد المُرافق له، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك فى إطار دعم مجهودات المنظمة الدولية فى حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأعرب المسئول الأممى عن تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام ، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل فى دعم الإستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات فى مهام حفظ السلام الأممية ، الأمر الذى كان دوماً محل ثقة وتقدير قيادات المنظمة الأممية ، ومرتكزاً لما تحظى به تلك القوات من سمعة دولية متميزة إكتسبتها من خلال إلتزامها بأعلى معايير السلوك والإحترافية فى أداء المهام المنوطه بهم ، مشيراً إلى تطلع المنظمة الدولية لتوسيع دائرة تلك المُساهمات من الضباط وعناصر الشرطة النسائية لبناء قادة مُستقبليين للمنظمة ، فضلاً عن تعزيز آليات التعاون المُشترك خاصة فى المجالات التدريبية التى تتوافق مع متطلبات بعثات حفظ السلام.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المُتحدة والوفد المُرافق لسيادته للقاهرة ، مؤكداً حرص الدولة المصرية ووزارة الداخلية الدائم على إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهم بالخبرات والقدرات التى تمكنهم من تعزيز جهود المنظمة الدولية فى حفظ وصون الأمن الدوليين فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية منظمة الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
بعد تورطها في عرقلة عمل المينورسو.. البوليساريو تتودد إلى الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في الصحراء المغربية، كشف المدعو سيدي محمد عمار، الذي يزعم أنه يمثل جبهة البوليساريو الإنفصالية لدى الأمم المتحدة، امس الثلاثاء، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، بمقر المنظمة في نيويورك.
وخلال اللقاء، عرض “عمار” ما وصفه بموقف الجبهة من مسار السلام الأممي، مشيراً إلى “قضايا مرتبطة” بالعملية السياسية في الصحراء، في وقت تزايدت فيه الانتقادات لممارسات عناصر الكيان الإنفصالي، تجاه البعثة الأممية، بعد تسجيل سلسلة من المضايقات التي تعرضت لها “مينورسو” خلال الأشهر الماضية.
وفي المقابل، يواصل المغرب تعاونه التام مع “مينورسو”، مؤكداً تمسكه بالحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة واحترامه للشرعية الدولية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تحظى بدعم متزايد على الصعيدين الإقليمي والدولي.