شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يوليو 2, 2024آخر تحديث: يوليو 2, 2024
المستقلة/- اختتمت فعاليات أيام الثقافة الإماراتية والتي أقيمت في ساحة “مانيجنايا”، إحدى المواقع الرئيسية التي تستضيف الأنشطة والفعاليات المرافقة لمشروع “الصيف في موسكو”.
وكان هدف هذه الفعالية الغنية بالأحداث إلى تعريف ضيوف العاصمة وسكانها بالعادات والتقاليد والموروث الثقافي الكبير الذي تتميز فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد انتهاء الجزء الرسمي قُدمت للحضور محاكاة لحفل زفاف إماراتي يُظهر تقاليد هذه المناسبة التي انتقلت من جيل إلى جيل في دولة الإمارات منذ عقود عديدة، حيث ترتدي العروس الزي التقليدي وتأخذها النساء إلى بيت العريس الذي تقام فيه الطقوس المحلية مثل “رقصة العيالة” عندما يصطف الناس في صفين في مواجهة بعضهم البعض ويرقصون ويغنون بشكل جماعي على أصوات الدفوف والطبول.
بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشاركون في الحدث من الاستمتاع بأداء فرقتي “العتيبة” و”المزيود” ومشاهدة عرض أزياء مصحوب بالموسيقى الإماراتية وتذوق المأكولات المحلية والأطباق الشعبية الإماراتية والتعرف على الحرف اليدوية والمعالم السياحية في البلاد والحصول على نقوش الحناء والاستمتاع بالمناظر الرائعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض الصور.
واستمرت فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو حتى الثاني من يوليو/تموز، وقدمت خلالها الفرق الإماراتية عروضها في ساحة “مانيجنايا”، كما عرضت التقاليد الوطنية وكان هناك منطقة لالتقاط الصور وأنشطة أخرى مختلفة. وقد حضر الافتتاح أربعون ألف شخص، وما يقارب ٢٥٠،٠٠٠ شخص خلال الخمسة أيام للفعالية.
ويهدف البرنامج الحالي للفعالية إلى أن تتحول لتصبح جزءًا من سلسلة كبيرة من الأحداث التي تقام على أساس متبادل وفي إطار التفاعل الثنائي بين البلدين. وقد تم تطويره في إطار الحوار الاستراتيجي “روسيا – مجلس التعاون الخليجي”.
كما يعمل الطرفان على تطوير العلاقات في مجال السياحة، إذ لا يحتاج المسافرون من الإمارات العربية المتحدة إلى تأشيرة لدخول روسيا. وفي عام 2023 وحده زار موسكو 42.2 ألف سائح، واعتبارًا من أوائل فبراير/شباط تطير 150 رحلة جوية أسبوعيًا من العاصمة إلى دبي وأبو ظبي والشارقة.
تعد موسكو وجهة سياحية مهمة ليس على مستوى روسيا فحسب، بل وعلى الساحة الدولية أيضًا. وقد بلغ تدفق السياح الأجانب في عام 2023 نحو 2.3 مليون شخص قدم معظمهم من الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط. وبغية تعزيز العلاقات الدولية تشارك العاصمة في المعارض التخصصية الكبرى وتنظم المشاريع والفعاليات التي تستهدف الجماهير الأجنبية. وفي 7 فبراير/شباط من هذا العام أقيمت بعثة تجارية إلى دولة الإمارات، وفي مايو/أيار شارك وفد من موسكو في معرض ATM في دبي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
جهود ثقافية
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين. وتضمنت التوصيات توفير مقر جديد لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيدًا لهدمه. وأكد الأدباء أن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة. وطالبوا بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة، والتي تقام في مبانٍ مستقلة وبإمكانيات كبيرة، حتى تتمكن من أداء دورها الثقافي على أكمل وجه.
دعم هموم التوعية والثقافة
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلاً من المقر المؤجر حاليًا. وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة. كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
مشاركة الأدباء
وكانت فعاليات المؤتمر، التي أقيمت برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضًا فنيًا لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د. رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية. كما تم التجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عددًا من الكلمات البروتوكولية. حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يعد هروبًا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
إعلان عن دعم المثقفين
من جانبه، قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاءً يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتًا إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها. فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025. مشيرًا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
تكريم المثقفين
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا. أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية. كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق بحضور أسرته، ود. رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا. فيما تم تكريم لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".