«العربي الناصري»: الأسماء المعلنة في التشكيل الوزاري الجديد مطمئنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رحب الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، بجميع الأسماء التي تم إعلانها في الحكومة الجديدة، مؤكدا أنها أسماء مطمئنة ومبشرة للغاية، وتُبشر بتغيير سياسات وليس وجوه فقط.
التغيير الوزراي الجديدوقال «أبو العلا»، في بيان، إن التغيير الوزاري في الوقت الحالي هام للغاية، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة أمامها مهام كبيرة للغاية، وتصحيح المسار بشكل عاجل واقتحام ملفات هامة، مؤكدا أنه يجب على الحكومة الجديدة طرح أفكار جديدة خارج الصندوق للتصدي للتحديات التي تواجه واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر خلال السنوات العشر الماضية وتفادي جميع الأخطاء.
وأوضح أن الحكومة الجديدة مطالبة بترشيد حقيقي للإنفاق واستغلال موارد الدولة في استكمال المشروعات القومية، والعمل على مكافحة الفساد بأشكاله وتقديم حلول اقتصاديه مبتكرة ووضع قوانين صارمة لتنظيم الأسواق.
وأكد أن الحكومة القادمة مطالبة بالاستمرار في مد مظلة الحماية الاجتماعية للفقراء والعمل من أجل التحول للدعم النقدي، والسعي لدعم طريق التنمية وتدريب المستفيدين، خاصة الشباب أقل 45 عاما على مهن مختلفة، ومنها الصناعات اليدوية التقليدية ومساعدتهم في توفير مستلزمات الإنتاج وتسويق منتجاتهم داخليا وخارجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة التغيير الوزراي العربي الناصري تغيير الحكومة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".
وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.