منع المصطافين من ولوج شاطئ بوقانا بالناظور يصل القضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الناظور
يبدو أن قضية فرض مجلس جماعة بني انصار باقليم الناظور، لأداء مبلغ مالي قدره 10 دراهم، لولوج شاطئ بوقانا ، مقبلة على مزيد من التطورات.
فعاليات محلية اعتبرت أن قرار الجماعة غير مفهوم ، ويقوض جهود الترويج السياجي للمنطقة التي تعاني ركودا اقتصاديا كبيرا.
الفاعل الجمعوي محمد الوردي ، قال أنه توصل باتصالات من قبل أشخاص رفضوا اداء تلك التسعيرة للدخول ، ووصل بهم الامر لطلب تدخّل السلطات الأمنية التي أعطت الحق لاصحاب السيارات الرافضة للاداء بحكم انه قانونيًا لايمكن للجماعة ان تستخلص اموالا للولوج لمِلك عمومي.
و ذكر الوردي أن هناك مواطنون يعتزمون رفع دعوى قضائية على الجماعة لقيامها بهذا التصرّف غير المسؤول وغير القانوني.
في ذات السياق، نفت جماعة بني أنصار، فرضها رسم جبائي قدره 10 دراهم على المواطنين الراغبين في الاصطياف بشاطئ بوقانا.
وقالت الجماعة في بلاغ إن الرسم المشار إليه في لافتة بمدخل الشاطئ يتعلّق بمواقف السيارات داخل شاطئ بوقانا-ميامي، حيث تم توفير سبعة عشرة نقطة محروسة من قبل الجماعة، مما جعلها تقرر تثبيت محطة لأداء رسوم مكان التوقف للسيارات بمدخل الشاطئ، وذلك طبقا للقانون ووفقا للقرار الجبائي للجماعة رقم 2022/13.
و أشارت الى انه تم تحديد هذا الرسم في مبلغ 10 دراهم للسيارة يتسلم عليه أصحاب السيارات وصلا بالأداء يستوفي الشروط القانونية، مؤكدة أن الشاطئ مفتوح أمام العموم بالمجان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.