منع المصطافين من ولوج شاطئ بوقانا بالناظور يصل القضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الناظور
يبدو أن قضية فرض مجلس جماعة بني انصار باقليم الناظور، لأداء مبلغ مالي قدره 10 دراهم، لولوج شاطئ بوقانا ، مقبلة على مزيد من التطورات.
فعاليات محلية اعتبرت أن قرار الجماعة غير مفهوم ، ويقوض جهود الترويج السياجي للمنطقة التي تعاني ركودا اقتصاديا كبيرا.
الفاعل الجمعوي محمد الوردي ، قال أنه توصل باتصالات من قبل أشخاص رفضوا اداء تلك التسعيرة للدخول ، ووصل بهم الامر لطلب تدخّل السلطات الأمنية التي أعطت الحق لاصحاب السيارات الرافضة للاداء بحكم انه قانونيًا لايمكن للجماعة ان تستخلص اموالا للولوج لمِلك عمومي.
و ذكر الوردي أن هناك مواطنون يعتزمون رفع دعوى قضائية على الجماعة لقيامها بهذا التصرّف غير المسؤول وغير القانوني.
في ذات السياق، نفت جماعة بني أنصار، فرضها رسم جبائي قدره 10 دراهم على المواطنين الراغبين في الاصطياف بشاطئ بوقانا.
وقالت الجماعة في بلاغ إن الرسم المشار إليه في لافتة بمدخل الشاطئ يتعلّق بمواقف السيارات داخل شاطئ بوقانا-ميامي، حيث تم توفير سبعة عشرة نقطة محروسة من قبل الجماعة، مما جعلها تقرر تثبيت محطة لأداء رسوم مكان التوقف للسيارات بمدخل الشاطئ، وذلك طبقا للقانون ووفقا للقرار الجبائي للجماعة رقم 2022/13.
و أشارت الى انه تم تحديد هذا الرسم في مبلغ 10 دراهم للسيارة يتسلم عليه أصحاب السيارات وصلا بالأداء يستوفي الشروط القانونية، مؤكدة أن الشاطئ مفتوح أمام العموم بالمجان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قصة الطفل السوداني مستور مع المرض
ويعاني مستور (10 سنوات) من ألم في الرأس منذ 9 أشهر، وتقول والدته إنهم أخذوه للعلاج في مدينة النهود فأعطوه علاجا للملاريا، لكن الألم لم يتوقف، وحولوه بعدها إلى مدينة الأبيض، حيث أجروا له أشعة مقطعية.
وتروي الأم أنهم لم يستطيعوا الإقامة في المستشفى بسبب التكلفة الغالية المقدرة بنحو 80 دولارا أميركيا، فاضطروا إلى الذهاب إلى مستشفى مروي من أجل علاج طفلها.
وفي مستشفى مروي، تم إجراء رنين مغناطيسي للطفل ليتبين أن لديه ورما في الرأس، وطلب الأطباء أن تجرى عملية جراحية للطفل بعد أن يأخذ العلاج.
وتقول الوالدة إن ابنها كان يرى ويتكلم، لكن كلامه قل بسبب الصداع المستمر وفقد الرؤية منذ شهر، كما فقد حاسة الشم.
ولإجراء العملية الجراحية، كان مطلوبا من الأم توفير مبلغ مالي قيمته نحو 1200 دولار، لكنها -كما تقول- ليس لديها سوى مبلغ بسيط لا قيمه له -نحو 20 دولارا- مخصص للأكل والشرب والأدوية.
وكانت الأم وابنها وشقيقها يقيمون في المستشفى، ولا يملكون مكانا آخر يذهبون إليه، مع العلم أن والد مستور توفي منذ 7 سنوات.
غير أن أحزان هذه الأم تحولت إلى فرحة بعد أن تكفل برنامج "عمران" بمبلغ إجراء العملية الجراحية لابنها الذي عادت له الضحكة.
إعلانوتعكس حالة الطفل مستور أوضاع مرضى السرطان -خاصة الأطفال- على مستوى السودان، لا سيما خلال فترة الحرب التي يشهدها البلد.
19/3/2025