رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كان لا يزال أمام سيادة القائد العام للجيش ورئيس البلاد “البرهان ” سنوات من الحكم، وإلى جانبه أكثرية شعبية ، هذا سيحدث في حالة واحدة فقط .. إن هَزم “الجنجويد” وطردهم من ممتلكات الشعب والدولة، واغلق الباب امام مشروع الغرب الانتهازي ، وأخرج البلاد من مرحلة المناكفة والاضطراب وعدم الاستقرار، وحسم معها المزيد من التحول المجهول، والجدل القومي، وهذا لن يحدث أيضاً مالم يبتعد عن مطارحة طواحين الهواء .
كان بإمكان “البرهان” أن يؤدي دوراً إيجابياً وحيوياً في هذا المضمار، من خلال اتخاذ القرار الشجاع والذي ينتظره الشعب بتطبيع العلاقات مع القطب الشرقي ، والأرجح أن هذا الدور سوف يقويه، رغم ضعفه الآن، كرئيس في المرتبة الرابعة من القوة الجماهيرية.
كان السودانيون في حالة ترقّب شديد، عندما راجت أنباء عن اتفاق مبدئي على التعاون الروسي السوداني ابرمه نائب رئيس مجلس السيادة القائد “مالك عقار” .
هل تعلم سيدي الرئيس “البرهان” أن كل من التقيتهم من عامة الشعب وناقشتهم حول اتفاق التعاون الروسي السوداني، كان تنتابهم هواجس بأنك ستلعب دوراً معاكساً، أو معرقلاً.
الأوضاع التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم يمكن أن تستقر ، ونافذة الامل مفتوحة ولكنك سيدي الرئيس شديد الاصرار على إغلاقها .
أما الهدف الذي يجعلنا نقدم لكم نقداً لاذعاً في ظروف حالكة مثل التي نعيشها اليوم ، فهو مساعدة الدولة في الخروج من الوحل الذي ستجد نفسَها فيه اليوم التالي، إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية المدنية والإدارية والأخلاقية التي ستكلفكم غالياً.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، اليوم، الطائرة الإغاثية السادسة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
تأتي هذه المساعدات تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
و أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، شهد مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ووفق الوكالة السعودية فإن الطائرة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.
يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
ِ