أول مدرسة من نوعها في مصر.. فتح باب التقديم لـ مدرسة صناعة الطائرات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ازدادت معدلات البحث على جوجل، حول مدارس بديلة للثانوية ، وذلك تزامنًا مع ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2024، ويستعرض لكم موقع «الأسبوع » تفاصيل فتح أول مدرسة صناعة الطائرات بديلة للثانوية العامة، ومميزات الالتحاق بمدرسة صناعة الطائرات.
مدرسة صناعة الطائرات بعد الشهادة الإعدادية 2024تعد مدرسة التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في صناعة الطائرات، أول مدرسة من نوعها في مصر، إذ تم إنشائها بالتعاون مع الشركاء وزارة التربية والتعليم، والهيئة العربية للتصنيع، والشريك الأجنبي Dassault Aviation.
عدد سنوات الدراسة بمدرسة التكنولوجيا المتخصصة بمجال صناعة الطائرات 3 سنوات، تقع المدرسة بشارع الورش داخل أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بمدينة حلوان بجنوب القاهرة.
-ألا يزيد السن عن 18 عامًا في 1 أكتوبر من نفس عام التقدم.
- الحد الأدنى للمجموع: 244 درجة في الشهادة الإعدادية في المرحلة الأولى للتقديم.
- طريقة التقديم على الموقع الإلكتروني للمدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي تحدده وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- الاختيارات والمقابلات: لابد أن يجتاز المتقدم بعض الاختبارات والمقابلات كشرط للقبول.
- تقبل طلاب الإعدادية من محافظات: "القاهرة، الجيزة، القليوبية".
- يحصل الخريج على شهادة دبلوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات.
- يحصل الخريج على شهادة من شركة Dassault Aviation الفرنسية لصناعة الطائرات.
- يحصل الطالب على شهادة من الهيئة العربية للتصنيع.
- توفر مدرسة صناعة الطائرات الزي المدرسي وأدوات الدراسة والتدريب والكتب وغيرها من مستلزمات التدريب مجانًا إلى جانب العديد من الحوافز المادية والمعنوية الأخرى.
- يقوم بالتدريس والتدريب نخبة مميزة من خبراء التعليم والتدريب المصريين والأجانب.
- تنفذ المدرسة العديد من برامج الرعاية المدنية والنفسية وبرامج رفع الكفاءة في اللغة والتقنيات الحديثة بمواصفات عالمية.
- كافة الفصول والورش مكيفة الهواء ومجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات والطرق العالمية.
- تخصص صناعة الطائرات نادر وفريد ومطلوب بشدة في سوق العمل سواء في داخل مصر أو في الخارج.
- يستطيع الخريج الالتحاق بالكليات التكنولوجية سواء المدينة أو العسكرية بدون معادلة.
اقرأ أيضاًمحافظ قنا يُعلن قبول دفعة جديدة بمدارس التمريض.. اعرف التفاصيل
محافظ قنا يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي الجديد
مدارس المتفوقين STEM.. اللينك ومواعيد التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدارس بديلة للثانوية العامة مدرسة صناعة الطائرات مدارس بدائل للثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
ألف قناص في السماء.. هذه هي الحرب الجديدة في أوكرانيا
عندما انفجرت قذيفة هاون فوق مركبتهم القتالية المدرعة "برادلي" الأمريكية الصنع، شعر الجنود الأوكرانيون داخلها بالاهتزاز، لكنهم لم يكونوا قلقين كثيراً، إذ اعتادوا على قصف المدفعية على مدار 3 سنوات من الحرب. لكن سرعان ما بدأت الطائرات المسيّرة الصغيرة بالهجوم.
استهدفت هذه الطائرات أضعف نقاط المدرعة "برادلي" بدقة قاتلة تتجاوز ما تمتلكه قذائف الهاون. أصابت إحدى الطائرات الانتحارية المتفجرة الفتحة العلوية فوق مكان جلوس القائد. "مزقت ذراعي"، قال الرقيب تاراس، القائد البالغ من العمر 31 عاماً، الذي فضل استخدام اسمه الأول وفقاً لبروتوكولات الجيش الأوكراني.
أثناء محاولته العثور على عاصبة لإيقاف النزيف، لاحظ أن سائق المركبة أصيب أيضاً، إذ فقئت عينه من الانفجار.
Astonishing and grim statistic: Drones now cause about 70 percent of deaths and injuries in the Ukraine war.
https://t.co/eS0xD2MaX8
نجا كلا الجنديين، لكن الهجوم كشف كيف أصبحت الطائرات المسيّرة، وهي في الغالب تقنيات متاحة تجارياً تُحول إلى آلات قتل، عاملاً يجعل السنة الثالثة من الحرب أكثر دموية من السنتين السابقتين وفقاً للتقديرات الغربية، بحسب تقرير تحليلي في صحيفة "نيويورك تايمز".
هيمنة الطائرات المسيّرةوتقول الصحيفة إن المدفعية الثقيلة لم تعد هي السلاح الأكثر فتكاً في هذه الحرب، إذ إن الطائرات المسيّرة تسبب الآن حوالي 70% من الإصابات بين القوات الروسية والأوكرانية، وفقاً لرومان كوستنكو، رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني. في بعض المعارك، تصل النسبة إلى 80%، كما يقول القادة العسكريون.
عندما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قواته إلى أوكرانيا قبل 3 سنوات، سارعت الدول الغربية إلى تزويد كييف بأسلحة تقليدية بمليارات الدولارات، مثل المدافع والدبابات، على أمل صد الغزو الروسي. لكن الحاجة الميدانية الهائلة استنفدت مخزون حلف الناتو تقريباً.
في عام 2022، كانت المعارك تعتمد على المدفعية والخنادق والدبابات، لكن بحلول 2025، باتت الطائرات المسيّرة العنصر الحاسم في ساحة المعركة.
وتشمل الأدوات الحربية الحديثة الطائرات الانتحارية، والأنظمة المضادة للطائرات المسيرة، والطائرات المسيرة المجهزة برؤية الشخص الأول (FPV)، والطائرات البرية المسلحة.
وبحسب التقرير، فقد أصبحت المعارك عبارة عن سباق بين روسيا والغرب لتوريد الأسلحة التقليدية، مما حول شرق أوكرانيا إلى ميدان نيران مدفعية. لكن الآن، الطائرات المسيّرة تسيطر على الميدان، متجاوزة الأسلحة التقليدية في فعاليتها القاتلة.
We are grateful to our partners for strengthening Ukraine's defense capabilities. ???????? warriors and western-made weapons are the best combination to drive the enemy out of our land.
????: UA Land Forces pic.twitter.com/uX1Q7HBqLZ
تسببت الحرب في مقتل وإصابة أكثر من مليون جندي، وفقاً للتقديرات الأوكرانية والغربية. لكن الطائرات المسيّرة أصبحت الآن مسؤولة عن قتل عدد أكبر من الجنود وتدمير عدد أكبر من المركبات المدرعة مقارنة بجميع الأسلحة التقليدية الأخرى مجتمعة، بما في ذلك القناصة والدبابات ومدافع الهاوتزر وقذائف الهاون.
كان دوي المدفعية المتواصلة في السابق السمة المميزة للقتال، لكن اليوم أصبح الخطر شخصياً للغاية، حيث تطارد الطائرات المسيّرة الجنود وتستهدف المركبات بسرعة فائقة، مما أجبر القوات على المشي لمسافات طويلة والاختباء من هذه الأجهزة القاتلة. "يمكنك الاختباء من المدفعية"، يقول القائد الميداني الأوكراني بوهدان، "لكن الطائرات المسيّرة كابوس مختلف تماماً".
⚡️ Zelenskyy: F-16s arrived too late, but they are extremely effective.
???? "We have a very little number of F-16s. What they do now? Destroyed 7 ballistic [cruise missiles] missiles two nights ago." pic.twitter.com/gXXfQRhqRZ
ووفقاً للصحيفة، أنتجت أوكرانيا أكثر من مليون طائرة مسيّرة من طراز FPV في عام 2024، بينما تدعي روسيا أنها تصنع 4.000 طائرة يومياً، وتسعى كلتا الدولتين إلى إنتاج ما بين 3 إلى 4 ملايين طائرة في 2025.
ومع زيادة الهجمات بالطائرات المسيرة، تصاعدت أيضاً المواجهات الإلكترونية، حيث تنتشر أنظمة التشويش التي تعطل إشارات التحكم بالطائرات المسيرة، مما يجعل عمليات الاستهداف أكثر صعوبة.
للتعامل مع هذه التطورات، طورت أوكرانيا وروسيا تقنيات مضادة للطائرات المسيّرة، مثل الطائرات المسيّرة المزودة ببنادق لإسقاط الطائرات الأخرى، والليزر المضاد للطائرات منخفضة الارتفاع، والدروع الواقية المصنوعة من الشباك المعدنية لحماية المركبات من الهجمات الجوية.
⚡️BREAKING: Ukraine has stated that it wants 40-50 F-16 fighter jets.
If new F-16’s are provided, it would cost ~$11 Billion USD. If used F-16’s are provided instead, then it would cost ~$2 Billion USD. https://t.co/7rceufZUZF pic.twitter.com/F3AasWNxMJ
وتقول الصحيفة إن ظهور الطائرات المسيّرة كالسلاح الرئيسي في الحرب الأوكرانية يعيد تشكيل الاستراتيجيات العسكرية حول العالم. وتسعى دول مثل إيران وكوريا الشمالية والصين إلى استيعاب الدروس المستفادة من هذه الحرب.
يقول الأدميرال بيير فاندير، قائد التحول العسكري في الناتو: "الحرب في أوكرانيا تمزج بين تكتيكات الحرب العالمية الأولى والثالثة، ما يحدث قد يكون نموذجاً لحروب المستقبل".