اتفاق بين "مجموعة ترامب" ومطور عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن مطور عقاري سعودي عن اتفاق شراكة مع "مجموعة ترامب" لبناء برج شاهق في مدينة جدة الساحلية.
وفي وقت متأخر الاثنين، قالت "دار غلوبال" الذراع الدولية لشركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري، في بيان إن مشروع برج ترامب في جدّة يهدف إلى "استقطاب المستثمرين الدوليين إلى المملكة وتسليط الضوء على السوق السعودية للرفاهية".
وأفاد بيان "دار غلوبال" عن نجل ترامب ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب إريك ترامب قوله: "يُسعدنا توسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وإتاحة معايير الرفاهية العالمية التي تشتهر بها مجموعة ترامب بالتعاون مع دار غلوبال".
وأضاف "تجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تطوير مشاريع استثنائية وفقا لأعلى مستويات الفخامة والجودة والرقي".
وتابع قائلا: "نسعى بالشراكة مع دار غلوبال إلى تلبية الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة مثل المملكة العربية السعودية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "دار غلوبال" زياد الشعار: "يسرّنا تعزيز شراكتنا مع مجموعة ترامب وتوسيع محفظتنا من خلال تطوير عقارات استثنائية ترسي معايير جديدة لسوق العقارات عالية النمو في المملكة العربية السعودية".
وأضاف "ستستفيد الاتفاقية الجديدة في المملكة من نقاط القوة لدى كلتا المؤسستين لجذب المزيد من المستثمرين والسياح الدوليين.. وهذا التعاون يؤكد التزامنا بتوسيع نطاق أعمالنا من خلال رفع معايير المعيشة الفاخرة في المنطقة".
وتمتلك "دار غلوبال" المدرجة في بورصة لندن، مشاريع قيد التطوير بقيمة 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، والبوسنة.
جدير بالذكر أن ترامب وبعد وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017، أوكل إدارة مجموعته العقارية العملاقة إلى أبنائه علما أنه احتفظ بأسهمه فيها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الرياض دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية واشنطن مجموعة ترامب دار غلوبال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".