الجيش الأميركي يعلن تدمير “رادار” وطائرة مسيرة للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش الأمريكي، الثلاثاء، تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلن إسقاط طائرة مسيرة أطلقت صوب المدمرتين “فلبين سي” و”لابون”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن موقع الرادار كان يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة.
وأوضح أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا، حسب البيان.
على الصعيد، ذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون صوب المدمرتين “فلبين سي” و”لابون” بالبحر الأحمر أمس.
وأضافت في بيان عبر منصة “إكس” أن جماعة الحوثي أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن/ وثلاث طائرات مسيرة من اليمن صوب السفينة “سيكلادس” في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها ترفع علم مالطا ومملوكة ليونانيين.
وذكر البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في السفينة، مشيراً إلى أنها واصلت إبحارها صوب وجهتها.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن أمس الاثنين استهداف مدمرتين أميركيتين وسفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة.
ونهاية الشهر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في سان فرانسيسكو ونشطاء في لندن يرشقون مقر “بي بي سي” بالطلاء الأحمر
الثورة /عواصم/ وكالات
شارك الآلاف من النشطاء وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في مسيرة حاشدة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا احتجاجا على مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي تسعى إليها إدارة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن النشطاء رفعوا شعارات تؤكد على الرفض التام والمطلق لكل المؤامرات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتأتي هذه المسيرة ضمن فعاليات احتجاجية متواصلة على امتداد الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قام نشطاء مؤيدون لفلسطين برش طلاء أحمر وتحطيم نوافذ المقر الرئيسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن، متهمين إياها بالتواطؤ في إبادة الفلسطينيين.
ونشر موقع حركة “بالستاين أكشن” الاثنين بيانا جاء فيه: “استهدف نشطاء اليوم المقر الرئيسي لبي بي سي في بورتلاند بليس في لندن. قاموا بتغطية المبنى بطلاء أحمر دموي وتحطيم النوافذ احتجاجا على استمرار تواطؤ بي بي سي في إبادة الفلسطينيين من خلال التحيز المؤيد لـ”إسرائيل” في تغطية الصراع”.
ووفقا لبيان الحركة، فإن الطلاء الأحمر يرمز إلى “مسؤولية الشركة عن الدماء التي أريقت في غزة”. ويشير النشطاء إلى أن “بي بي سي” متورطة في “تبييض الفظائع التي ارتكبها الكيان الصهيوني” من خلال تغطية غير موضوعية للأحداث الجارية. ويتهمون الشركة بتقليل حجم “عنف الكيان الغاصب ضد الفلسطينيين” وعدم توفير “منصة لأصوات الفلسطينيين”.
وأشار البيان إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها “بالستاين أكشن” شبكة “بي بي سي”.
وفي نهاية عام 2023، واجهت “بي بي سي” موجة من الانتقادات وسط اتهامات بانحيازها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، انتقد الرأي العام في بريطانيا في نهاية عام 2023 هيئة الإذاعة البريطانية لرفضها وصف أعضاء حركة حماس بـ “الإرهابيين”، بعد ذلك، تم رش المقر الرئيسي للشبكة في لندن بالطلاء الأحمر.
ومنذ 19 يناير الماضي، جرى تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين الكيان الصهيوني وحماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.