لليوم الثالث.. مباحثات مسقط مستمرة دون أي نتائج معلنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لليوم الثالث، يواصل وفدا الحكومة اليمنية في العاصمة العُمانية مسقط مشاوراتهما لإبرام اتفاق جديد لإطلاق مزيد من الأسرى والمختطفين المحتجزين، برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووسط تكتم شديد من كلا الجانبين، دون الإعلان عن أي نتائج أو خطوات متفق عليها. إلا أن مصادر محلية مقربة من المباحثات أكدت أن "النقاشات مستمرة بوتيرة عالية بين الأطراف"، مشيرةً إلى أنه "من المبكر الحديث عن نتائج في الوقت الحالي".
وأشارت المصادر وفقاً لما نشرته جريدة الشرق الأوسط، إلى أن وفد الحكومة الشرعية شدد خلال اليومين الأول والثاني على طرح اسم السياسي اليمني المختطف محمد قحطان في صدارة النقاشات، ومن ثم الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل".
وبدأت مباحثات الأسرى والمحتجزين في مسقط يوم الأحد، وسط آمال كبيرة بأن تخرج النقاشات بنتائج إيجابية وتحقيق انجاز جديد لإطلاق سراح مزيد من المختطفين والمحتجزين داخل سجون مليشيا الحوثي التي كثفت مؤخراً من حملات الاختطافات والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
وكان ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان، المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي، قد توقع أن تستمر المشاورات نحو 10 أيام، مبيناً أن مطلب الوفد الحكومي يتمثل في "الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة (الكل مقابل الكل)".
وتابع: "لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية حول ذلك، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كاملَين في هذا الملف الإنساني، وألا يتم تجاوز المخفيّ السياسي محمد قحطان بأي شكل، ويكون على رأس أي صفقة تبادل".
من جانبه أكد تقرير نشرته منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، أن الآلاف من الأشخاص في اليمن يتم احتجازهم تعسفياً دون أي إجراءات قانونية. في إشارة إلى حملة الاختطافات المستمرة التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد موظفي المنظمات الدولية والمحلية.
وأضاف التقرير: "بالرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية ومحدثة حول عدد المعتقلين، إلا أن الطبيعة المنهجية لهذه الاختفاءات القسرية تشير إلى أن الآلاف من الناس محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي في جميع أنحاء اليمن".
التقرير، الذي أعدته الباحثة أفراح ناصر، وهي زميلة غير مقيمة في المركز العربي بواشنطن العاصمة، أكد أن الأزمة اليمنية تحتاج إلى حل سياسي قبل كل شيء، وهو أمر ضروري لاستعادة الاستقرار وإعادة بناء الوظائف الأساسية للدولة وضمان سيادة القانون.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحرائق تلتهم غابات تومسون شمال كاليفورنيا لليوم الثالث
اندلع حريق ضخم في غابات تومسون، شمالي كاليفورنيا، ما استدعى إجلاء آلاف السكّان، في وقت تتعرّض فيه المنطقة لموجة حرّ "خطرة للغاية"، بحسب "نيويورك تايمز".
وأمرت السلطات في شمال كاليفورنيا نحو 13 ألف شخص في مقاطعة بوت بالإخلاء، مع انتشار حرائق الغابات، ما أدى إلى تدمير أكثر من 3 آلاف فدان حتى أمس.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا، إنَّ الحريق بدأ صباح الثلاثاء، وإن سببه لا يزال قيد التحقيق، ولم يتضح عدد المباني التي تضررت بسبب الحريق، الذي أطلق عليه اسم "حريق تومسون"، لكن الصور أظهرت العديد من المنازل والمركبات اشتعلت فيها النيران، ولم ترد أنباء عن وقوع وفيات حتى أمس الأربعاء.
قال قائد شرطة مقاطعة بوت، كوري هونيا، في مؤتمر صحفي، إنّ أوامر الإخلاء صدرت لنحو 13 ألف شخص.
وتأثرت مدينة أوروفيل في كاليفورنيا، التي تقع على بعد 68 ميلًا شمال ساكرامنتو، ويبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، بالعديد من أوامر الإخلاء.
وأوضحت إدارة موارد المياه في ولاية كاليفورنيا، أنّ العديد من مرافق المياه الحكومية تأثرت بأوامر الإخلاء، لكن لا يوجد خطر على سد أوروفيل، وهو أطول سد في الولايات المتحدة.
وتفاقم خطر اندلاع الحرائق في شمال كاليفورنيا هذا الأسبوع بسبب انخفاض الرطوبة والرياح العاصفة، والتي يمكن أن تتسبب في انتشار الحرائق بسرعة.
كانت تحذيرات الحرائق ذات العلم الأحمر (تعني أن خطر اندلاع حرائق الغابات يزداد بسبب الظروف الجوية) سارية في أكثر من اثنتي عشرة مقاطعة يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويشهد شمال كاليفورنيا موجة حر خطيرة، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 110 درجة فهرنهايت أو أعلى، في مدن مثل ساكرامنتو وتشيكو وريدينج.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا من ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفرط يؤثر على معظم شمال كاليفورنيا، بما في ذلك أوروفيل.
وحثّ المسؤولون الناس على توخي الحذر الشديد عند استخدام الألعاب النارية خلال عطلة الرابع من يوليو في مقاطعة بوت.
والألعاب النارية غير قانونية، باستثناء مدن أوروفيل وجريدلي وبيجز، حيث يمكن استخدام الألعاب النارية التي تحمل ختم "آمن وعاقل".