البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، فأصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا، حيث يوجد فيها عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان " أثر التكنولوجيا والابتكار "في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
وقال النائب أيمن نقرة في كلمته، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ"مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني (السبراني) أو العالم الافتراضي.
واشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.
وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عدداً من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: حوالي 60,000 خريج سنوياً، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وثمن "نقرة" الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة، كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاعين العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقرة تونس تکنولوجیا المعلومات البرلمان العربی فی مجال أن تونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
معرض الصحة العربي يناقش إطار عمل موحد للبيانات الصحية في دول التعاون
ناقش "منتدى الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي" في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025؛ مسألة البيانات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء التقدم التكنولوجي.
وتضمن المنتدى جلسة أدارها الشيخ خالد بن حمد أحمد آل خليفة، مدير مشروع المجلس الأعلى للصحة في البحرين، ناقشت رؤى رئيسية حول الحاجة إلى إطار عمل للبيانات بدول المجلس.وقال الشيخ خالد آل خليفة خلال كلمته في المنتدى: "نشهد زيادة في تنقل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي داخل المنطقة بسبب الاستثمارات الاقتصادية الكبيرة وبالتالي، فإن إتاحة البيانات الطبية للمواطنين في دول المجلس أينما كانوا أمر مهم"، وأكد أن الرعاية الصحية تعتمد بشكل كبير على المعلومات الصحية، ووجود إطار موحد للبيانات الصحية يعد الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
وسلط الضوء على خصوصية البيانات باعتبارها أحد الاعتبارات الرئيسية، وشدد على أن مثل هذا النظام أو الإطار يجب أن يكون آمناً، ولا يمكن الوصول إليه إلا للأطراف المصرح لها، ما يضمن حماية المعلومات الصحية الحساسة، مع تمكين الوصول السلس عبر الحدود.