بتر دون تخدير واغتصاب وتجويع .. حقائق مرّة عن معتقلي غزة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
قال #نادي_الأسير_الفلسطيني، إن بعض #المعتقلين في #سجون_الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة بترت أطرافهم دون تخدير.
وأفاد نادي الأسير في بيان -اليوم الثلاثاء- لاستعراض أبرز الحقائق عن معتقلي #غزة، بأن بعض من بترت أطرافهم، بترت بسبب القيود المستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال يبقي المعتقلين مقيدين لمدة 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكافة الوسائل والأدوات ومنها الهراوات والكلاب البوليسية.
وذكر أن الاحتلال يمارس بحق المعتقلين #جريمة #التجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.
معتقل "سديه تيمان" في صحراء النقب، حيث يقبع معتقلو قطاع غزة وفق صحيفة هاارتس، التي نشرت هذه الصورة للمعتقلين هناك..
الأسرى مكبلون 24 ساعة..
الأسرى أعينهم مغطاة 24 ساعة..
ينامون على الأرض ببطانيات خفيفة جدا..#غوانتانامو إسرائيلي… pic.twitter.com/6jrnSjAM94
وأضاف نادي الأسير، أن الاحتلال يمنع المعتقلين من التواصل فيما بينهم حتى أصبحوا يتحدثون مع أنفسهم ومن يحاول الحديث مع آخر يتعرض للتنكيل والعقاب، كما نفذ بحقهم #اعتداءات جنسية ومنهم من تعرض للاغتصاب.
وأردف، أن المعتقلين يستخدمون أحذيتهم كمخدات للنوم، كما أنهم محرومون من الصلاة أو أداء أي شعائر دينية، وفي المعسكرات، دقيقة واحدة هو الوقت المتاح للمعتقل للاستحمام واستخدام دورة المياه.
وجاءت هذه الشهادات بعد تمكن عدد من المحامين من إتمام زيارات محدودة لعدد من معتقلي غزة كان من بينهم زيارات لمعسكر (سديه تيمان) الذي شكّل عنوانا بارزا لجرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة، إضافة إلى ما حملته روايات معتقلين وآخرين مفرج عنهم عن عمليات اغتصابات واعتداءات جنسية، وقد جاءت هذه الزيارات بعد عدد من التّقارير والتّحقيقات الصحفية التي كشفت جانبا عن عمليات التّعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في المعسكر، مع العلم أنّ هذا المعسكر ليس المكان الوحيد الذي يحتجز فيه معتقلو غزة، فالاحتلال وزّعهم على عدة سجون مركزية، ونفذ بحقهم عمليات تعذيب ممنهجة، توازي عمليات التعذيب في معسكر (سديه تيمان).
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير إن التّحريض على مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية عقب الإفراج عنه أمر بالغ الخطورة، ودليلاً جديداً على قرار الاحتلال باعتبار الطواقم الطبيّة هدفا مركزيا، وقد شكّلت عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ الكوادر الطبيّة، أبرز السياسات التي اتبعها الاحتلال خلال العدوان، إلى جانب عمليات الاغتيال، علمًا أنّه وخلال الحرب استشهد الدكتور عدنان البرش في سجون الاحتلال، كما كشف إعلام الاحتلال عن استشهاد الدكتور إياد الرنتيسي، مع الإشارة إلى أنّه لم يتم تبليغ أي جهة فلسطينية بشكل رسمي عن استشهاده حتى اليوم.
وتابع: تعمد الاحتلال حرمان معتقلو غزة الذين انتهت محكومياتهم من الإفراج عنهم، حتى أن تم الإفراج يوم أمس عن عدد منهم وكان من أبرزهم: الأسير يوسف مقداد، ونائل النجار، ومحمد الصوفي، ووليد أبو عيد.
وأشار نادي الأسير إلى أن روايات وشهادات معتقلي غزة شكّلت تحولا بارزا في مستوى توحش منظومة الاحتلال والتي عكست مستوى -غير مسبوق- لجرائم التّعذيب، وعمليات التّنكيل وجريمة التّجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي أدت بمجملها إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، هذا عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن ستة شهداء وهم من بين 18 معتقلا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، وكان من بينهم الطبيب عدنان البرش، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسجون.
وأردف، أن قضية الشهداء المعتقلين شكّلت منذ بدء حرب الإبادة أحد أبرز التّحولات في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، فقد سُجل أعلى عدد بين صفوفهم منذ تاريخ الحركة الأسيرة بحسب البيانات والمعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وكان العدد الأكبر من معتقلي غزة.
وأوضح، أنه ما تزال آلاف العائلات لا تعلم أي شيء عن مصير أبنائها المعتقلين، خاصة أنّ الاحتلال عمل منذ بدء الحرب على تطويع قوانين لترسيخ هذه الجريمة.
وأكد نادي الأسير أنه يبذل مع عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، ومؤسسات داخل أراضي الـ48، جهودا في ضوء بعض التعديلات القانونية التي طرأت على اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، من أجل معرفة أماكن احتجازهم، والسعي لاحقًا من أجل زيارتهم، إلا أنّ تلك المحاولات تتم حتى تحت قيود مشددة وصعوبات كبيرة.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (9490)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي الأسير الفلسطيني المعتقلين سجون الاحتلال غزة جريمة التجويع غوانتانامو اعتداءات نادی الأسیر معتقلی غزة الطبی ة عدد من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن المعتقلين الصحفيين ال49، هم من بين (177) صحفياً/ة تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استناداً إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وقال، إن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم، هذا فضلا عن استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وإلى جانب عمليات الاعتقال الإداري، فإن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، وضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقا.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: بالأسماء: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الأكثر قراءة 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025