انتهت حياة مزارع في منتصف العقد الثالث من العُمر بينما أصيبت والدته بجروح مُتفرقة بالجسم، على يدي نجلها الآخر، حيث تعدى عليهما بسلاح أبيض كان بحوزته؛ بسبب خلافات مالية قائمة بين الشقيقين، دائرة مركز شرطة سوهاج.

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها مصرع مزارع وإصابة والدته، في مشاجرة دائرة المركز.

تفاصيل مؤلمة بجريمة سوهاج: ثلاثيني يقتل ابنة شقيقه والسبب صادم أصابهما بالرأس.. حبس شخص تعدى بـ"خرطوش" على نجلي عمومته في سوهاج

وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو "محمد ف.أ.م- 25 سنة- مزارع"، إثر إصابته بجرحين طعنيين بالصدر وآخر بالظهر، كما تبين إصابة والدته المدعوة "سعيده م.ع.أ- 60 سنة- ربة منزل"، بجرح قطعي بالاذن اليسرى وآخر بالخد الايمن، ويقيمان دائرة المركز.

وأفادت باتهام نجلها المدعو "كرم ف.أ.م- 35 سنة- مزارع- ويقيم بذات الناحية"، بالتعدي عليهما بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته، ونتج عنه وفاة نجلها المذكور وحدوث إصابتها، إثر مشاده كلامية بينهما بسبب خلافات مالية.

وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة سكين بإرشاده، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب المُشار إليه.

وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج مزارع

إقرأ أيضاً:

الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه

الخليل - خاص صفا

في غضون دقائق معدودة حمل بندقيته وأطلق النار بسرعة وبمهارة صوب المستوطنين في محطة القطار بشارع القدس في "تل أبيب"، بعد أن تخطى جميع الحواجز والإجراءات الأمنية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

أحمد عبد الفتاح الهيموني صاحب الخمسة والعشرين ربيعا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أذاق المحتلين العلقم مع رفيق دربه محمد مسك إذ تمكنا من قتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، مساء الثلاثاء، قبل أن يصاب وتعتقله قوات الاحتلال بينما استشهد رفيقه مسك.

تعرّض الهيموني للاعتقال في سجون الاحتلال قبل نحو عام ونصف عام لمدّة 4 أشهر، على خلفية عمله سابقاً في الداخل المحتل، بذريعة عدم امتلاكه تصريح عملٍ.

ترك أحمد الدراسة مبكراً وعمل بتجارة الخضار والفواكه مع والده، وكان يُعرف بحنيّته وعطفه وأخلاقه، بحسب ما تقول عنه والدته.

وتضيف والدته: "كان متمسك بأداء صلاة الفجر في المسجد".

اللقاء الأخير

في صباح يوم العملية كان اللقاء الأخير بين أحمد وأمه.

تقول والدته: "كان أحمد برفقة صديقه في المنزل قبل أن يخرج وبحوزته (شنتة) صغيرة مدعيا الذهاب للعمل في الداخل المحتل".

وتضيف "قبل ذهاب أحمد ضمّني وطلب الرضا مني".

شاهدت والدة الهيموني صورة لنجلها من مسرح العملية في باب القطار وهو حي لم يمت مع صديقه الشهيد.

تروي عن ذلك بالقول: "بعد إعلان اسم أحمد أنه من نفذ العملية تلقيت ذلك بكل رضى.. وكله فداء لفلسطين وغزة ".

إحدى قريبات الهيموني قالت إن العائلة تلقت خبر مشاركة أحمد في العملية بكل فخر واعتزاز.

وأكدت أن العائلة لم تستلم أي إعلان رسمي من أي جهة رسمية سواء من الجانب الفلسطيني أو الاحتلال الإسرائيلي حول مصير أحمد.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وخرّبت محتوياته وأحدثت عمليات تكسير وأخذ قياساته قبل انسحابها.

رد على المجازر

يقول والد الهيموني إن ضابطا من جيش الاحتلال هاتفه وطلب منه تسليم نفسه مع أولاده.

يضيف أن الضابط قال لي "أنت مش مربي ابنك" فجاوبته "بالعكس أنا ربيت".

ويتابع الهيموني "إحنا مش أحسن من أهل غزة وأهل جنين ونابلس والمجازر في لبنان زينا زيهم وهذا عمره منتهي".

احتفاء بـ "البطل"

حظيت عملية الهيموني باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين وأثارت حالة من الفرحة والبهجة، فيما باركتها الفصائل الفلسطينية.

وفي بلدات عدة خرج العشرات في مسيرات ابتهاجاً، وهتفوا للمنفذين وأشادوا بعملهما "البطولي" فيما وزع شبان في البلدة الحلوى على المارة.

"القسام" تتبنى

وتبنت كتائب الشهيد عزالدين القسام العملية قائلة في بيان عسكري إن المنفذين تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب "تل أبيب" أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المستوطنين من مسافة صفر.

وأضافت الكتائب: "لنقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا".

وتابعت: "طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة".

وتأتي العملية في ظل حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • والدة ليون داجاكو تثير الجدل بمظهرها الشبابي
  • الهيموني.. تسلل من قلب أمه إلى صدور قاتليه
  • نزوح 10 آلاف مزارع لبناني بسبب العدوان
  • قابيل وهابيل الشرقية.. شخص ينهي حياة شقيقه بمساعدة نجليه| ما السبب
  • وزير الدفاع الإيراني: استهدفنا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية وآخر للاستخبارات
  • "لازم تبقى عربجي".. شيرين عرفة تثير الجدل بهذا التصريح|هل له معنى خفي؟
  • حبس مزارع تعدى على نجل عمومته بسوهاج
  • مزارع ينهي حياة نجل عمومته بسبب خلافات الجيرة بالمنشاة
  • وفد افريقى يبحث تأثير التغيرات المناخية على مزارع الرمان والجوافة بالإسكندرية