مُزارع يُنهي حياة شقيقه ويُمزق جسد والدته في سوهاج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
انتهت حياة مزارع في منتصف العقد الثالث من العُمر بينما أصيبت والدته بجروح مُتفرقة بالجسم، على يدي نجلها الآخر، حيث تعدى عليهما بسلاح أبيض كان بحوزته؛ بسبب خلافات مالية قائمة بين الشقيقين، دائرة مركز شرطة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها مصرع مزارع وإصابة والدته، في مشاجرة دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو "محمد ف.أ.م- 25 سنة- مزارع"، إثر إصابته بجرحين طعنيين بالصدر وآخر بالظهر، كما تبين إصابة والدته المدعوة "سعيده م.ع.أ- 60 سنة- ربة منزل"، بجرح قطعي بالاذن اليسرى وآخر بالخد الايمن، ويقيمان دائرة المركز.
وأفادت باتهام نجلها المدعو "كرم ف.أ.م- 35 سنة- مزارع- ويقيم بذات الناحية"، بالتعدي عليهما بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته، ونتج عنه وفاة نجلها المذكور وحدوث إصابتها، إثر مشاده كلامية بينهما بسبب خلافات مالية.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة سكين بإرشاده، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب المُشار إليه.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ11 شخصا أثاروا الرعب بزرالدة
قضت محكمة الشراقة، بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق 11 شخصا تم توقيفهم مؤخرا من قبل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني سيدي بونيف بزرالدة، بعدما اثاروا حالة من الرعب وسط الساكنة جراء ممارساتهم ونشاطاتهم المشبوهة، وجاء الإدانة عن تهم الحيازة والبيع للمؤثرات العقلية ضمن جماعة اجرامية ، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، فيما استفاد الجميع من البراءة من تهمة الانخراط والمشاركة باي وسيلة كان في عصابة أحياء.
ملابسات القضية تعود لتحريات قامت بها مصالح الدرك الوطني بسيدي بونيف بزرالدة دامت 4 أشهر انطلقت من معلومات بخصوص نشاط عصابة أحياء بزرالدة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات مما أثار استياء الساكنة بالحي على خلفية اثارتهم لحالة من الهلع والرعب وسط السكان بغية السيطرة على الاحياء من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الاشخاص بمختلف الاحياء التابعة لاقليم سيدي بونيف ببلدية زرالدة ، وبناءا على ذلك باشرت مصالح الدرك تحرياتها من خلال عمليات خرق صفوف العصابة وتمكنت بعد عملية ترصد ومراقبة من تحديد هوية جميع المتورطين فيها و يتعلق الأمر ب 11 مشتبها فيهم المدعويين””ب.ط”، ب.ع”،” ط.د”،”ع.س،”ش.ع” المدعو الشر ،ع.م” “ل.ع،”ح.ه”،””ب.ب”المدعو قرباع”،”ب.س”،”ر،أ”المتواجد في حالة فرار ، وذلك بعد ضبط بحوزة بعضهم كميات متفاوتة من المخدرات و المؤثرات العقلية من نوع “البريغابالين”، بعدما تبين قيام المشتبه فيهم بترويج المخدرات و المؤثرات في كل من حي ميلادي موسى “بورجو” وحي مخلوفي الجيلاني ببلدية زرالدة.
وخلال المحاكمة تفاوتت تصريحات المتهمين حيث أنكر المتهم “ب.أ” كل ما نسب إليه ونفد ما جاء في محاضر الدرك التي أكدت حجز 37 قرص مهلوس من نوع بريغابالين بحوزته بالاضافة إلى قطعة مخدرات اربع اسلحة بيضاء من نوع “كيتور ” عثر بها على آثار مخدرات ومبلغ مالي يقدر ب 8 ملايين سنتيم، وأكد أن ما ضبط بحوزته 7 أقراص موجهة للاستهلاك الشخصي.
المتهم الثاني المدعو”ب.ط” صرح أنه يعمل ليلا، وأنه هو من توجه لمصالح الدرك الوطني فور استدعائه،و أنكر ما نسب إليه غير أن الرئيسة واجهته بما اظهرته الفيديوهات و الصور التي التقطها المحققون والتي أظهرته يقوم بترويج المؤثرات العقلية، وباعترافاته خلال التحقيق الأمني.
من جهته المتهم”ش.ع” المدعو “الشر”، اعترف بالاستهلاك ناكرا ترويجها متراجعا عن تصريحاته أمام الضبطية القضائية التي اعترف فيها بترويج المؤثرات العقلية مؤكدا أن تصريحاته لدى التحقيق الأمني كان تحت الضغط، وأكد أن القرصين اللذان ظهر يتسلمهما موجهة لاستهلاكه الشخصي.
المتهم”ح.ه” فند علاقته بالمخدرات و ما جاءت به الشاهدة المدعوة”ع.ك” التي أكدت خلال التحقيقات أن المتهم”ل.م” تلقى مكالمة هاتفية من المتهم”ح.ه” خلال مداهمة عناصر الدرك الوطني للأماكن وطلب منه إخفاء المخدرات و المؤثرات العقلية و المبلغ المالي الذي كان بحوزته، وأكد أنه رب عائلة و أنه يستهلك المخدرات فقط، ولا علاقة له بالمتاجرة او الترويج.
المتهم”د.ع” أنكر ما جاء في محاضر الضبطية القضائية التي أكدت حجز 30 قرص بريغابالين بمنزله بالإضافة إلى أسلحة بيضاء كما فند المتهم تورطه في عراكات عصابات الأحياء.
من جهته المتهم”ع. م” أكد أنه يستهلك المؤثرات العقلية لكن كل ما نسب إليه بالانخراط في عصابة أحياء غير صحيحة.
ج.ق