مستشار رئيس الوزراء: الحكومة ماضية باستثمار طاقات الشباب ضمن الرؤية المستقبلية للدولة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء رئيس فريق مبادرة ريادة حسين فلامرز، الثلاثاء، عن تكريم الفائزين بالمسابقة العالمية للبرمجة والذكاء الاصطناعي ( CODEAVOUR )، والبطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، وفيما أكد مضي الحكومة باستثمار طاقات الشباب ضمن الرؤية المستقبلية أكد أنها تعمل لتوفير بيئة تعليمية تنافسية تشجع على التفكير الإبداعي.
وقال فلامرز في كلمة له خلال تكريم الفائزين بالمسابقة العالمية للبرمجة والذكاء الاصطناعي ( CODEAVOUR ) والبطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "نحن أمام ملف ريادي ينعكس تأثيره على واقع الشباب، إذ يعتبر هذا الملف جوهرة الاهتمامات للمجتمعات التي تؤمن بأن الشباب عنوان الدولة وبناتها خصوصا أن الرؤية المستقبلية للدولة المضي باستثمار طاقات الشباب من خلال البرامج والمبادرات وتشجيع الكفاءات".
وأضاف، "نثمن دور الشباب المبدعين الذين حققوا مراكز متقدمة في السباقات الدولية"، مبينا، أن "العراق تاريخيا كان منار المعرفة وساهم في إرساء أسس الحضارة الإنسانية".
وتابع فلامز، أن "رؤيتنا للعراق لعام 2050 أن يكون في طليعة الابتكار والتقدم، وأبرز الأهداف التي تسعى لها الحكومة وهو بناء نظام حكومي شفاف يسعى لتحقيق العدالة والتنمية للمجتمع والمساهمة في تطوير المهارات والإبداع وخلق جيل متمكن قادر في مجال الثورة الصناعية"، لافتا إلى، أن "أهداف الحكومة لتطوير العمل التعليمي والتربوي توفير بيئة تعليمية تنافسية تشجع على التفكير الإبداعي وبناء قدرات الأطفال من خلال مشاركتهم في الفعاليات العلمية".
وأشار إلى، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وافق و دعم تكريم الفائزين بالجائزة العالمية للبرمجة والذكاء الاصطناعي، التي أقيمت في دبي، وكذلك البطولة العربية للروبوت للذكاء الصناعي التي أقيمت في الاردن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، بقى الذكاء الاصطناعي مش مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .
وفي القارة الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.
ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، أن على الدول الإفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظراً لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة.
كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.
وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه.
من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.
ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في إفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.
من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.
وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية.
وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، و مكافحة الإرهاب.
وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، كما ينبغي على الدول الإفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".