بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم ببدائل اللحوم النباتية (PBMAs) إلى تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C)، بحسب ما ذكرت دراسة نشرتها "المجلة الكندية لأمراض القلب".
ووفقا للدراسة هناك حاجة لتجارب عشوائية محكومة طويلة المدى ودراسات مستقبلية تقيم أحداث أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية، لاستخلاص استنتاجات نهائية.
وقالت الدراسة: "ما نأخذه في المنزل هو أن اللحوم النباتية هي بديل صحي للحوم الحيوانية، استنادا إلى نقاط النهاية المتوسطة للقلب والأوعية الدموية مثل الدهون والدهون الثلاثية وضغط الدم وغيرها من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وذكرت: "وجدنا أيضا أن هناك نقصا في التجارب السريرية التي من شأنها أن تحدد بشكل قاطع ما إذا كانت اللحوم النباتية صحية أم لا، ولكن بالتأكيد كل شيء يسير في اتجاه فائدة القلب والأوعية الدموية".
ويشير مصطلح "PBMAs" إلى الأطعمة التي تحاكي اللحوم وتحتوي على مكونات مثل مشتقات البروتين من فول الصويا والبازلاء والقمح والفطريات، ويقوم عدد متزايد من الكنديين بالحد من اللحوم أو استبعادها من وجباتهم الغذائية.
ويتم إنتاج هذه الأطعمة في المقام الأول من المواد المستخرجة من مصادر الغذاء الكاملة، مثل السكر والملح والزيت والبروتين، وبدلاً من ذلك، يمكن تصنيعها في المختبر باستخدام معززات النكهة وملونات الطعام.
وأكدت الدراسة أن ذلك دفع الجمهور والمهنيين الصحيين إلى التشكيك في الآثار الصحية المحتملة لـ PBMAs.
وأحد المخاوف هو أن هذه المنتجات تتم معالجتها بشكل كبير، والأشياء التي تتم معالجتها بشكل كبير تعتبر سيئة.
وشهد سوق اللحوم النباتية نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، ويستمتع المزيد من الكنديين بالبرغر النباتي، فمن المثير للدهشة أنه لا يُعرف سوى القليل عن كيفية تأثير بدائل اللحوم هذه على الصحة، وعلى وجه الخصوص، خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة اللحوم القلب بدائل اللحوم القلب اللحوم صحة القلب بدائل اللحوم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القلب والأوعیة الدمویة اللحوم النباتیة
إقرأ أيضاً:
نصائح لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية
أميرة خالد
يؤكد أطباء متخصصون في جراحة المسالك البولية أن اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء يعدان عاملين أساسيين في الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية.
ويشير الدكتور فيجين مالكاسيان، رئيس قسم المسالك البولية في مركز موسكو لجراحة المسالك البولية، إلى ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
ومع ذلك، فإن الأهم من الكمية المطلقة هو مراقبة حجم البول اليومي لضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ.
ومن جانبه، يوضح الدكتور سيرغي أغابكين أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على كمية السوائل التي يفقدها يوميًا، حيث يُوصَى بشرب ما يعادل ثلاثة مليلترات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للنساء، وأربعة مليلترات للرجال، لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس والبول.
ويُجمع الأطباء على أن بعض الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر تكوّن حصى الكلى، ومن أهمها:الجزر والورد البري، حيث يحتويان على نسبة عالية من فيتامين A، الذي يعزز صحة الغشاء المخاطي للمسالك البولية.
والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يقلل من ترسبه في البول، وتقليل الملح، فالإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول، مما يرفع احتمال تكوين الحصى.
وضرورة الحد من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما عنصران رئيسيان في تكوين الحصى.
إلى جانب شرب الماء واتباع نظام غذائي صحي، ينصح الأطباء بتجنب نمط الحياة الخامل، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظائف الكلى.
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة