الاصابة الشديدة به قد تؤدي الى الموت.. ما هو فيروس “روتا” الجديد؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أغسطس 7, 2023آخر تحديث: أغسطس 7, 2023 الاصابة الشديدة به قد تؤدي الى الموت.. ما هو فيروس “روتا” الجديد؟
عنوان المقالة: “فيروس روتا: تهديد مستمر يطارد صحة الأطفال حول العالم”
مقدمة:
تعد الأمراض الفيروسية من أهم التحديات الصحية التي تواجه البشرية، ومن بين هذه الأمراض يبرز “فيروس روتا” كأحد الفيروسات القوية والمستعصية التي تصيب الأطفال.
التعريف بفيروس روتا:
هو فيروس يتسبب في الإصابة بالتهاب الأمعاء والإسهال عند الأطفال. وهو يعتبر أحد أهم أسباب الوفيات المرتبطة بالإسهال في العالم. ينتقل الفيروس عادةً عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة أو تناول المياه والأطعمة الملوثة بالفيروس. يتميز بقدرته على البقاء نشطًا لفترة طويلة على الأسطح والأيدي، مما يجعله سهل الانتقال بين الأفراد.
أعراض ومضاعفات فيروس روتا:
تتراوح أعراض الإصابة من خفيفة إلى شديدة، حيث يمكن أن تشمل الإسهال الحاد، والقيء، والحمى، وآلام البطن. في بعض الحالات الشديدة، حيث يمكن أن يؤدي الإصابة بالفيروس إلى جفاف خطير نتيجة لفقدان السوائل والأملاح. وعلى الرغم من وجود لقاحات متاحة لمكافحة الفيروس، إلا أنه لا يزال فيروس روتا يشكل تهديدًا مستمرًا في بعض المناطق، خاصة في البلدان ذات الموارد المحدودة.
استراتيجيات مكافحة فيروس روتا:
التطعيم: اللقاحات المضادة للفيروس تعد وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة به. تم تطوير لقاحات تحمي الأطفال من التهاب الأمعاء المرتبط بالروتا ومضاعفاته. التوعية الصحية: تعتبر التوعية بأهمية غسل الأيدي والحفاظ على نظافة البيئة والأطعمة والمياه من العوامل الرئيسية في الوقاية من انتقال الفيروس. التدابير الوقائية: يجب على الأشخاص الذين يعتنون بالأطفال الرضّع اتخاذ التدابير الوقائية مثل غسل الأيدي بانتظام وتنظيف الأسطح الملوثة.ختامًا:
إن فيروس روتا يظل تحديًا مستمرًا يواجهه القطاع الصحي حول العالم، ومن الضروري العمل بشكل جماعي لتعزيز التوعية والتطعيمات وتحسين ظروف الصحة والنظافة. يتطلب التصدي لهذا الفيروس تعاوناً دولياً وجهودًا مشتركة للحد من انتشاره وتأثيراته الضارة على صحة الأطفال والمجتمعات بشكل عام.
للمزيد من الأخبار تابع صفحة وكالة الصحافة المستقلة
الوسوماعراض فيروس روتا الوقاية من فيروس روتا فيروس روتا الجديدالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.