أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، الهجمات الانتحارية الأخيرة التي استهدفت المدنيين في منطقة حكومة بورنو المحلية.

روسيا ترد على مصادرة أصولها في الولايات المتحدة الأمريكية أعاصير مدمرة تضرب الولايات المتحدة الأمريكية وسقوط قتلى ومصابين

وأعلنت البَعثة الدبلوماسية الأمريكية في نيجيريا  في بيان اليوم الثلاثاءالتزامها بالشراكة مع نيجيريا والعمل على هزيمة الإرهاب وتقديم مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة.

كما أعرب البيان، عن تعازي الولايات المتحدة للعائلات التي فقدت أحباءها ووصفت الهجمات بأنها مروعة، مشيرة إلى أن أعمال العنف تظهر استخفافًا قاسيًا وبلا قلب بالحياة البشرية، وتذكير بالتهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب في المنطقة.

من جانبه، أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا محمد فال، عن إدانته للهجمات بأشد العبارات، مطالبًا جميع الأطراف المشاركة في النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدُّوَليّ بحماية المدنيين من الأذى.

وكانت انتحاريات هاجمن حفل زفاف وجنازة ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا على الفور وإصابة حوالي 50 شخصًا، وأثار الهجوم إدانة واسعة النطاق ودعا النيجيريون إلى إعادة تنظيم الهيكل الأمني للبلاد.

 

نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة تضغط من أجل تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مشيرة إلى أن الدبلوماسية المكثفة الأخيرة تهدف إلى تجنب صراع يمكن أن يضع الولايات المتحدة مباشرة في مواجهة إيران.

 

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير - أن الولايات المتحدة في خضم حملة دبلوماسية مكثفة لمنع حرب شاملة بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان، مع تزايد المخاطر من أن أي من الجانبين قد يبدأ معركة إقليمية أوسع، موضحة أنه في الأيام الأخيرة، ضغط المسؤولون الأمريكيون على نظرائهم الإسرائيليين ونقلوا رسائل إلى قادة حزب الله بهدف تجنب صراع إقليمي أوسع يخشون من أنه قد يجر إليه كل من إيران والولايات المتحدة.

والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مع العديد من مسؤولي إدارة بايدن في واشنطن هذا الأسبوع، لمناقشة التوترات المتصاعدة على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وجاءت تلك الزيارة في أعقاب زيارة قام بها الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

 

وفي الأسبوع الماضي أيضاً، قام مسؤول كبير في البيت الأبيض، وهو عاموس هوشستين، الذي اضطلع بدور دبلوماسي غير رسمي للتوسط بين الجانبين، بزيارة إسرائيل ولبنان.. وحذر هوشستاين، حزب الله، الذي تدعمه إيران، من أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل إذا ما دخلت في حرب شاملة مع هذه الجماعة المسلحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا الولايات المتحدة الأمم المتحدة الهجمات المروعة بورنو

إقرأ أيضاً:

“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة

كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • تطمينات جديدة.. صنعاء تنفذ مبادرات إنسانية أحادية والأمم المتحدة تصفها بـ”الإيجابية والسارة”
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل