حركة المحافظين.. تغيير 17 محافظا خلال التشكيل الجديد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر حكومية أن حركة المحافظين الجديدة ستشمل محافظات القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والإسكندرية والجيزة والمنيا وأسيوط والدقهلية وسوهاج وأسوان والشرقية والقليوبية ودمياط.
وأكد مصدر حكومى أنه تمت الاستعانة بكفاءات وطنية من الخبرات الدولية لبعض الحقائب الوزارية.
وأكد المصدر أن حقائب التربية والتعليم والتموين والمالية والزراعة والعدل والتضامن الاجتماعي والبترول والكهرباء والصناعة في مقدمة الوزارات التى سيتم تغييرها.
كما أكد المصدر أن هناك تغييرات شاملة في المجموعة الاقتصادية بالحكومة الجديدة.
وتؤدي الحكومة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا بمقر رئاسة الجمهورية.
وأكد مصدر حكومي مطلع أن التغيير يشمل عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين
وشدد المصدر على أن التغيير الوزاري شامل وشهد دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة.
تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
وتابع المصدر أن الحكومة الجديدة ستعمل وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفي مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.
وتضمنت تكليفات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب؛ بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة
إقرأ أيضاً:
سوريا: انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد لـ الجولاني
الجديد برس|
كشفت مصادر سورية مطلعة، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات المسلحة في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.
وقالت المصادر، أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني للجماعات المسلحة التابعة لـ الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.
وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لـ مسلحي الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لهذه الجماعات، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.