معهد تكنولوجيا المعلومات يفوز بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينت»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
فاز معهد تكنولوجيا المعلومات بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينتف » في فئة الابتكار التسويقي، كما حصل على الجائزة أيضًا ثلاث مؤسسات عالمية، هي مركز التدريب الصناعي التجاري بزوغ (GIBZ) في سويسرا، والمعهد الوطني للتدريب على العمل الصناعي (SENATI) في بيرو، وجامعة KL الهندية.
سبب فوز معهد تكنولوجيا المعلومات بجائزة برنامج الشريك الأكاديميوجاء فوز المعهد تتويجًا لجهوده في ابتكار طرق توعوية في مجال الأمن السيبراني، وعرض برامج "فورتينت" وحلولها وخدماتها بشكل مبتكر، مما ساهم في تعزيز فرص الدارسين للاستفادة من برامج التدريب والحصول على شهادات معتمدة من الشركة العالمية.
ونظم المعهد دورات تدريب «فورتينت» لطلاب الجامعات المصرية، وحصل أكثر من 2800 طالب على شهادات معتمدة من خلال منصة مهارة-تك. كما استضاف المعهد العديد من الفعاليات، مثل سلسلة أحداث CyberDays بمقره في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور متخصصين وخبراء في الأمن السيبراني وأساتذة جامعيين في مختلف الجامعات المصرية. وبفضل برامج التدريب المكثف التي يقدمها المعهد في مجال الأمن السيبراني بمقراته المختلفة، حصل أكثر من 400 متدرب على شهادة خبير أمن الشبكات المعتمدة من «فورتينت».
يهدف برنامج الشريك الأكاديمي إلى إعداد كفاءات مؤهلة في مجال الأمن السيبراني من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، وتتعاون شركة «فورتينت» حاليًا مع أكثر من 700 شريك أكاديمي في 100 دولة ومنطقة، منها معهد تكنولوجيا المعلومات، لتقديم برامج تدريب وشهادات مميزة للطلاب في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًجامعة سوهاج تواصل تطوير الهياكل التنظيمية بكليتي «الحقوق» و«الحاسبات والذكاء الاصطناعي »
«اليونسكو» تطالب بتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وحماية خصوصية البيانات
جامعة سوهاج تواصل تطوير الهياكل التنظيمية بكليتي «الحقوق» و«الحاسبات والذكاء الاصطناعي »
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد تكنولوجيا المعلومات معهد تکنولوجیا المعلومات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، ويعرض الفيلم حالة ألفة تنشأ بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي يوفال أبراهام، المولود عام 1995.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. ويظهر الفيلم جنودا إسرائيليين وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.
ويصبح عدرا صديقا لإبراهيم، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وقال عدرا: "يعكس فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف "نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي ل غزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد".
وفي السياق، تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير تناول الفيلم الذي يوثق تدمير إسرائيل للمنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصر الأمر على بعض التغطيات المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية في إسرائيل.
ويعد هذا تحولا صارخا عما كانت تتناوله أفلام إسرائيلية أخرى مرشحة لجائزة الأوسكار، والتي عادة ما كانت تحظى بإشادات كبيرة قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ولكن إسرائيل لا تزال تعاني من تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لا يزال العديد من المحتجزين في الأسر، ومن الحرب المدمرة التي هي أطول قتال مكثف في تاريخ إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وألفي إسرائيلي.
وتقول رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية متخصصة في السينما والصدمات النفسية، إن التوقيت حساس للغاية. وأضافت: "الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر".
وأشارت موراج، التي تشارك في حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن هذا الفيلم، الذي أعده تجمع فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، لكن فقط بعد أن يعود المحتجزون، ويعاد بناء المنازل المدمرة، وتجرى انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، وتخضع البلد "لعملية حداد جماعي".
وأوضحت أنه في عام 2012، أصبح الفيلم الوثائقي "خمس كاميرات مكسورة" الذي وثق الحياة في قرية فلسطينية على طول السياج الأمني الإسرائيلي جزءا من الحوار الوطني لأنه صدر خلال فترة سلمية نسبيا.
كما واجه فيلم "لا أرض أخرى" الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة، وذلك لأنه لم يعثر على أي موزع على الرغم من الإشادات العديدة التي حصل عليها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية السعودية تدين وقف إدخال المساعدات إلى غزة الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان أشكال النضال ودور القيادات.. مناقشات جديدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025