أكد النائب فالح الخزعلي، اليوم الثلاثاء، ان السيادة العراقية لا تتجزأ وان حماية سيادة العراق مسؤولية الجمع، مبينا انه تم جمع تواقيع نيابية لتشريع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق. وقال الخزعلي في تصريح لـ السومرية نيوز، انه "نرفض المساس بالسيادة العراقية من طرف تركيا او أي طرف اخر خصوصا بعد قرار مجلس النواب في 5/1/2020 الذي تم بموجبه التصويت على اخراج القوات الأجنبية من العراق".



وأضاف ان "هناك 90 نقطة توغل تركية وخمسة او أربعة قواعد تركية داخل العراق"، موضحا انه "تم جمع توقيعا 80 للتصويت على اخراج القوات التركية من العراق وأحيل الى اللجنة القانونية ولجنة الدفاع النيابية وعلى الجهات الحكومية ان تهتم بالسيادة لان موضوع السيادة يهم جميع العراقيين ولا يتجزأ".

وأشار الخزعلي الى ان "الإقليم وحكومة الإقليم معنية بخروج القوات الأجنبية وعدم السماح بدخولها بذريعة وجود جماعات تهدد الامن في تركيا وإيران".

وبين، ان "التواقيع النيابية تدعو لتشريع قانون لإخراج هذه القوات خصوصا مع وجود اكثر من مليون و600 الف عنصر امني اصبح لا داعي لوجود تلك القوات على الأراضي العراقية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية

4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعمل بغداد بنشاط على إنهاء الوضع شبه المستقل لإقليم كردستان العراق، مستهدفة دمجه بالكامل عبر مجموعة من التدابير القانونية والاقتصادية، بما في ذلك سن قانون موحد جديد للنفط، وفق موقع “أويل برايس” الأميركي.

تأتي هذه الجهود في إطار محاولات العراق لتعزيز سيطرته على الموارد النفطية في الإقليم، مع تفاقم الضغوط الدولية التي تواجهها.

إفادات تحليلات عدة أكدت أن القوى الخارجية، مثل إيران وتركيا وروسيا والصين، تدعم هذه التحركات، في محاولة لتقليل النفوذ الغربي في المنطقة.

وقد عززت روسيا والصين استثماراتهما في قطاع النفط العراقي، مما يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الإقليمية.

ووفقًا لخبير في الشؤون النفطية، فإن “الوضع الراهن يتيح لهذه الدول تعزيز نفوذها بينما يُضعف بشكل واضح قدرة كردستان على السعي نحو الاستقلال”.

وأفاد ناشط سياسي كردي على تويتر قائلاً: “ما نراه الآن هو مجرد محاولة لبغداد لاستعادة السيطرة، بينما يرفض المواطنون في الإقليم التراجع عن مكاسبهم”.

ومع ازدياد التعقيدات، حذرت مصادر مطلعة من أن الحل المستدام لإنهاء الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كردستان إلى تركيا يتطلب بشكل أساسي إنهاء أي إجراءات ذات معنى لتحقيق استقلال الإقليم. ويذكر تحليل: “التاريخ يعيد نفسه، والآن تتكرر السيناريوهات، مما يضع الأكراد أمام خيارات محدودة للغاية”.

التدخل التركي كان له تأثير واضح في هذا السياق، حيث هدد الرئيس رجب أردوغان بقطع خط أنابيب كركوك-جيهان الذي ينقل النفط من كردستان إلى تركيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الإقليم. بينما يعتبر عراقيون أن “مستقبلنا مرتبط بمستقبل كردستان، وفقدانهم للنفوذ سيؤثر علينا جميعًا”.

وفي هذا الوقت، يتزايد الحديث عن القانون الموحد للنفط الذي يهدف إلى إدارة كافة موارد النفط من بغداد، وهو ما يُعتبر خطوة جديدة في إطار محاولات فرض السيطرة الكاملة على الإقليم. وتحدثت مصادر اقتصادية عن أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطة مدروسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الناتجة عن مبيعات النفط في كردستان، وبالتالي، تقليل قدرتهم على اتخاذ قرارات مستقلة.

وقالت مواطنة كردية تعبر عن قلقها من التطورات الأخيرة: “نحن نريد أن نكون أحرارًا في قراراتنا، لكن يبدو أن هناك دائمًا من يحاول السيطرة علينا”. فيما اعتبر مختصون أن هذه الأحداث تمثل تحذيرًا واضحًا للسياسيين الأكراد بأن الحفاظ على استقلالهم يتطلب منهم إعادة تقييم استراتيجياتهم في مواجهة الضغوط المتزايدة.

تظهر هذه الديناميات بشكل واضح في المواقف المتباينة بين الأكراد والدول الكبرى، حيث كان الغرب قد قدم سابقًا وعودًا بالدعم، إلا أن الواقع يشير إلى تحول هذه العلاقات. وفقًا لمحلل سياسي، “قد يكون من الصعب على الأكراد الاعتماد على الدعم الغربي في المستقبل القريب، خاصة مع دخول الصين وروسيا كقوى رئيسية في المنطقة”.

في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه التوترات، يبدو أن العراق مصمم على تعزيز سيطرته، مما قد يؤدي إلى تحولات جذرية في العلاقة بين بغداد وكردستان.

عوامل قوية لوحدة العراق

وصرح رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بأن قانون النفط الموحد سيحكم إنتاج النفط والغاز في العراق وكردستان، مما يمثل “عوامل قوية لوحدة العراق”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لجنة النفط النيابية: استثمار الغاز المصاحب بالحقول تجاوز 60%
  • الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانيات الردع موجودة
  • الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانات الردع موجودة - عاجل
  • نائب رئيس مجلس السيادة يجدد التزام الدولة بدعم مبادرات التصالح المجتمعي ومناهضة خطاب الكراهية
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن نهاية استقبال الطعون في انتخابات الإقليم
  • الميليشيات العراقية تجر البلاد إلى الصراع بين إسرائيل وإيران
  • الإقاليم النيابية تدعو إلى استحداث محافظات وأقضية جديدة
  • "العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش
  • وزراء السوداني الأكراد يناقشون معه “مخاوف”التعداد السكاني من قبل الحكومة الاتحادية في الإقليم!