«البيئة» تستعرض أبرز مشروعاتها وتكرّم المُجيدين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
احتفلت هيئة البيئة اليوم بيومها السنوي 2024، حيث تم تكريم الموظفين المُجيدين والمشروعات والمبادرات والموظفين المتقاعدين في عام 2023، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس الهيئة.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله العمري رئيس الهيئة أهمية تكريم الجهود المبذولة من قبل الموظفين على مدار عام كامل، لاستمرار عملية تطور الأعمال والمشروعات النوعية التي تنفذها الهيئة، والوقوف على منجزات ما تحقق على الواقع، مشيدًا بالموظفين الذين عملوا ليل نهار وخارج أيام وساعات العمل الرسمي في مختلف التقسيمات الإدارة.
وشملت فقرات الحفل تقديم عرض مرئي حول آلية اختيار الفائزين من الموظفين المُجيدين والمشروعات والتقسيمات والمبادرات، بالإضافة إلى فقرات شعرية، ومسابقة بيئية هدفت إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وتم تكريم القائمين على عدد من المشروعات والمبادرات وهي: مشروع زراعة وغرس مليوني بذرة وشجرة من أشجار القرم، ومسور حيا للاستزراع، ومسور خصب للأشجار البرية العمانية، كما تم تكريم وحدات الرقابة البيئية المجيدة وهي: وحدة النجد، ووحدة جبل شمس وجبل الكور، ووحدة الرستاق.
كما كرّمت أفضل المشروعات المُجيدة، وهي: مشروع إعداد الممرات الحيوية البرية في سلطنة عمان، ومبادرة برنامج تارتل كومندوز (النسخة الثالثة)، ومشروع استراتيجية إدارة النمر العربي (المرحلة الأولى).
وفاز بجائزة أفضل المشروعات الصغيرة مشروع ثروة (حديقة المرجان بمسندم)، ومشروع إعداد هيكلة ومنهجية الدليل الإرشادي الموحد، ومشروع تطوير البيانات المفتوحة. وتم تكريم مجموعة من قادة التميز من موظفي هيئة البيئة وأفضل التقسيمات الإدارية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب الأمريكية تقرر تسريح 25% من الموظفين لخفض التكاليف
قررت مصلحة الضرائب الأمريكية تسريح 25 % من موظفيها وإلغاء مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض التكاليف، وفقًا لسجلات حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وأشخاص مُطلعون على القرارات.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن مصلحة الضرائب قررت إلغاء 20 ألف وظيفة أي ما يُقارب ربع قوتها العاملة، حيث بدأت أمس بإبلاغ الموظفين بالتخفيض المُرتقب عبر رسائل البريد الإلكتروني.. مشيرة إلى أن المصلحة أعلنت أنها ستُلغي مكتب الحقوق المدنية والامتثال التابع لها، وستُسرح ما يقرب من 130 موظفًا من قسم مسؤول عن حماية دافعي الضرائب من التمييز في قانون الضرائب وعمليات التدقيق والتحقيقات، بينما سيتم نقل الموظفين المُتبقين هناك إلى إدارات أخرى.
وذكرت "واشنطن بوست" أن هذا التخفيض في عدد الموظفين كان متوقعًا، ويأتي في الوقت الذي خسرت فيه المصلحة بالفعل العديد من المديرين التنفيذيين وآلاف الموظفين، بمن فيهم وكلاء يُراجعون الإقرارات الضريبية، خلال موسم الضرائب، كما أنه جزء من خطة أوسع نطاقًا وضعها الرئيس دونالد ترامب وفريق إيلون ماسك لخفض التكاليف، المعروف باسم "خدمة وزارة العدل الأمريكية"، لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين: "يُتخذ هذا الإجراء لزيادة كفاءة وفعالية مصلحة الضرائب الأمريكية".
ومن جانبه..قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن التخفيضات ستكون جزءًا من تحسينات في العمليات والابتكارات التكنولوجية التي ستُمكن مصلحة الضرائب الأمريكية من تحصيل الإيرادات وخدمة دافعي الضرائب بفعالية أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقليص عدد الموظفين أثار مخاوف مسؤولي الضرائب من أن الحكومة قد تشهد انخفاضًا حادًا في الإيرادات الضريبية هذا العام، حيث يرى المتهربون الضريبيون فرصًا لاستغلال انخفاض حجم مصلحة الضرائب الأمريكية.