دعت النقابات العراقية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز حول القضاء العراقي، فيما اعتبرت ان الامر محاولة لأضعاف السلطة القضائية او النيل منها ويعد تدخلاً سافراً بالشأن العراقي. وذكرت النقابات والاتحادات العراقية، خلال مؤتمر حضره مراسل السومرية، ان "تصريحات عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا وانتهاكا لميثاق الامم المتحدة ولا يجود اي مسوغ قانوني او دولي لذلك التدخل"، مؤكدة على ان" محاولة اضعاف القضاء او النيل منه يمثل تدخل واضعاف لسلطات العراق".



وطالبت النقابات العراقية، بحسب المؤتمر، "الكونغرس الامريكي للرد على هذه التصريحات"، داعية المجتمع الدولي "لإدانة هذه التصرفات والتصريحات لان ذلك يعد سابقة خطيرة وقد يتم التمادي إذا لم يضع حد لها".
وأشارت النقابات والاتحادات العراقية، الى انها "تعمل اساس الاحترام المتبادل مع دول العالم وترفض التدخل بالشؤون الداخلية"، مبينة ان "ما ادلى به النائب المذكور تثير مشاعر العراقيين وهو تدخل بالشؤن الداخلية".

وتابعت، انه "اعددنا خطط مستقبلية لهذا الموضوع ومن ضمنه ارسال هذا البيان الى الخارجية ومن ثم الى حكومة الولايات المتحدة"، موضحة ان "هذا الراي يمثل وجهة نظر الشارع والمجتمع العراقي وهو ليس بسياسي او حزبي".

من جانبه، أكد نقيب الصحفيين، مؤيد اللامي، انه "لا نقبل اي تطاول على العراق وسيادته وقضاءه ونحن هنا نمثل راي النقابات العراقية".

يذكر ان المؤتمر شاركت به 14 نقابة من نقابات العراق بما فيها الصحفيين والمحاميين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للنقد والمالية تدعو لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات اقتصادية عالمية
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • مصدر سياسي يحذر قضاء زيدان من بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت مقابل رشوة
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟