أول ظهور للمطرب عبد الله الرويشد بعد شهور من العلاج في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ظهر المطرب الكويتي عبد الله الرويشد في فيديو بصحبة مجموعة من أصدقائه في مدينة آنسباخ الألمانية، وطمأن أحد مرافقيه في الفيديو جمهوره وأشار إلى أنهم في زيارة للرويشد، حيث قاموا بجولة بين مزارع الفواكه والمياه.
ونشر صديقه زبير خليفة العميري مجموعة من الصور على منصة إكس برفقة الرويشد وعدد من الأصدقاء وعلق قائلا "في مدينة آنسباخ الألمانية في زيارة للأخ والصديق عبد الله الرويشد عسى الله يعافيه ويشفيه ويرده لأهله وربعه مشافى معافى بإذن الله بصحبة إخواني إبراهيم المسعود وصالح أمان".
اليوم الاحد 30-6-2024 في مدينة الن باخ الالمانيه في زيارة اخونا وصديقنا عبدالله رويشد عسى الله يعافيه ويشافيه ويرده لاهله وربعه مشافى معافى باذن الله بصحبة اخواني ابراهيم المسعود و صالح امان pic.twitter.com/9uLiW5f82u
— زبير خليفة العميري (@zalamiri) June 30, 2024
ويأتي ظهور المطرب البالغ من العمر 63 بعد أشهر من وعكة صحية مر بها في فبراير/شباط الماضي، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى في الكويت لتلقي العلاج، وقد حرص نجله خالد الرويشد على طمأنة الجمهور على صحة والده بعد نقله إلى المستشفى بأيام عبر حسابه على منصة إكس.
وفي تغريدة أخرى نفى ما تم تداوله بشأن إصابة والده ببداية جلطة في المخ وكتب عبر حسابه وقال "نفيا للأخبار المتداولة بشأن الحالة الصحية لوالدي أود أن أطمئن الجميع باستقرار الحالة الصحية والوالد يستكمل البروتوكول العلاجي مع خيرة الأطباء الكويتيين".
#عبدالله_الرويشد pic.twitter.com/4XToGEI7Zc
— خالد الرويشد (@k_rowaished) March 14, 2024
وفي أبريل/نيسان الماضي سافر المطرب الكويتي الكبير إلى ألمانيا لاستكمال رحلته العلاجية، وقد أعلنت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات المسؤولة عن نشاطاته الفنية عن تأجيل حفلاته التي كان من المقرر إحياؤها، ومنها حفل كان من المفترض تقديمه في فبراير/شباط الماضي ضمن حفلات موسم الرياض لكن تم إلغاؤه بسبب حالته الصحية. ولم تكشف بعد أسرة المطرب الكويتي عن طبيعة حالته المرضية.
سفير الأغنية الخليجيةولد عبد الله الرويشد في عام 1961، ونشأ في بيت يعشق الموسيقى. بدأ مشواره الفني منذ الصغر، حيث تعلم العزف على آلة العود الخاصة بشقيقه الملحن محمد الرويشد، وشارك بالغناء في الحفلات المدرسية.
كانت بداية عبد الله الرويشد كعازف إيقاع في فرقة رباعي الكويت، إلا أن مشواره كمطرب انطلق فعليا بفضل الملحن الراحل راشد الخضر، الذي لحن له أولى أغنياته "رحلتي" في بداية الثمانينيات، من كلمات عبد اللطيف البناي. هذه الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا وكانت الشرارة التي أطلقت مسيرته الفنية.
خلال مشواره الفني الطويل، أصدر الرويشد العديد من الألبومات الناجحة، من بينها "ليل السوالف" (1983)، "أي معزة" (1984)، "مسحور" (1987)، "عويشق" (1990)، "آه يا زمن" (2003)، و"عبد الله الرويشد" (2019).
تميز الرويشد بصوته العذب وأدائه المميز، مما أكسبه لقب "سفير الأغنية الخليجية". لم تتوقف شهرته عند حدود الخليج العربي، بل امتدت إلى كل الوطن العربي. أغنيته "اللهم لا اعتراض" التي تعاون فيها مع الشاعر المصري الراحل عبد الرحمن الأبنودي، جسدت مأساة الكويت بعد الغزو العراقي، وحازت على شهرة واسعة.
ومن المواقف البارزة في مسيرته، كان من المفترض أن يتعاون مع موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، الذي اعتبر الرويشد من أفضل الأصوات العربية، لكن وفاة عبد الوهاب حالت دون إتمام هذا التعاون.
تكريمًا لمسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 40 عامًا، تم تكريم عبد الله الرويشد في موسم الرياض عام 2022 في ليلة حملت عنوان "ليلة من بد الليالي"، والتي شاركه غناءها على المسرح فنان العرب محمد عبده. كما شارك في الحفل عدد من النجوم الخليجيين مثل نوال الكويتية، وأصيل أبو بكر، وخالد الشيخ، وعلي بن محمد، وخالد الملا، وقاد الحفل المايسترو تامر فايزي.
وكان من المفترض أن يقدم أغنية من ألحان موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب الذي اعتبر الرويشد من أفضل الأصوات العربية في الساحة إلا أن الموسيقار المصري توفي قبل إنجاز اللحن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الله الرویشد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتابع أعمال التجديد والتطوير بالمستشفى الشمالي بمعهد الأورام
قام الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بجولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام في فم الخليج، لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تتم بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
وتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
وتفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع وتعرف علي مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي تم تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع مما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة مما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يتم فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء بإستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاج فعال لبعض الاورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط مما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.