القيادة المركزية الأمريكية تدمر موقع رادار بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دمرت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية، موقع رادار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت القيادة المركزية، أن موقع الرادار يمثل تهديدًا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
الحرب بين الحوثيين والقوات الأمريكية في البحر الأحمروتستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين السفن التجارية الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، وذلك تضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني، للتصدى للعدوان الغاشم الذي يقوم على إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الفلسطينين يوميًا وانتهاك جميع القوانين الدولية حيث يقوم على تدمير جميع المنشأت الحيوية وقتل الأطفال والنساء والمسنين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي مخلفًا ورائه الآلاف من الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً«الأونروا» تتوقع نزوح 250 ألف شخص من خان يونس رغم عدم وجود مكان آمن في غزة
القوات الروسية تدمر 9 مقاتلات أوكرانية من طرازي «سو-27» و«ميج-29» خلال 24 ساعة
الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية
بعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اليمن غزة الحوثيون القيادة المركزية الأمريكية القيادة المركزية العسكرية الأمريكية السفن التجارية في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد أيزنهاور: صواريخ اليمن غير مسبوقة.. لم نشهد مثلها من قبل
يمانيون../
يواصل القادة العسكريون الأمريكيون كشف تفاصيل فشلهم في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية في معركة البحر الأحمر، حيث تعجز البحرية الأمريكية عن احتواء هجمات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
في هذا السياق، أقر قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل بصعوبة المعركة، واصفًا ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “العملية الأكثر تعقيدًا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال هيل، في حديث عبر بودكاست عسكري:
“كان هناك تهديد جديد كل يوم، سواء بصواريخ اليمنيين أو طائراتهم المسيّرة، وهي طائرات ضخمة بحجم يفوق السيارة، ومزودة برؤوس حربية قادرة على إحداث فجوات خطيرة في السفن.”
وأضاف:
“واجهنا في البحر الأحمر عدة أنواع من الصواريخ، بينها صواريخ كروز المضادة للسفن، التي تحلق على ارتفاع منخفض جدًا، ما يجعل اكتشافها صعبًا، إضافة إلى الصواريخ الباليستية اليمنية، التي تطير عاليًا ثم تعود عموديًا.. لم نرَ مثل هذه الصواريخ في البحر من قبل.”
كما تطرق قائد “أيزنهاور” إلى الظروف القاسية التي تعانيها قواته، مشيرًا إلى أن “درجات الحرارة على متن السفينة لا تُطاق، والنوم كان صعبًا، وكنا نطلب من خبراء الأرصاد الجوية البحث عن بقع مياه أكثر برودة في البحر الأحمر”.
هذه التصريحات تعكس حجم المأزق الذي تواجهه البحرية الأمريكية أمام القدرات العسكرية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها في استهداف السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر دعمًا للقضية الفلسطينية.