"عمان الرياضي": استعرض الاتحاد الدولي للهوكي العديد من الجوانب التي تهم استضافة سلطنة عمان لبطولة خماسيات كأس العالم وذلك خلال الفترة من 24 وحتى 31 يناير 2024 في ولاية العامرات بمحافظة مسقط، وجاء ذلك في الاجتماع الذي جمع جابرييل مديرة الفعاليات بالاتحاد الدولي للهوكي والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي مدير بطولة خماسيات كأس العالم.

وفي بداية الاجتماع أكدت مديرة الفعاليات الرياضية بالاتحاد الدولي على أهمية تشكيل لجنة رئيسية أو مكتب تنفيذي مكون من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بسلطنة عمان ودورها الإشراف الرئيسي على البطولة من مختلف الجوانب، وتم التأكيد من مدير البطولة على أن سلطنة عمان قامت بتشكيل لجنة رئيسية لهذه البطولة العالمية، وأن اللجنة الرئيسية قد قطعت شوطا كبيرا لاستضافة هذا العرس العالمي، وسلطنة عمان تسابق الزمن لتنظيم واستضافة هذا العرس الدولي المهم.

المنتخبات المشاركة

كما تطرق الاجتماع إلى المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم، حيث تم التأكيد أنه حتى اليوم تأهلت 26 دولة لنهائيات المونديال، حيث تأهل 13 منتخبا لفئة الرجال وهي: سلطنة عمان وبلجيكا ونيذرلاندز وبولندا وأستراليا ونيوزيلندا وفيجي ومصر وكينيا ونيجيريا وترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة الأمريكية وجامايكا، وتتبقى 3 مقاعد من قارة آسيا سيتم حسمها خلال بطولة كأس أسيا لخماسيات الهوكي (التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال) والتي ستقام على أرضية ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار خلال الفترة من 25 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل.

بينما في فئة النساء حسمت 13 دولة تأهلها للمونديال وهي: سلطنة عمان ونيذرلاندز وبولندا وأوكرانيا وأستراليا ونيوزيلندا وفيجي وناميبيا وجنوب أفريقيا وزامبيا والولايات المتحدة الأمريكية والأورجواي والباراجواي، وتتبقى 3 مقاعد في هذه الفئة من قارة آسيا سيتم حسمها خلال بطولة كأس أسيا لخماسيات الهوكي (التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال) والتي ستقام على أرضية ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار خلال الفترة من 25 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل. الجدير بالذكر أن مراسم قرعة المونديال ستقام بمحافظة مسقط في شهر سبتمبر المقبل، بينما سيتم تدشين كأس العالم لخماسيات الهوكي في شهر أكتوبر المقبل.

ملعب صديق للبيئة

واستعرض اللقاء كذلك عدد الوفود الرسمية والحكام ووسائل الإعلام الذين سيأتون لحضور منافسات المونديال من أجل حجوزات تذاكر الطيران والفنادق ووسائل النقل، وغيرها من الجوانب لتهيئة كافة الظروف المناسبة لإنجاح الاستضافة العالمية، أيضا تم التطرق حول الموقع الإلكتروني الخاص بالبطولة والمعلومات التي ستتم أضافتها وتغذيتها بالموقع من مختلف الجوانب، وعملية تسجيل النتائج بشكل مباشر وغيرها من الأمور التي تهم الجانب التقني.

واستعرض الاجتماع أيضا مشروع إنشاء ملعب المونديال، حيث أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي مدير بطولة خماسيات كأس العالم، أن الشركة المنفذة لمشروع المجمع المتكامل للهوكي والذي سيستضيف منافسات مونديال كأس العالم تواصل أعمالها بشكل متسارع من أجل الانتهاء من المشروع واستلامه في الموعد المحدد له، بإشراف مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للهوكي.

كما أوضح مدير البطولة أن مشروع الملعب الجديد والخاص باستضافة هذا الحدث العالمي يتكون من الملعب الرئيسي الذي ستقام عليها المنافسات، وأيضا سيحوي المشروع ملاعب للتدريب وغيرها من المرافق الأخرى، وأن بناء هذا المشروع المتكامل يأتي وفق الاشتراطات التي وضعها الاتحاد الدولي للهوكي وذلك من حيث المكاتب والغرف لتبديل الملابس والإسعافات الأولية والحكام والمراقبين والجهات الأمنية وكبار الشخصيات وكذلك المنصة الرئيسية ومدرجات الجماهير وأيضا منصة النقل التلفزيوني وغيرها من الجوانب التي يجب مراعاتها في إنشاء هذا المجمع، حتى يكون مجمعا حديثا وعصريا يواكب التطور الحاصل في اللعبة عالميا، وخلال منافسات المونديال سيحوي المجمع المتكامل الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباريات الرسمية، بينما سترافقه 4 ملاعب أخرى للتدريب، حيث سيتم لعب 16 مباراة يوميا أثناء منافسات كأس العالم (كل مباراة 20 دقيقة)، كما سيتم استخدام تقنية جديدة في ملعب البطولة وهو جلب أرضية فريدة من نوعها وهي أرضية صديقة للبيئة وبها الكثير من المواصفات الهامة، وبعد الانتهاء من استضافة مونديال الهوكي سيتم إجراء تعديل على الملاعب وذلك بإقامة ملعبين للهوكي (الملعب الكامل) وملعب آخر للخماسيات، أما مدرجات الجماهير فستكون أكثر من 5000 مقعد أثناء فترة إقامة البطولة، ويمكن إزالتها واستخدامها في ملاعب أخرى، والمجمع المتكامل الذي يتم إنشاؤه وفق أحدث المقاييس والتصاميم المعتمدة من الاتحاد الدولي للهوكي، وأيضا وفق الخبرات التراكمية الموجودة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

مكتسبات ملهمة

وناقش الاجتماع أيضا مجموعة أخرى من الأمور المهمة مثل الجانب الصحي والتسويق والمواصلات والإعلام والنقل التلفزيوني والرعاة وغيرها من الجوانب الأخرى التي تهم استضافة هذا الحدث الدولي، حيث أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة أن اللجنة الرئيسية تعمل على هذه الجوانب بشكل جيد، وأنها قطعت شوطا كبيرا وبصدد إنهاء العديد منها، كما أوضح أن منح سلطنة عمان تنظيم النسخة الأولى من بطولة خماسيات كأس العالم لم يأتي من فراغ، وإنما بعد المكانة الرياضية المثمرة والمرموقة التي حصدتها سلطنة عمان على الصعيدين القاري والدولي في اللعبة، مما يعكس حجم الثقة الغامرة في منح عمان حق هذه الاستضافة المرتقبة بكل ما تفرزه من معطيات ومكتسبات ملهمة وظواهر إيجابية وفوائد جمة تحمل في طياتها مؤشرات طيبة وانعكاسات مبشرة ومدلولات عميقة ذات أبعاد جوهرية متينة ومعان وقيم سامية ترسخ سمعة ومكانة سلطنة عمان دوليا وقاريا على صعيد لعبة الهوكي.

وأضاف: كما أن استضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ستعود بالنفع لسلطنة عمان في مجالات شتى وستعكس فوائد جمة وإيجابيات لا حصر لها، وستطال أمورا عدة وستحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في المجال الرياضي والسياحي والثقافي والاقتصادي وذلك بحكم أننا استضفنا خلال السنة الماضية وأيضا هذا العام بطولات إقليمية مهمة، لذا فإن الاتحاد الدولي للهوكي على يقين بأن سلطنة عمان ستنظم نسخة استثنائية وستبهر العالم في اللعبة، وأيضا استضافة هذا العرس الدولي في اللعبة يعد مكسبا كبيرا لسلطنة عمان وللرياضة العُمانية باعتبار أنّ البطولة تُعدّ أول نسخة من خماسيات الهوكي يتم تنظيمها عالميًا، وبلا شك أن تنظيم عمان لمثل هذه البطولات المهمة سيعمل على ترسيخ اسم عمان في تاريخ البطولة وأيضا سيكون له الأثر الكبير في تطوير لعبة الهوكي محليا من مختلف الجوانب الفنية والإدارية وغيرها.

اللجنة الرئيسية

وتتكون اللجنة الرئيسية لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي ستستضيفها سلطنة عمان خلال يناير 2024 في ولاية العامرات بمحافظة مسقط، من سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب رئيسا للجنة، والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي مديرا للبطولة، وعضوية كل من: السيد إدريس بن منصور بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وهشام بن جمعة بن سعيد السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، والدكتورة ثمرة بنت سعيد بن محمد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط بوزارة الصحة، وهيثم بن محمد بن خلفان الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، والمهندس بدر بن علي بن محمد البحري مدير عام بلدية مسقط بالعامرات، والعقيد فيصل بن سالم بن حمد الحجري مساعد مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية، وسعود بن بدر بن سعود أمبوسعيدي مدير عام مساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وسعيد بن تمان بن محاد العمري مدير دائرة القناة الرياضية بوزارة الإعلام، وعمر بن سالم بن محمد العتيق مدير دائرة الشؤون المالية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعلي بن حمد بن خلفان المعولي مدير دائرة المنشآت بمحافظة مسقط بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وسامي بن سيف بن خلف الوهيبي رئيس قسم التصميم وتنفيذ المشاريع بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان فی اللعبة مدیر عام من مختلف بن محمد

إقرأ أيضاً:

الشراكات الاقتصادية والإنجاز الدبلوماسي

شهدت بلادنا سلطنة عمان أحداثا وطنية مهمة خلال هذا الأسبوع على الصعيد الدبلوماسي والشراكات الاقتصادية حيث كان الحدث الأول هو زيارة (دولة) التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى مملكة هولندا الصديقة والتي تنتهي اليوم، والحدث الآخر هو نجاح الدبلوماسية العمانية في تحقيق اختراق سياسي مهم من خلال عقد الجولة الأولى من المفاوضات التاريخية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية وسط ترحيب إقليمي ودولي كبير، وأيضا من خلال أصداء إعلامية وصحفية عالمية حيث تصدرت من خلالها تلك المفاوضات في عاصمة الوطن مسقط المشهد الإعلامي، وكانت الخبر الأبرز في الشبكات الإخبارية ووكالات الأنباء والصحف عالميا، حيث يعد ذلك مكسبًا كبيرًا للقوة الناعمة العمانية.

فيما يخص الحدث الأول فقد جاءت الزيارة السلطانية انطلاقا من الجهود المتواصلة لجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ في تنويع الشراكات الاقتصادية، وفي مجال الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتجارة مع دول العالم في الشرق والغرب، حيث قام جلالته منذ تسلّمه مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير ٢٠٢٠ بعدد من الزيارات الرسمية للدول العربية الشقيقة وأيضا عدد من الدول في آسيا وأوروبا بهدف تعزيز مجالات التعاون بين سلطنة عمان ودول العالم المختلفة خاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري بهدف إيجاد شراكات حقيقية تجعل الاقتصاد الوطني متنوعا ويتمتع بالاستدامة المالية والخروج من الاعتماد على مصدر وحيد كالنفط علي سبيل المثال.

وخلال السنوات الخمس من حكم جلالته تعززت المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الدولي وانخفاض ملحوظ للدين الخارجي وارتفعت مساهمة عدد من القطاعات غير النفطية وتصاعد الناتج المحلي الإجمالي.

كما أن الزيارة السلطانية لمملكة هولندا تعزز من تلك الشراكات خاصة في مجال الطاقة المتجددة وتنشيط الجوانب الاستثمارية والتجارية وقضايا التعليم والتقنية والأمن الغذائي خاصة مع توقيع عدد من البرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين مسؤولي البلدين الصديقين، خاصة وأن زيارة الدولة تأتي وسط اهتمام إعلامي هولندي وعماني حيث العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان ومملكة هولندا والتي تعود إلى ٤٠٠ عام تقريبا حيث التواصل البحري والتجاري. وعلى ضوء ذلك تتواصل الزيارات السلطانية والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية وتنوع الشراكات الاقتصادية، خاصة وأن بلادنا سلطنة عمان تتميز بموقع فريد على البحار المفتوحة وتتميز بالمصداقية ولغة الحوار في علاقاتها الإقليمية والدولية. كما أن جملة من التشريعات والقوانين التي صدرت مؤخرا بمراسيم سلطانية سوف تعزز مناخ جذب الاستثمارات الخارجية، خاصة على صعيد المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وهو أمر حيوي لخلق المزيد من فرص العمل للشباب العماني. كما أن جودة التعليم تعد على جانب كبير من الأهمية في تعزيز القدرة التنافسية علاوة على توطين التقنية الصناعية والاقتصاد الرقمي، كما أن القطاع السياحي يعد من القطاعات الحيوية في مجال التنويع الاقتصادي وجذب المزيد من السياح من أوروبا مثل مملكة هولندا وغيرها من الدول الغربية.

الحدث الآخر الذي شهدته الساحة الوطنية هو عقد الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وسط تفاؤل عالمي وتقدير كبير لجهود سلطنة عمان المخلصة في ضرورة إيجاد حل سياسي بين واشنطن وطهران حول جملة من القضايا المعقدة والتي من أهمها البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. وقد شهد العالم لحظة فارقة خفضت من لغة التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار التي سادت الساحة الدولية خاصة التصريحات التي صدرت من واشنطن، ومن هنا تنفس العالم الصعداء من خلال تلك الفرصة التي كان للدبلوماسية العمانية دور كبير في إيجاد مقاربة سياسية واقعية وعادلة من خلال اتفاق موضوعي يجنّب المنطقة والعالم المزيد من التوتر والذي قد يقود إلى صراع كارثي سوف تكون منطقة الخليج العربي ومقدراتها أكبر المتضررين.

ومن هنا جاءت ردود الفعل التي رحبت بالجهد الدبلوماسي العماني المقدر من خلال صدور بيانات الإشادة والترحيب والتفاؤل من عواصم صنع القرار في العالم ومن أهمها بيان البيت الأبيض وعدد من الدول الغربية والعربية ومن المجتمع الدولي، كما تصدرت سلطنة عمان المشهد السياسي والإعلامي من خلال الأخبار والتحليلات السياسية حول جولة المفاوضات الأولى بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في مسقط خاصة وأنها جولة انتهت بشكل إيجابي وهناك الجولة الثانية المقرر لها السبت القادم وسوف تحدد إطار التوافق حول البرنامج النووي الإيراني وجملة من القضايا ذات العلاقة والتي من شأنها التوصل إلى مقاربة موضوعية وتوافق سياسي كما حدث عام ٢٠١٥ عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني في فيينا بعد جهود دبلوماسية عمانية ومفاوضات سرية وعلنية تواصلت على مدى سنوات وكانت الجولة قبل الأخيرة قد عقدت في مسقط.

وما أشبه الليلة بالبارحة! كما يقال وها هي الدبلوماسية العمانية تظهر من جديد في وقت حاسم ودقيق، خاصة وأن المنطقة تشهد صراعات وحروبًا حيث تواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين وهناك الأوضاع في اليمن والسودان وسوريا، وعلى ضوء ذلك فإن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني قد يقود إلى حزمة من الحلول السياسية تؤدي إلى السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

إن الدبلوماسية العمانية تسجل إنجازًا كبيرًا في سلسلة إنجازات سلطنة عمان الخارجية منذ أكثر من نصف قرن حيث المصداقية وسياسة الحوار التي تؤدي إلى نبذ الحروب والصراعات التي أضرت بمقدرات الشعوب على مدى عقود، كما أن اختيار مسقط لعودة المفاوضات الإيرانية الأمريكية استند إلى تراكم الخبرة الدبلوماسية العمانية وأيضا صدق نواياها والحياد الإيجابي الذي يميزها عند وجودها كطرف يساعد الفرقاء للوصول إلى حلول واقعية بهدف خفض التصعيد والتوتر وإيجاد الحلول ونسج أواصر التعاون بين الدول والشعوب، وهذه فلسفة سلطنة عمان في الممارسة الفعلية حول العلاقات الدولية وتبادل المصالح والمنافع وإقرار السلام الشامل والعادل لكل القضايا الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • «الدهراوي» يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدوري العالمي
  • الدهراوي يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدورى العالمي
  • المعولي يستعرض مجالات التعاون مع أمين الاتحاد الدولي لعمال النقل
  • أحمر الهوكي يدشن مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي.. بعد غدٍ
  • سلطنةُ عُمان تشارك في منتدى الشباب الدولي 2025 بنيويورك
  • الشراكات الاقتصادية والإنجاز الدبلوماسي
  • البطاشي يستعرض أمام وفد سعودي جهود "اتحاد العمال" لتطوير العمل النقابي في عُمان
  • سلطنة عمان ومملكة هولندا توقعان 3 اتفاقيات
  • وزير الإسكان يستعرض مقترح اللائحة التنظيمية للهيئة العامة للتنمية السياحية
  • لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال