محافظ أسيوط يشهد فعالية توزيع حوافز سندات الكربون للمزارعين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء فعالية توزيع حوافز سندات الكربون للمزارعين تشجيعًا لجهودهم في استخدام الزراعة العضوية والصديقة للبيئة وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وبالتعاون مع جامعة هليوبوليس والجمعية المصرية للزراعة الحيوية ومركز البصمة الكربونية cfc وفي إطار مشروع مركز المعرفة بشمال إفريقيا والممول من وزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز خطط التنمية المستدامة الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية
وجاء ذلك بحضور النائب إبراهيم نظير عضو مجلس النواب والمهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، والدكتور صلاح علي مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، ومجيب الرحمن فؤاد مدير مشروعات جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وحلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، وإبراهيم سعد ممثل مبادرة سندات الكربون واقتصاد المحبة بالجمعية المصرية للزراعة العضوية، ومحمد عبدالعال مدير قطاع الصعيد الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، وهاجر أحمد فؤاد منسق مشروع اقتصاد المحبة والزراعة العضوية ويحيى زكريا أبورحمة مدير وحدة التنفيذ المحلية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالمحافظة، ونفيسة عبد السلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، ومسئولي مديريتي الزراعة والطب البيطري، وممثلو عدد من الجهات الشريكة، وعدد من المزارعين.
وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم كلمات الترحيب بالحضور والتي أكد خلالها إبراهيم سعد ممثل مبادرة سندات الكربون والجمعيات المصرية للتنمية المستدامة على الدعم الذي لاقاه من اللواء عصام سعد محافظ أسيوط خلال الفترة الماضية وهو ما ظهر جليًا في تذليله للعقبات أمام تنفيذ التدريبات للمزارعين وهو ما سينعكس على قضايا الأمن الغذائي وتغير المناخ، مما يساهم في تخفيف الفقر من خلال الاستثمار في الزراعة المستدامة والحيوية والعضوي لافتًا إلى وجود 464 مُزارع لديهم 230 مزرعة بمساحة تصل إلى 1972 فدان في محافظة أسيوط وفقًا للإحصاءات الأخيرة مشيرًا إلى العمل على تعريف وتدريب المزارعين لتعزيز وصول معلومات عن الزراعة الحيوية وطرق ممارستها من خلال التطبيق الحقلي وتفعيل دور الجهات الفاعلة الرئيسية في سلاسل قيمة الزراعة الحيوية بطريقة مثالية من خلال التشبيك والتسويق والمؤتمرات، ثم شهد الحضور فيديو تعريفي لاستعراض جهود ونماذج نجاح للمبادرة وتنفيذها على أرض الواقع لاستخدام الزراعة العضوية والصديقة للبيئة
وأكد اللواء عصام سعد على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات والمديريات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة خاصة تنمية البيئة من خلال المشروعات الخدمية والبحثية والتعليمية للمساهمة في تحقيق خطة التنمية المستدامة مشيدًا بالمبادرات التي يتبناها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومن بينها تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية التي تهدف إلى تعميم الممارسات الجيدة لمجابهة التغيرات المناخية وتنمية البيئة وفق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 لافتًا إلى أهمية الزراعة العضوية والصديقة للبيئة ومردوها الصحي والاقتصادي للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والتقليل من آثار التغيرات المناخية من خلال اتباع ممارسات الزراعة العضوية والحيوية وتصنيع واستخدام الكمبوست والطاقة المتجددة وهو ما يساهم في خدمة قطاع الزراعة والمزارعين
وفي نهاية اللقاء تم تسليم الدروع التذكارية للواء عصام سعد محافظ أسيوط تقديرًا لدعمه ومساندته لجهود مبادرة حوافز سندات الكربون والزراعة العضوية، وأنشطة الجمعية المتنوعة فضلًا عن تسليم دروع لوكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الطب البيطري وشهادات التقدير لعدد من المهندسين والمزارعين ومسئولي برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والتكتلات الاقتصادية، وعلى عبد المجيد رئيس جمعية بادر، وشهادة المناخ لمسئولي وحدة التنفيذ التكتلات لجهودهم في دعم المزارعين المحليين في تطبيق الزراعة العضوية والحيوية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يستقبل فريق المتابعة والتقييم بالبنك الدولي لمتابعة مشروعات التنمية
استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، فريق المتابعة والتقييم بالبنك الدولي في إطار متابعة برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ودعم مكون التكتلات الإقتصادية بالبرنامج الذي تستهدف في المرحلة الحالية، تكتل (الرمان والنباتات الطبية والعطرية)، وذلك في إطار الإهتمام الذي توليه الدولة بمحافظات الصعيد بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الإقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقاً لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وضم الوفد كلا من الدكتور ولاء جاد الكريم مدير برنامج حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ونائب مدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ويحيى خضر وسلمى راسم وأنتوني أشرف ممثلي البنك الدولي وفي حضور أعضاء الوحدة التنفيذية بالمحافظة التي تضم الدكتور يحيى زكريا مدير الوحدة التنفيذية المحلية بأسيوط ونفيسة عبدالسلام وشريف دياب والمهندسة وفاء محروس أعضاء الوحدة التنفيذية المحلية بالمحافظة.
وتم خلال اللقاء استعراض الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن البرنامج، والتي تركز على خلق فرص عمل مستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الإقتصاد الوطني، وتحسين جودة الخدمات العامة، فضلاً عن التعرف على الجهود التي تقوم بها المحافظة لدعم التكتلات الإقتصادية وزيادة تنافسيتها وخلق فرص عمل مستدامة.
وأكد محافظ أسيوط أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر يحظى برعاية كبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ويتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الفرص الإقتصادية في المناطق الأكثر احتياجا لافتاً إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى زيادة معدلات التنمية وتوفير فرص العمل من خلال المشاريع الإنتاجية المتنوعة التي تتميز بها محافظة أسيوط وخاصة في القطاع الزراعي بتكتلي الرمان والنباتات العطرية مشيداً بالبرنامج الذى يستهدف تعزيز التنمية المحلية المستدامة بالمحافظة.
كما استعرض المحافظ الخطوات التي تم اتخاذها لتعزيز المشروعات الإقتصادية بالمحافظة، ضمن خطة التنمية المستدامة، والتكتلات التي يتم دعمها بجانب تكتل الرمان والنباتات العطرية حيث يتم دعم تكتل تدوير المخلفات ومنها تدوير مخلفات الموز لإنتاج السماد السائل بديل للأسمدة الأزوتية وصناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة المنسوجات فضلاً عن تدوير مخلفات البلاستيك وصناعة المنتجات اليدوية من ألياف النخيل بالإضافة إلى صناعة الأثاث من جريد النخيل وقدم نموذجاً لبعض الأثاث الذي تم صنعه من جريد النخيل والذي لاقي إعجاب جميع الحضور مؤكداً دعم القدرة التنافسية والاقتصادية، مما ينتج عنه خلق فرص عمل جديدة من جانب القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال على مستوى المحافظة، والخدمات المقدمة للمواطنين.