بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، لقطات مثيرة، لعملية قنص نفذتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبرز في المقطع المصور أبيات شعرية اقتبسها قناص القسام وعلّقها بجانب بندقية "الغول" المصنعة محليا.

وتعود الأبيات الشعرية للشاعر السوداني محمد عبد الباري، وكتب "قناص القسام" لوحة ورقية بجوار بندقيته، جاء فيها: "وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد: لا تبرحوا لا تبرحوا (.

.)، كتائب القسام- طوفان الأقصى- كتيبة الشجاعية".

"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..

عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد لقنص جندي صهيوني في الشجاعية شرق مدينة غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/dzGgPjyxNs

— رضوان الأخرس (@rdooan) July 2, 2024
والشاعر عبد الباري من مواليد 1985، ومختص بمجالات الفلسفة والفكر على وجه التحديد، ويعتبر في طليعة الموجة الراهنة من مجددي القصيدة العربية، وتعود أصوله إلى مدينة المناقل بولاية الجزيرة ثاني كبرى ولايات السودان من حيث كثافة السكان

ونشأ عبد الباري وترعرع وأكمل تعليمه في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد أن انتقلت عائلته إليها في السنة الأولى من عمره، وأتم جميع مراحل تعليمه من المرحلة الابتدائية إلى مرحلة البكالوريوس في الرياض، وبعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها انتقل إلى الأردن، وحصل على الماجستير من الجامعة الأردنية بعمان.




حاز على عدة جوائز في مجال الشعر العربي، منها: جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية عام 2019، وجائزة الشباب العربي الأفريقي عام 2016، وجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2013.

وله العديد من القصائد الشعرية، منها: ما لم تقله زرقاء اليمامة، والأصدقاء، وانتظار، وتوقيعات على جدار الثورة، والحمامة، وهي القصيدة الشعرية التي اقتبس منها "قناص القسام" الأبيات الشعرية.



وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الأبيات الشعرية، وعلقوا: "هذه رسالة لأمتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن أمتنا هم رجال امتلأت قلوبهم فهما وحكمة وإيمان. ولذلك رغم الإبادة الجماعية تراهم لا يبرحون ثغورهم مقبلين على الله غير مدبرين".

وقال مغرد آخر: "قديما كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره. اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره، بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء"، مشيرا إلى أن البيت في فيديو القسام هو خاتمة قصيدة "الحمامة" للشاعر محمد عبد الباري.


قديماً كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره.
اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره،
بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء.
البيت خاتمة قصيدة "#الحمامة" للشاعر #محمد_عبدالباري الذي بدا له سهم هناك في #غزة.

سنظل في جبل الرماة، فخلفنا
صوت النبي يهزنا: لا تبرحوا. pic.twitter.com/U8av5x7rhP

— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) July 2, 2024

أهم ما في فيديو القنص الذي بثته #كتائب_القسام قبل قليل لإحدى عملياتها في حي الشجاعية هي تلك الكلمات الظاهرة في الفيديو..

"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..

هذه رسالة لأمّتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم… pic.twitter.com/rD7HsLTZd9

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 2, 2024

???? وسنبقى على جبل الرماة
وخلفنا صوت النبي يردد
لا تبرحوا لا تبرحوا.

كتائب القسام- كتيبة الشجاعية. pic.twitter.com/GKvgUo4q5k

— صلاح الدين (@SalahAl95291460) July 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة السوداني السودان غزة القسام شاعر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام قناص القسام عبد الباری pic twitter com

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم

تواصل دولة الإمارات اعتقال السياسي والقيادي السوداني السابق في قوى "الحرية والتغيير" محمد فاروق سليمان البالغ من العمر 55 عاما. وفق بيان صادر عن أصدقاء ورفاقه.

وقال البيان، إن سليمان تم اعتقاله من مطار دبي في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بينما كان يستعد للسفر في رحلة قصيرة خارج الإمارات، وهو ما يزال رهن الاحتجاز غير القانوني لأكثر من 50 يوماً دون تهم أو مخالفات قانونية محددة.



وأعرب أصدقاء ورفاق السياسي السوداني المعتقل عن قلقهم البالغ على حالته الصحية، خاصة أنه خضع لعدة عمليات جراحية كبرى قبل اعتقاله، مما يجعل استمرار احتجازه في ظروف مجهولة تهديداً مباشراً لسلامته الجسدية.


وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق المواطنين السودانيين، لافتاً إلى تعرض عدد من الناشطين السودانيين المنخرطين في غرفة الطوارئ، الذين لجأوا إلى الإمارات هرباً من الحرب في السودان، للاعتقال والمضايقات والضغوط من قبل الأمن الإماراتي، بهدف إجبارهم على التوقف عن توثيق انتهاكات قوات "الدعم السريع".

وكشف البيان أن الأمن الإماراتي حاول تقديم رشوة مالية لسليمان للتعاون مع السلطات الإماراتية وقوات "الدعم السريع"، واعتبر هذه الممارسات دليلاً على "تواطؤ واضح للتستر على جرائم تُرتكب بحق الشعب السوداني".

وأكد أن اعتقال سليمان يمثل "انتهاكاً متعمداً لحقوق الإنسان وتجسيداً صارخاً للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني".

ودعا أصدقاء سليمان دولة الإمارات إلى الإفراج الفوري عنه وضمان سلامة أفراد أسرته الذين لا يزالون على أراضيها، والذين قد يكونون عرضة للانتقام أو الضغط.



كما طالبوا الجهات الرسمية السودانية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الاعتقالات التعسفية والاضطهاد الممنهج للمواطنين السودانيين.


وأدان البيان "الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية، وعلى رأسهم نصر الدين عبد الباري وطه إسحاق عثمان"، مشيراً إلى تورطهما في استغلال الاعتقالات التعسفية والتحريض عليها لتصفية الحسابات السياسية ضد الأصوات التي لم يتمكنوا من شرائها أو رشوتها.

ووصف البيان استدعاء القمع الخارجي إلى الساحة السودانية بأنه "عمل جبان وخيانة صريحة".

وشدد البيان على أن "إسكات الأصوات المعارضة عبر القمع والسجون هو أسلوب الطغاة وعديمي الشرعية، ولا يمكن القبول به في تمثيل الشعب السوداني تحت أي ذريعة أو مسمى".

ووجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والنرويج، وجميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوداني، لممارسة أقصى درجات الضغط على الإمارات للإفراج الفوري عن سليمان ووقف اعتقالاتها التعسفية.

وطالب البيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بشأن السودان بفتح تحقيق رسمي لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما دعا منظمات حقوق الإنسان إلى تبني موقف واضح ومبدئي تجاه انتهاكات الإمارات لحقوق السودانيين المقيمين على أراضيها، وحشد الأدوات القانونية والدبلوماسية للمطالبة بالإفراج عن سليمان.


يُذكر أن سليمان شخصية سياسية معروفة في السودان، عُرف بمناصرته للديمقراطية وحقوق الإنسان على مدى عقود، وكان من الأعضاء المؤسسين لتحالف "الحرية والتغيير" خلال ثورة كانون الأول/ ديسمبر 2018. وقبيل أيام من اعتقاله، انتقد سليمان عبر مقالات عديدة تشكيل "حكومة موازية" في السودان.

وأطلق ناشطون وسياسيون سودانيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن سليمان تحت وسم "اكسروا حاجز الصمت"، معربين عن استيائهم من صمت القوى السياسية السودانية والمنظمات الحقوقية تجاه اعتقاله.

من جهتها، قالت زوجة سليمان، أماني العجيمي، إن زوجها بخير وهو على تواصل مع أسرته، ولم يتعرض لأي مضايقات، نافية أي صلة لها أو لأسرتها بالبيان الصادر عن أصدقائه.

مقالات مشابهة

  • ​كتائب حزب الله تتضامن مع اليمن: القصف الأمريكي حلقة جديدة في مسلسل الإجرام
  • حسني مالك: أنا تشادي الأصل سوداني الجنسية سعودي النشأة.. فيديو
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025 في مصر.. تعرف عليه
  • مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم
  • دعاء اليوم الرابع عشر من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • لاعب يسجل أربعة آلاف رمية ثلاثية بدوري السلة الأمريكي.. تعرف عليه
  • شاهد| لماذا اختار نبي الله إبراهيم عليه السلام بالتحديد عبارة {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي}[الشعراء:77]؟
  • اليونيسف: 16 مليون طفل سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية و221 تعرضوا للاغتصاب
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • استشهاد جندي برصاص قناص حوثي واصابة آخر في تصعيد للمليشيا بجبهات الضالع