قناص القسام في غزة يقتبس أبياتا لشاعر سوداني.. تعرف عليه (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، لقطات مثيرة، لعملية قنص نفذتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبرز في المقطع المصور أبيات شعرية اقتبسها قناص القسام وعلّقها بجانب بندقية "الغول" المصنعة محليا.
وتعود الأبيات الشعرية للشاعر السوداني محمد عبد الباري، وكتب "قناص القسام" لوحة ورقية بجوار بندقيته، جاء فيها: "وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد: لا تبرحوا لا تبرحوا (.
"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد لقنص جندي صهيوني في الشجاعية شرق مدينة غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/dzGgPjyxNs
والشاعر عبد الباري من مواليد 1985، ومختص بمجالات الفلسفة والفكر على وجه التحديد، ويعتبر في طليعة الموجة الراهنة من مجددي القصيدة العربية، وتعود أصوله إلى مدينة المناقل بولاية الجزيرة ثاني كبرى ولايات السودان من حيث كثافة السكان
ونشأ عبد الباري وترعرع وأكمل تعليمه في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد أن انتقلت عائلته إليها في السنة الأولى من عمره، وأتم جميع مراحل تعليمه من المرحلة الابتدائية إلى مرحلة البكالوريوس في الرياض، وبعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها انتقل إلى الأردن، وحصل على الماجستير من الجامعة الأردنية بعمان.
حاز على عدة جوائز في مجال الشعر العربي، منها: جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية عام 2019، وجائزة الشباب العربي الأفريقي عام 2016، وجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2013.
وله العديد من القصائد الشعرية، منها: ما لم تقله زرقاء اليمامة، والأصدقاء، وانتظار، وتوقيعات على جدار الثورة، والحمامة، وهي القصيدة الشعرية التي اقتبس منها "قناص القسام" الأبيات الشعرية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الأبيات الشعرية، وعلقوا: "هذه رسالة لأمتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن أمتنا هم رجال امتلأت قلوبهم فهما وحكمة وإيمان. ولذلك رغم الإبادة الجماعية تراهم لا يبرحون ثغورهم مقبلين على الله غير مدبرين".
وقال مغرد آخر: "قديما كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره. اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره، بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء"، مشيرا إلى أن البيت في فيديو القسام هو خاتمة قصيدة "الحمامة" للشاعر محمد عبد الباري.
قديماً كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره.
اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره،
بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء.
البيت خاتمة قصيدة "#الحمامة" للشاعر #محمد_عبدالباري الذي بدا له سهم هناك في #غزة.
سنظل في جبل الرماة، فخلفنا
صوت النبي يهزنا: لا تبرحوا. pic.twitter.com/U8av5x7rhP
أهم ما في فيديو القنص الذي بثته #كتائب_القسام قبل قليل لإحدى عملياتها في حي الشجاعية هي تلك الكلمات الظاهرة في الفيديو..
"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..
هذه رسالة لأمّتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم… pic.twitter.com/rD7HsLTZd9
???? وسنبقى على جبل الرماة
وخلفنا صوت النبي يردد
لا تبرحوا لا تبرحوا.
كتائب القسام- كتيبة الشجاعية. pic.twitter.com/GKvgUo4q5k
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة السوداني السودان غزة القسام شاعر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام قناص القسام عبد الباری pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.
وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.
واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.