بعد واقعة حفلة راغب علامة.. قيس سعيد ينتقد مهرجانات تونس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الثلاثاء، أن بعض المهرجانات الفنية في بلاده لا "ترتقي بالذوق العام"، بعد جدل تسببت به حفلة للفنان اللبناني راغب علامة، تخللتها سلوكيات لمعجبات على المسرح أثارت انتقادات عبر الشبكات الاجتماعية.
وأحيا المغني اللبناني البالغ 62 عاما، الأسبوع الفائت حفل ضمن "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" بدورته الرابعة والعشرين.
وخلال الحفلة التي أقيمت بحضور جمهور ملأ مقاعد مسرح قرطاج الأثري بالعاصمة تونس، صعد إلى المسرح بعض المعجبات من الجمهور الحاضر، إحداهنّ راقصت راغب علامة وغنّت معه بطريقة وصفها البعض عبر الشبكات الاجتماعية بأنها مستفزة.
وانتشرت عبر المنصات الإلكترونية انتقادات كثيرة لأشخاص نددوا بسلوك المعجبات على المسرح، فيما رأى البعض أن اختيار الفنان المعروف بأغانيه الرومنسية لا يتناسب مع شعار الدورة الحالية المساند لفلسطين، من المهرجان، معتبرين أنه كان من الأجدى دعوة مغنين معروفين بالتزامهم وأدائهم للقصائد والأعمال الفنية المناصرة للفلسطينيين.
وأكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال لقائه منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية، أن المهرجانات الثقافية يجب أن تساهم في إرساء "ثقافة وطنية"، لافتا إلى أن إقامتها ترمي إلى "الارتقاء بالذوق العام".
وقال في بيان نشرته الرئاسة التونسية الثلاثاء: "مسرح قرطاج ومسرح الحمّامات على سبيل المثال، لم يكونا مفتوحين إلا للأعمال الثقافية الراقية وكثيرون من الخارج كان حلمهم هو الوقوف على هذين المسرحين لأنهم يعتبرون ذلك اعترافا لهم بقيمتهم الفنية بل وحتى تتويجا لمسيراتهم عكس ما يحصل اليوم في المهرجانين المذكورين أو في عدد من المهرجانات الأخرى".
تأتي تصريحات سعيّد قبيل موسم المهرجانات الدولية في البلاد، والتي يشارك فيها عادة فنانون عرب وأجانب مقابل مبالغ توصف أحيانا بأنها "خيالية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسرح قرطاج المسرح تونس تونسي قيس سعيد الرئيس قيس سعيد مسرح قرطاج المسرح فنون
إقرأ أيضاً:
أول شاحنة جنرال موتورز تحمل علامة هيونداي
في خطوة لافتة، أعلنت شركتا هيونداي وجنرال موتورز عن توقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر الماضي، تمهيداً لتعاون مستقبلي في تطوير وتصنيع السيارات.
وفقًا لتقارير إعلامية، تشمل المفاوضات الحالية إمكانية وضع شعارات هيونداي على شاحنات جنرال موتورز والعكس، إضافة إلى خطط لتصميم شاحنات مخصصة لسوق أمريكا اللاتينية.
تفاصيل التعاون
التعاون المقترح بين الشركتين يتناول مجالات متعددة، منها:
تصميم الشاحنات: حيث تستفيد هيونداي من خبرة جنرال موتورز الكبيرة في إنتاج الشاحنات الصغيرة.
إعادة توزيع العلامات التجارية: قد تُطرح شاحنات مثل سيلفرادو أو كولورادو تحت شعار هيونداي، وهو أمر جديد في السوق.
حلول الطاقة المستقبلية: جزء من المفاوضات يركز على تطوير تقنيات حديثة للطاقة.
صرح مسئول في هيونداي بأن الاجتماعات الأخيرة بين قادة الشركتين، بما في ذلك لقاء رئيس مجلس إدارة هيونداي والرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز، ركزت على استكشاف إمكانيات التعاون.
السياق الصناعي والتحديات
تعاني صناعة السيارات من تحديات كبيرة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي. يأتي التعاون كوسيلة لتقليل التكاليف وتسريع تطوير المنتجات، وهو أمر يُتوقع أن يعود بالفائدة على الطرفين.
ومع ذلك، فإن الشراكات في هذا القطاع ليست دائماً خالية من التحديات. تاريخياً، فشلت العديد من التعاونات بسبب اختلاف الاستراتيجيات وأهداف العلامات التجارية.
أثر محتمل على السوق
إذا تم تنفيذ هذه الشراكة بنجاح، فقد يكون لذلك تأثير كبير على سوق السيارات:
دخول شاحنات جديدة إلى الأسواق الناشئة: مثل أمريكا اللاتينية، حيث يتزايد الطلب على الشاحنات الصغيرة.
إعادة توزيع حصة السوق: خاصة إذا كانت الشاحنات المشتركة تُباع بأسعار تنافسية.
تظل هذه الشراكة في مراحلها الأولى، مما يترك المجال مفتوحاً لنتائج غير متوقعة. مع استمرار المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا التعاون سيحقق تطلعات الطرفين أم يواجه تحديات تعيق نجاحه.