جيش تشاد يعلن تصفية 70 إرهابيا ينتمون لجماعة "بوكو حرام"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن جيش تشاد عن قتل "70 إرهابيا" ينتمون لجماعة "بوكو حرام" وتدمير خمسة معسكرات وقاعدة للمسلحين في منطقة بحيرة تشاد في إطار عملية "ليك سانتي 2".
العاهل الأردني ورئيس تشاد يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل تخرج الدفعة الثالثة بفرع "بانجامينا- تشاد"ووفقا لبيان لهيئة الأركان العامة للجيش التشادي، اليوم، فقد نفذ العملية العسكرية مجموعة "كوماندوز" من قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي جرى إنشاؤها مؤخرا وتم الإعلان عنها لأول مرة.
وذكر البيان أن عملية "ليك سانتي 2"، التي أطلقتها في أبريل الماضي القوة متعددة الجنسيات (التي تضم جنودا من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون)، أسفرت عن استسلام العديد من العناصر المسلحة واعتقال وفرار آخرين وتفكيك خمسة معسكرات لعناصر جماعة "بوكو حرام" أقيمت في جزر صغيرة عبر الأراضي الكاميرونية والنيجيرية ببحيرة تشاد وتدمير 8 مركبات مفخخة.
وأشار إلى أن الهجوم واسع النطاق الذي قام به الجيش النيجيري، بدعم من القوة المشتركة، ضد عناصر "بوكو حرام" في ولاية "بورنو" المطلة على بحيرة تشاد دفع الفصائل التابعة لحركة "بوكو حرام" إلى التقهقر نحو الأراضي التشادية حيث وجهت لهم وحدة "الكوماندوز" التابعة لقوة التدخل السريع التشادية "ضربة قاصمة".
جدير بالذكر أن قوة التدخل السريع هي قوة نخبة جديدة تابعة للجيش التشادي، ويقودها الجنرال الشاب، عثمان ديكي، المقرب من الرئيس محمد إدريس ديبي الذي يسعى، منذ توليه السلطة، إلى إعادة بناء الجهاز الأمني الموروث عن والده بهدوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش بوكو حرام عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ
أحمد شعبان (داكار، القاهرة)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» وحدة سورياأعلن الجيش النيجيري أن ضربة جوية استهدفت جماعة مسلحة في شمال غرب نيجيريا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين عن طريق الخطأ. وقال إدوارد بوبا، المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن القرويين قتلوا عندما استهدفت القوات الجوية قاعدة لوجيستية تابعة لجماعة إرهابية في منطقة سيلام بولاية سوكوتو.
وقالت حكومة ولاية سوكوتو، أمس، إن القوات الجوية قصفت القرويين عن طريق الخطأ في محاولة لطرد المتمردين من المنطقة.
في غضون ذلك، حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تنامي وتصاعد العمليات الإرهابية لجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا، بسبب انخفاض معدلات التنمية والفقر والتهميش، والتي تعد مناخاً ملائماً لزيادة الأنشطة المتطرفة ونمو حجمها ونوعيتها.
وشنت «بوكو حرام» مؤخراً هجوماً استهدف دورية أمنية تراقب منشآت شبكة الكهرباء في نيجيريا، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد الأمن و50 مسلحاً من الجماعة التي تواصل التمرد منذ 15 عاماً ولا تزال تشكل خطراً على المدنيين والأهداف الحكومية.
وذكر نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن تنظيم «بوكو حرام» متجذر في نيجيريا منذ فترة طويلة، ومن ثم بدأ يستعيد قوته ونشاطه، ورغم أن العمليات التي تقوم بها القوات النيجيرية ضده مؤثرة؛ إلا أن التنظيم في الفترة الأخيرة حصل على دعم وتأييد خارجي.
وأوضح السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة الساحل التي شهدت ثلاثة انقلابات وانسحاب القوات الفرنسية والأميركية، وكذلك إنشاء التحالف الثلاثي لمواجهة الأنشطة الإرهابية في «النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي»؛ إلا أنها لم تستطع مواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها «بوكو حرام، وزادت هذه الأنشطة خلال الفترة الماضية في الدول الثلاث، مشيراً إلى أنه يوجد نوع من التعاون والعلاقة الوثيقة ما بين الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة.
وطالب السفير حليمة بمزيد من التعاون بين الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي في مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب القارة، ودعم التنمية وخلق مناخ ملائم لمواجهة الفقر، وانتشار التعليم والاهتمام بالصحة والتنمية الاجتماعية والبشرية، ونبذ الأفكار المتطرفة.
ومن جهته، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، إن هناك أسباباً مشتركة بين أغلب دول القارة السمراء أدت لانتشار تنظيمات العنف والتطرف، منها هشاشة الأنظمة السياسية، وضعف أجهزة الأمن والاستخبارات، ما أدى لانتشار الجماعات الإرهابية المحلية والإقليمية والعابرة للحدود والقارات، ومنها نيجيريا.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش النيجيري يقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية، لكن هذا لا يعني أن تلك التنظيم باتت ضعيفة، فهذه التنظيمات ما زالت قوية وقادرة على تنفيذ عمليات نوعية، في ظل عدم قيام المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بدورهما.