بغداد اليوم -  بغداد

نفى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، ضلوع الاتحاد الوطني الكردستاني في الحوادث والحرائق التي شهدتها محافظتا أربيل وكركوك، في "شهادة تبرئة" من المناوئ الأول للاتحاد الوطني الكردستاني.


وقال بارزاني في تصريح صحفي  تابعته "بغداد اليوم"، إنه “ليس هناك أي دليل على دعم الاتحاد الوطني الكردستاني بوصفه حزبا سياسيا للحرائق التي اندلعت في أربيل وكركوك”، مبينا أن “نتائج التحقيق في تلك الحوادث والتي أعلنت من العاصمة بغداد لم تتهم الاتحاد الوطني كتنظيم سياسي”.


وأضاف أن “لربما هناك أفراد أو أشخاص ينتمون للاتحاد الوطني أو كانوا ينتمون لهذا الحزب السياسي متورطون في تلك الحوادث”، مشددا أنه “ليس هناك دليل مادي على تورط جهة سياسية كالاتحاد الوطني الكردستاني في تلك القضية”.


وفي وقت سابق، اعلنت السلطات الامنية المشتركة في بغداد واربيل، عن الاطاحة بـ3 عناصر متورطين بافتعال حرائق في اقليم كردستان، فيما اتهمت السلطات "حزب العمال الكردستاني" بالضلوع وراء هذه الافعال، مع وجود عنصر من الاتحاد الوطني الكردستاني بينهم، الا ان الاتحاد الوطني أكد ان هذا العنصر مطرود من الحزب، ولايثبت تورط الحزب بهذه الافعال.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟

السومرية نيوز-سياسة

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني القضايا الرئيسية على أجندة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى بغداد اليوم الأربعاء. وقال عضو الحزب وفا محمد كريم للسومرية نيوز، ان "زيارة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد مهمة جدا لبحث ملفات كثيرة عالقة بين الإقليم وبغداد، خاصة بعد دخول الحزب الديمقراطي لائتلاف إدارة الدولة لتنفيذ بعض النقاط والاتفاقات الدستورية والقانونية التي لم تنفذ حتى الان".

وأشار الى ان "الملف الأمني والاقتصادي والنفطي ستكون هي المواضيع الأساسية بين الطرفين"، مبينا ان "بارزاني سيقابل اكثر الزعماء السياسيين والقادة في بغداد".

واعتبر ان "هذه الزيارة سيكون لها نتائج مثمرة جدا على الصعيد العراقي وصعيد إقليم كردستان".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.

وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.

ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.


مقالات مشابهة

  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن
  • الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن - عاجل
  • حزب بارزاني يبرئ حزب طالباني من حرائق أربيل وكركوك
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه
  • الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟
  • حزب طالباني:إتهام حزبنا بالوقوف وراء حرائق الإقليم من قبل حزب بارزاني بمثابة إعلان الحرب الأهلية
  • تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال
  • تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال- عاجل