فشل يبقى دكتور.. يوسف أنهى حياته بعد حصوله على 50% بالثانوية|تفاصيل مؤلمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بخطوات ثابتة أسرع الطالب يوسف عبدالله سالم بالصف الثالث الثانوي إلى منزله عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة لمعرفة درجاته.
فتح يوسف تليفونه المحمول وظل يبحث عن اسمه ونتيجته متوقعا حصوله على أعلى الدرجات لتحقيق حلمه فى الإلتحاق بكلية الطب ليكون طبيبا للغلابة كما كان يتمنى ولكن القدر كان له رأى آخر حيث فوجئ يوسف بحصوله على مجموع 50%.
لم يتمالك يوسف الصدمة وقرر ترك منزله واختفائه منذ ظهور نتيجة الثانوية العامة وعلمه بدرجاته وظل مختفا دون أن يعلم مكانه أحد حتى تم العثور على جثته وسط الأراضى الزراعية عقب تناوله مبيدا حشريا أودى بحياته.
حالة من الحزن بين الأهالى
من ناحية اخرى سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية عرب الرواشدة بمركز طوخ عقب العثور على جثة الطالب يوسف وتحولت صفحات التواصل الإجتماعى الى سرادق عزاء.
وقال أحد أهالى القرية إن يوسف معروف لدى جميع أهالى البلدة بالأخلاق الحميدة والتفوق في دراسته، وأنه كان مهتما بدروسه وحريصا على الالتحاق بكلية الطب، وكان دائما يتحدث مع الجميع أنه يتمنى أن يكون طبيب الغلابة ويخدم أهالي البلدة، وعندما علم بحصوله على مجموع 50% انتابته حالة من الذهول مرددا: مش درجاتى.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين ترك المنزل وظلت عائلته تبحث عنه، حيث نشرت صوره على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حتى تم العثور على جثته وسط الزراعات.
وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية قد تلقى اخطارا بالعثور على جثة لطالب يدعى يوسف عبدالله سالم، مقيم بإحدى قرى دائرة مركز شرطة طوخ.
وعلى الفور انتقل الرائد محمد خليفه رئيس مباحث مركز شرطة طوخ لمكان الحادث وتبين قيام المجني عليه بالتخلص من حياته بتناول مبيد حشري، وذلك بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وعلمه بحصوله على مجموع 50%، فترك المنزل وعثر عليه جثة هامدة وسط إحدى الزراعات.
وبسؤال أهليته أكدوا أنه لا توجد شبهة جنائية بالواقعة وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي صرحت بالدفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصف الثالث الثانوي الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة طوخ العثور على
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات