قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن التقارير بشأن نقص الأسلحة وإنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها غير صحيحة.

وأضاف نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار في الحرب حتى تحقيق أهدافها.

وفي وقت سابق، زعم  نتنياهو، أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي "يحرز تقدمًا نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش حماس"، لكن "سيكون هناك استمرار لضرب بقاياه".

فرار مئات الفلسطينيين من خان يونس 

وفي سياق متصل، فر مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد أن قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى المدينة المدمرة إلى حد كبير وأمرت بإجلاء جماعي للسكان.

وأفاد شهود عيان بأن غارات وقعت الثلاثاء في المدينة ومحيطها، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني ومصدر طبي، بحسب وكالة فرانس برس.

وجاءت الهجمات بعد وابل صاروخي نادر يوم الإثنين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن مسئوليتها عنها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 20 قذيفة قادمة من منطقة خان يونس، وتم اعتراض معظمها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وقال إن المدفعية "قصفت مصادر النيران".
وتشير أوامر القصف والإخلاء إلى أن القوات الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن تشن هجومًا بريًا جديدًا على ثاني أكبر مدينة في الإقليم. 

وقاتلت القوات الإسرائيلية لأسابيع في خان يونس في وقت سابق من هذا العام وانسحبت بدعوى تدمير كتائب حماس.

"من أجل سلامتك، يجب عليك الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية"، نشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على X، مخاطبًا السكان والنازحين.

ووصف مسئولون عسكريون إسرائيليون التحول إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة، مع غارات متقطعة من القوات المتمركزة في مواقع استراتيجية داخل القطاع لتحل محل الهجمات الكبرى التي شوهدت في الأشهر الأخيرة.
وشمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين أيضًا جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتا القرارة وبني سهيلة.

وقال أحمد نجار، أحد سكان بني سهيلة، إن الأمر الإسرائيلي أدى إلى "الخوف والقلق الشديد" و"نزوح أعداد كبيرة من السكان".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • حذّر دولة قريبة .. عقار: لدينا أدلة عن دور الإمارات بحرب السودان
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • طائرات الاحتلال تطلق قنابل صوتية في بلدة عبسان شرقي خان يونس
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية